09-09-2019
|
#4
|
|
كاردينا
خاطرة جميلة، استفزت روح القلم ..
لا تأسف كثيرا
صراعٌ جميلٌ جداً ، يهبكِ الحكمةَ وقوةَ الأختيار ..
صراع الحياة المتجدد، في عالمٍ مادي جداً ..
العقل يقبل بقوى المعنويةِ، ينقب فيْ الحياة عن الجواهرِ الدفينةِ ..
القلبْ يحسب المسافاتِ الشاسعةِ بينَ الحلمِ والقوةِ و الإرادة ..
لما يزلْ العقلُ يصدقُ قناعاتِ القلبِ وحساباته الممتدة،
يقبلها أو يرفضها ..
التصديقُ مكافئةٌ للاقتناعِ، تارةً لا يمنحها كل الرضى ..
يتماهىَ مع الحبْ، يجاريه، تورعاً وتودداً ..
تارةً تصيبُه حمى الرهابْ ..
تتوارىَ خيوط النور قليلاً، تصطبر خلفَ أستارِ الخوف ..
خوفاً من ضربةٍ أخرى، اتت بعد طولِ وانتظار ..
يولد نور جديد من رحم ظلماءَ المعاناةِ والخوفِ،
يتفقدُ نوافذُ الحياةَ الجديدة، يقدمُ اليها بصرخةٍ مبحوحةٍ ..
يغالب الصرخةَ خوفٍ على قنطرةِ أملٍ، عسى الا تكونَ غَرْفَةً من معين افتراء ..
تجتمع كل الرؤى القديمةَ على بساطِ النذر و الشجب والانكار ..
عسىَ أن تكونَ الا تكونَ غرفةً من ذاكَ المعينْ .. معينٌ صدّيٌ ..
ليتَ ان القلبُ يدفنُ تيك الذكرياتَ في المؤلمةَ ..
و هيت ثم وهيت أن يقبل العقلُ بجلبابِ السعادةَ المثير ..
صراع ابدي، تهرسه الحياة وتمج ثماره .. بينَ اعترافٍ وحيرة و انكار،
لما يزل لوقتْ الاختيار، صولة وجولاتٍ .. يناكفُ الإرادة، ويقبل بغلبةِ الحبِ ،
رغم قوة ارادة الحب، والاختيار ..
لا بد من ضربةٍ اخرى غير محسوبةٍ، تأتي دون احتسابٍ أو رغبةٍ في الاختيار ..
لغة الصفر قويةٍ جدا في قاموس الحياة،
فبقدر ما تجمعه من ارقامٍ في حياتك،
تنتهي بضربةِ صفر في ناتج ما تعطيك الحياةِ ..
لا تأسف كثيرا
وفقك الاله
|
|
.
|