عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2020   #339

 
الصورة الرمزية صدى الحرمان

 عضويتي » 308
 سجلت » Dec 2019
 آخر حضور » 05-27-2023 (04:48 PM)
مشَارَڪاتْي » 2,882
مواضيعي » 116
عدد الردود » 2766
الاعجابات المتلقاة » 1009
الاعجابات المُرسلة » 755
 التقييم : 32815
 معدل التقييم : صدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond repute
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي :

31000 

صدى الحرمان غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



اعذرونى تكملة القصيدة

فَسِـرَّاً يمدحـوا بالشِعـر ِ قَتْلـي




ويرتعبـونَ إنْ سمعـوا بيـانـي




وعنـي أخبـروا العـذالَ قولـي




ومـا التحذيـرُ تُشبهـهُ التهانـي




إذا مـا المكـرُ أنجاكُـمْ زمـانـاً




فما بالمكر ِ تنجـوا مـن لسانـي




ومنكم مَـنْ رآنـي فـي هـدوءٍ




وفي غضبي ؛ أمِنْكُمْ من رآني ..؟




سأخبرُكُمْ : أنا في خيـر ِ حـال ٍ




فموتوا ؛ لنْ تَـرَوا أبـداً هوانـي




سأحيـا فـي نعيـم ٍ مـا حييتـم




وحتى تحسبوني مثـلَ جـان ِ ..!




وأنثىً من نعيـم ِ الأرض ِ جـاءتْ




ومنها صـرتُ مَسلـوبَ الكيـان ِ




أتتنـي بالدُجـى تمشـي ببُـطءٍ




وكانَ الموتُ أسـرعُ مـا أتانـي




أتتني في ظـلام ِ الليـل ِ حتـى :




أضاءَتْ من مَلاحَتِهَـا مكانـي ..!




لهـا عيـنٌ تُطيـحُ بكليوبـاتـرا




وتُزهقُ أنفُسَ الغُنـج ِ الحسـان ِ




وبسْمة ُ ثغرهـا إكسيـرُ سِحـر ٍ




خسـرْتُ لثغرهـا حـالاً رهانـي




تُشيـرُ لنجمـةٍ بالأفْـق ِ لاحـت




فيُطفئُ ضوءَها ضوءُ البنـان ِ ..!




إذا سارتْ يصيـرُ الرمـلُ ماسـاً




كـأنّ حذاءهـا صُنْـعَ الجُمـان ِ




لهـا أثـرٌ بخطوتـهـا عظـيـمٌ




تُقبّلُ خَطْوَهـا كـلّ الغوانـي ..!




ووَجْنتهـا إذا مـا شِئـتَ وصفـاً




بمُختصـر ٍ : كزهـرةِ أقحـوان ِ




وإنْ همَسَتْ رأيتَ الليـلَ يُصغـي




كـأنّ حروفهـا وتـرَ الكـمـان ِ




مُدامـة ُ قولهـا تُنشيـكَ حتـى :




يَمُـرّ العُمـرُ تحسبـهُ ثـوانـي




وخصرٌ من دقيق ِ العُـودِ يبـدو :




ثقيـلَ الـردفِ تَحْسَبُـهُ قَنـانـي




وخصلة ُ شعرها كالليل ِ ؛ كـلا :




ظلامُ الليل ِ في الخصـلاتِ فـان ِ




وتلبـسُ مـنْ حريـر ٍ لا يُسمّـى




وتسمعُ عنهُ في وصفِ الجِنان ِ ..!




ومـا ذهـبٌ عليهـا أو حـلايـا




وإنْ كانا ؛ هُمـا يتنافسـان ِ ..!




ألا واللهِ مــن يَنـظـرْ إليـهـا




ليَحْسَـبُ أنّ مِـنْ خَبَـل ٍ يُعانـي




ولا عينيـهِ صَــدّقَ إن رآهــا




وأقسـمَ أنهـا بعـضُ الأمـانـي




هيَ الأولى على الثقليـن ِ حُسنـاً




وما بزمانها في الحُسن ِ ثاني ..!











.. ماجد عبد الرحمن ..





رد مع اقتباس