01-16-2020
|
#338
|
|
ديكُ الجنّ ألْقَمَنـي المعانـي ..!
إذا مـا جئـتُ أنطـقُ أيّ شـيءٍ
حروفـي بالبـلاغـةِ تُرْجُمَـانـي
وشِعـري بالطبيعـةِ ذاعَ حـتـى
تُــردّدُهُ جـبـالُ الـقـيـروان ِ
تنازلَ خافقـي عـن كـلّ شـيءٍ
سوى الأمجاد كانَ بها أنانـي ..!
فإنْ يَكْبُـوا علـى أرض ٍ حصـانٌ
فلنْ يَكْبُوا علـى أرض ٍ حصانـي
ولا فخـراً إذا مـا كنـتُ رَجُــلاً
وجدّي " سيفُ ذي يزن ِ " اليماني
رميـتُ بمقتـل ٍ مـن رامَ عـذلاً
ومـا واللهِ يَـقـدرُ إنْ رمـانـي
ولاسمي المجدُ ؛ لا للمجدِ إسمـي
إذا ما المجدُ جزءٌ من بنانـي ..!
إذا التاريـخُ يَعقـلُ مـا سَيَـرْوي
لكـانَ بدهشـةٍ زمنـاً روانــي
ويَضمنُ أنّ غيري سـوفَ يَخْبُـو
سوايَ ؛ لسَوْفَ يُرهقـهُ ضمانـي
رفعْـتُ بمنطقـي قومـاً وقومـاً
وما هُمْ رافِعِي بالشأن ِ شانـي ..!
وأمي قد دعَتْ فـي الليـل ِ رَبّـاً
أجـابَ دعاءَهـا حتـى حمانـي
|
|
|