03-30-2020
|
#5
|
|
مع رشقات الضحك
قد كان صباحي
مع تلك الخيوط الذهبية
ومع ارتشاف القهوة
التي لم تحمل جديد
سوى انها كانت بطعم السكر
لأكون نثرات رجل
مع تلك الأنوثة والذكرى
لــِ تستشيط غضباً حروفي
لــِ تتهجم على عيناكِ والجسد
لأغدو مشتعلاً أنا والأحاسيس
أتمناكِ ولا أقدر
رباه كم ذاك الجمال باذخ
كم تلك اللوحة قيمة
ماذا ابوح وماذا أكتب
وهل تراني على الرسم اقدر
وماذا يا طفلتي المدللة أرسم
أو أترك هذا وذاك
وأتجه صوب النحت
أنحتُ انهارا تلعثمتُ كثيراً بنسكابها
أم أنحت ذكرى امراة كانت طفلة ثائرة
نصبتني أميراً على عروشها
من أين تراني ابدأ وأيت تراني أنتهي
يا لكِ من طيفُ ذكرى مؤلم
يا لكِ من أنثى قبعت في سطوري طويلاً
ومن هناك أبت الخروج
لأبقى مطاردُاًذكرى وتبقى أنثى من عجائب الدهر
شهرزاد ما اروعك
شكرا
لهذه المساحة الراقية
|
|
|