04-18-2020
|
#9
|
|
أيها الوطن الممتد روحاً في مساحات يومي
وهويتك لا تقف عند حدود ظني وسؤالي
أعرفك منذ عهودٍ ... والتقيتك في تاريخٍ لم يؤرخ بعد
سكنت أساطير حلمي ... وكنت زائري وملهمي
هل علي أن أسأل ..
وأعلم جيداً أن القلب لا يعترف بالأسئلة
وهل عليك أن تُجيب
ونحن الاثنان ما زلنا وفق تقادير الزمن غريبين
نطوف مساحاتك الجريحة
كبرياء انثى
سكب لامس القلوب
وايقظ الجراحات الغافية
تحيتي وأعجابي وتقييمي
|
|
|