|
السلام عليكم
ان من يريد ان يحكم العالم كائن من كان هو اي فكر مبدئي وشرط قبوله للبشريه ان يكون مقنعا لعقل مطمئن للقلب ولا يخالف فطرة الانسان وعلى سبيل المثال قديما احتل المغول اراضي شاسعه وحكم المغول الصين ومعظم العالم بستثناء امريكا وكانت في اعين الناس انهم قدر لا يرد انا اسال اين المغول والتتار اين هم الان لقد قاموا على القوه العسكريه وليس عندهم مبداء ويقول ابن خلدون ان المغلوب مولع في تقليد الغالب ولكن ما حصل في بلاد المسلمين ان المغول عندما اصطدموا بثقافة الاسلام انبهروا بهاواسلموا ورجعوا الى بلادهم فاتحين وناشرين الاسلام ولنا عبره في المجاهد العظيم بركه خان الذي اسلم وحسن اسلامه بل كان له اليد الطولى في القضاء على دولة المغول التي ارعبت العالم لعشرات السنين وحديثا روسيا بالفكر الشيوعي حكمت 70 سنه وعندها سقطت الشيوعيه وتحولت لراس ماليه وهي الان تحاول جاهده لتركيز مكانها في الموقف الدولي واليك امريكا صاحبة النظام الراس مالي مذا فعلت بالسكان الاصلين لامريكاالهنود الحمر فقد قتلوا منهم الملاين وامريكا مبئدها مبني على النفعيه ونيل اكبر قدر ممكن للمتع الجسديه وتتحكم اصحاب رؤوس الاموال باللبشر ووتعامل معهم على انهم قطعان من العبيد فهي اجلا ما عاجلا هي وروسيا ايله الى السقوط وهناك كان هتلر الذي يريد المحافظه عى الجنس الاري حارب العالم ولكنه سقط مع انه كان قويا عسكريا ولنرجع لتاريخ للوراء مذا صنع الاسلام برعاة الغنم جعل منهم رعاة امم فالعرب كانوا قبل الاسلام مجموعة اصفاروكانوا عملاء لدولة الفرس والروم لا شيء فلما انصهروا في بوتقة الاسلام نشروا الاسلام الى العالم وملئوا الدنيا عدلا ونورا وان الحضاره الاسلاميه ملئت جوانب التاريخ حتى ان البلاد المفتوحه عشقوا الاسلام وخرج منهم علماء عظام وقاده عظام صحيح ان العرب هم من نشروا الاسلام في الجزيره وما حولها ولكن اكمل المسيره ابطال ومجاهدين من غير العرب ولكن بوصفهم مسلمين ويكفينا ذكر ال عثمان ومدح رسول الله لمحمد الفاتح الخلاصه ان الدوله لم تظلم الشعوب ولم تعاملهم بفوقيه فكانوا يدخلون الاسلام والتفاضل بينهم بالتقوى حتى الذين لم يسلموا وبقوا على كفرهم كانوا اهل ذمه انظر احاديث رسولنا الكريم حيث قال(من اذى ذميا فقد اذاني (ولهم ما لهم علينا من الانصاف وعليهم ما علينا من الانتصاف)هذا هو الاسلام العظيم دين العدل والنور والسلام للبشريه واخير اذكر عندما سمع اهل مصر الاقباط بقدوم المسلمين استقبلوهم استقبال الفاتحين المحررين لهم من دولة بيزنطه الظالمه مع انهم على نفس الدين واخيرا من يحكم العالم هو الاسلام رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين فمهما حاولوا فهم يضعون العصي في الدولاب لتاخير الاسلام ولكنه سيصل لانه الدين (المبداء ) المقنع للعقل ومطمئن للقلب ولا يخالف فطرة الانسان فاعمال تاخير الاسلام لصعود من دول الكفر مع وجود عملاء لهم لمحاربة الاسلام وبوصفه دين ارهاب سيادي الى نتيجه عكسيه لجعل البشر يبحثوا عن الحق (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العظيم واشكر الاخت شهرزاد على هذا الموضوع الشيق ولكي ولاسرة المنتدى خالص احترامي
9
|