04-01-2020
|
#8
|
|

أوفتْ كبرياء ...
ترسمُ الذكرىَ فوق الغمام ؛
، تحملها الرياح،
إلى عَالمٍ مَنسيْ ..
تضعُ ختماَ مصقولُ ~ ختاماً؛
علىَ أسقفِ سحبٍ عَابرة ..
لمْ تعدْ تمكثُ فيْ وطنِ الجفافِ ..
تُسرعُ الخطى ؛
يدفعها الأمل إلى وطنِ المهجرِ
حانَ وقتُ المضيْ،
إيذاناً بخلعِ جلبابِ الذكرى ،
فاستراحتْ من الأرقِ ...
علىَ دكاكِ الانتظارِ ،
قبل الرحيلِ تغترفً حفناتٍ ؛
منْ صبابةِ ولوعةِ و اشتياقِ ..
وأشياء بقيتِ في سجلِ الذكرياتِ
أوفتْ بكبرياء .....
إذ أرسلتْ ذكراهاَ
فوق عرشِ الغمام ؛
لمْ تلتفتْ للحظاتِ الانتظارِ،
في ضفافِ الضياعِ ..
وتسارعُ الخطىَ،
بجمرِ الخطىَ ..
أوفتِ كبرياء....
لم تستبقِ في قلبها الهوىَ،
واستنكفتْ كبرياء...
أنْ تكونَ سجينةِ الذكرياتِ،
استجمعتْ بكبرياء .....
فيْ خلدها لحظاتِ الجنونِ ..
والشعور واحساساً بالغضب ..
لم تلم الصمتْ و الأيامِ،
لم تشاجرَ المحبةَ والخِصام ..
أوفت بالغرام،
أطلقتْ ساقيَّ الرياحِ ..
سجينةَ !!!...
|
|
.
|