11-23-2019
|
|
عيون المها بين الرصافة والجسر
وحين أسأل القادمين من العراق وفي ذهني خلفية قديمة
من تاريخ بغداد والبصرة في حقبة المملكة العباسية تتحرك
تساؤلاتي في ظل تلك القصص القديمة فأسألهم عن عيون المها وعن الرصافة والجسر ..
سألت أحد الأصدقاء
العراقيين ..
عن النخيل وعن الظلال وعن قصائد السياب
في ظل النهر فضحك ضحكة تكشف عن يأس مستضيف كذلك اليأس
المنكوب على وجوه العراقيين قائلا
لا نهر ولا هم يحزنون فقد
جف النهر..
ونشف سعف النخيل وضاعت..
قصائد السياب
بين القصائد المنشودة بالفارسية !
مُسخت الهوية العراقية
|