03-31-2020
|
#7
|
|
تقيييم اعلى واعجاب
تَهُبُّكِ السَّمَاءُ قناديل النّور،
وضاءَةً ،
وقلائدَ مِدَادُ الوَدْقِ؛
تجمع خلاصة عبيرها
في سلال
ليُرَوِّيَ مُهْجَةُ هذا المساءً ..
باشتياقٍ يحتضنُ خافقاً ،
كأنما حَبَاتِ اللؤلؤ
ونظم البردِ ..
خفقة تسري عبر الوريدِ ،
بِرُفُقِ عِناية السَّمَاءِ..
عَظَمَةُ ..
تَحْمِلُ أَجنحةِ السَّعَادَةِ..
توقدَ قناديل الضياءَ ،
في مهج َأجَنَّةُ الودعُ،
تُنبت مُفْرَدَاتُ الْعِشْقِ
ربيعاً دائماً..
فِي ضُلُوع الْمُحِبِّ سَلَاَمًا..
برَبِّكِ آمِني قَوْلِيٍّ..
كَمْ تُحُدِّيَتْ آهاتِ الضياع؛
وهم الفرِاقَ
أنْ يقصيني الفقد والوجع،
الى منفاً بعيدٍ ..
فغرستُ القصائد
وَخواطرَ النَجوىَ
تراتيل في وريدَ صبابةً..
تنبتُ أزاهير عَطشىَ
باشتياقٍ ،
منْ حُمىَ الوجعْ ..
فَعَرَّكُنَّ قُلَّبُي عنوة،
تروي الصَبابة باشتياق ،
وترانيمَ أمنياتٍ سابحاتٍ ..
تُبْسِطُ الغَيماتَ
في أرجاء فصولكِ الأربعة.
وعرافة النهر
تقيم قداس
عشق يعتنق فصول الدلال
يطرز لك حكايا السهر
وآيات الحنين
تقبل ثغر فجر جديد
وعيناي شواهد
تشي بألف سؤال
لعرابة الوجد والحب والحنين
السيدة القديرة كانت خاطرتكِ أوفىَ منْ وحي؛
استنطقتني واستكتبتني، حمى الكتابة
وفقك العلي الاعلى
|
|
.
|