08-08-2019
|
#4
|
|
جمال لهذا الطرح سيدتي،
تكتبُ الأيامُ فيْ فصلهَا الخامس،
أنْ تنتحرُ جميع فصول الدنيا،
ولا يتمُ اللقاءَ سرمداً ..
وفيْ كتابِ سَمَائَها الثامنةَ ..
تذو فصولَ العَشق ..
ويكون العامُ الجاريْ ،
أفول رَبيعَ عًمرها التاسعَ عشر،
وظلالُ أشباحٍ مُخيفةً
وأطيافُ عُسرٍ معتمةٌ ،
فيْ بهو سماءِ ليالٍ تموز،
حِينْ دقتْ نواقيسُ
الساعةِ الخامسةَ والعشرون ..
تذرفُ الدّموعُ و تتكسرُ سِلاباً،
و تتقطعُ القلوبُ حًزناً وَ حيرةً و ألمٍ،
يعتصرَها حُزنٌ مارقٌ وألمٌ شقيٌّ،
تفتقدُ المقلُ لذاذَ النَّوم زهداً ـ
وفقك الاله
|
|
.
|