04-01-2020
|
#6
|
|

ورد من دق الباب
نارها باردة وروحها سراب
خانها الصمت ومارست الكلام
تمخض سطوراً من رحم التعب
الغافي في احضان الغياب
كانت كالقنديل المنطفئ
المعلق على الباب
لكنها النجمة الهاربة
في العتمة والضباب
امرأة لا تنحني
إلا لتقرأ كتاب
بينها وبين الكتابة
عشق ابدي سرمدي وكتاب
اتمنى لك التوفيق الدائم
تحيتي وفقك الاله
|
|
.
|