منتديات شهرزاد الادبية - عرض مشاركة واحدة - دولة المماليك
الموضوع: دولة المماليك
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2019   #4

 
الصورة الرمزية زهرة الوادي

 عضويتي » 293
 سجلت » Oct 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (03:10 AM)
مشَارَڪاتْي » 3,363
مواضيعي » 25
عدد الردود » 3338
الاعجابات المتلقاة » 220
الاعجابات المُرسلة » 184
 التقييم : 11815
 معدل التقييم : زهرة الوادي has a reputation beyond reputeزهرة الوادي has a reputation beyond reputeزهرة الوادي has a reputation beyond reputeزهرة الوادي has a reputation beyond reputeزهرة الوادي has a reputation beyond reputeزهرة الوادي has a reputation beyond reputeزهرة الوادي has a reputation beyond reputeزهرة الوادي has a reputation beyond reputeزهرة الوادي has a reputation beyond reputeزهرة الوادي has a reputation beyond reputeزهرة الوادي has a reputation beyond repute
 اوسمتي :

31000 

زهرة الوادي غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي المماليك الجزء الثالث



عزة بعد ذل:

ولكي تدرك مدى الضعف الذي كان عليه المسلمون قبل أن يعودوا إلى ربهم، فاعلم أن التتري كان يلقى المسلم في بغداد وليس معه سيف، فيقول للمسلم:
قف مكانك حتى أحضر السيف لأقتلك. فيبقى المسلم جامدًا ذليلا في مكانه حتى يأتيه التتري بالسيف فيقتله به!

لقد قاتل سيف الدين قطز قتالا عظيمًا، وقاتل معه الأمراء المماليك حتى النصر .

ووقف قطز يوم "عين جالوت" على رجليه تاركًا جواده، وهو يقول لمن راح يلومه على ذلك خائفًا عليه: إنني كنت أفكر في الجنة، وأما الإسلام فله رب لا يضيعه!

لقد قام قطز بنفس الدور الذي قام به صلاح الدين.. عرف الحقيقة، وأعلنها على الناس:
لقد انهزمتم أمام التتار لتهاونكم في أمر دينكم، فاستمسكوا بهذا الدين، والله منفذ وعده الذي وعد:
( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون) [النور:55] .



الظاهر بيبرس:

ولكنه لقي مصرعه وهو في طريق العودة بعد النصر! ويتولى الأمر من بعده "الظاهر بيبرس البندقداري"، يتولى سلطنة مصر، والشام، ويبعث بإحضار أحد العباسيين إلى مصر ويعينه خليفة للمسلمين، وهو المستنصر بالله، وقد تولى بعد مقتله الحاكم بأمر الله الخلافة بمصر، وأُطلق عليه أمير المؤمنين، وكان يدعي له على المنابر، أما الأمر والنهي فهو للمماليك حتى سقطت الخلافة، وانتقلت من العباسيين إلى العثمانيين.





رد مع اقتباس