02-10-2020
|
#4
|
|
هل اخبرتك العرافة
كيف فقد الزهر رحيقه
وغدى باهتا حزين
وكيف شاخات الموانيء في انتظار
ركبك الذي طال به السفر
وان الامنيات تلفض انفاسها الاخيرة
وان نبضات القلب واقفة على عتبة
اللقاء واللالقاء،،،في طريق يبدو مستحيل
وان في عز صمتنا هنا صراخ في داخلنا يصم الاذان،،،
وان الحروف اصبحت كسيرة وهي تراك ترفرف عاليا حيث النجوم،،
بالله عليك كيف نسيت العهد القديم
،،،
جميلة حروفك
وكان لها وقع بالنفس
|
|
|