عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2020   #35

 
الصورة الرمزية سفير الحب

 عضويتي » 12
 سجلت » Sep 2018
 آخر حضور » 03-09-2025 (08:31 AM)
مشَارَڪاتْي » 10,046
مواضيعي » 118
عدد الردود » 9928
الاعجابات المتلقاة » 593
الاعجابات المُرسلة » 556
 التقييم : 62090
 معدل التقييم : سفير الحب has a reputation beyond reputeسفير الحب has a reputation beyond reputeسفير الحب has a reputation beyond reputeسفير الحب has a reputation beyond reputeسفير الحب has a reputation beyond reputeسفير الحب has a reputation beyond reputeسفير الحب has a reputation beyond reputeسفير الحب has a reputation beyond reputeسفير الحب has a reputation beyond reputeسفير الحب has a reputation beyond reputeسفير الحب has a reputation beyond repute
 اوسمتي :

وسام التواجد المميز 31000 

سفير الحب غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي منشورات** سفير الحب



متّهمة أنت .
وقد صار الحبّ لديك عرض أزياء
وصار اختلاس القبلات
نوع من الثّراء
تورّطت في نشر البغاء
وجلبت لنا غضب السّماء
ولازلت تقولين : أنا خير النّساء
ليّتك ما تعلّمت فنون الرّقص والإغراء.
يا لك من عاصفة هوجاء.
لكنّك اليوم أكثر عذوبة
وأكثر أنوثة وأكثر شراهة
كالمومس الحليمة الوديعة
في واحة الأشقياء
أنت اليوم طاهرة نقيّة
في محراب الأنبياء.
تزاولين كالعادة الإبحار في الشّرايين
والتّشكل في الألوان والحدائق والأشياء
كلوحة جمال بلهاء
مزخرفة غنّاء..
بوسعي الهروب منك إليك
حين تجفّ روحي
وحين يغزوني شبق السّناء
وتغشاني هالة من الخوف
والانتشاء.
وتزدحم في مخيلتي الأحلام
والرّغبات الحمقاء.
وتتعالى الهمسات
ويخذلني ضعفي
وتسحقني آهاتي
وشرود عنفواني..
............
سأعاود الامتثال لنواميس الهوى
وأنثر باقات صدقي في الأرجاء
عبثا أجادل في جدلية الحبّ
في ذاك الهوس
في تلك الأماني العشّرة
في فلسفة الخلود والبقاء
وهدير الغرائز الرّعناء..
.............
اشتعلت أعواد الثّقاب
في وجداني وعدنا للغناء
ولحتمية الوفاء...
فلا وصايا ولا حكايا
ولا تعاليم جوفاء
فنحن أصل الفناء.
بقلم سفير الحبّ شاعر الواحة : بشير قادري



 توقيع : سفير الحب


.