04-09-2020
|
#10
|
|
قالت وهي تحاول أن تبتسم ثم تحاول أن تبكي ثم تحاول أن ألاّ ترى وجهها في عيوني
أحبك وليس اختياري بل صوتك الممزوج بعسل الانبياء والصالحين
أحبك وأنا أعلم أنك تجري منّي مجرى الدم وأنّ لا خلاص منك إلاّ بالموت الرحيم
أحبك لا لترضى عنّي أو ترضى بي بل لتبقى مصدر الأكسجين ونافذة الحياة
أحبك هكذا بلا عنوان ، ولكنّ هذا البركان في داخلي لا يستجيب إلاّ لك
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك .
|
|

.
|