04-03-2020
|
#88
|
|

مُنيفةٌ تدعُوكَ فيْ القَصْرِ ،
ساكنُ فيْ مجراتِ النجومِ
تخطىَ البَرقَ ،
قارعُ الرواسيْ ..
منْ حولهِا كواكبٌ،
نالتْ حريةً،
سيادةَ مُطلقة
في كونْ المعاليْ ..
منيفةٌ أرسطويةٌ
زانَ صدُرُ شهامتها،
تاريخُ الوفاءَ ..
كأنَ الوفاءُ فرضٌ واجبٌ ..
تقيمٌ فيْ مُجرةِ المُليونِ أعراساً ،
صمودها، الجبالْ ..
تقيمٌ قداساً عظيماً
تباركُ باسمِ الرّب ،
احتفالاتِ المليونْ،
ثمةَ تراقصُ كواكبَ ونجومْ ..
مُنيفةٌ تدعُوكَ فيْ القَصْرِ ،
وخيولُ الغمامِ عادياتٌ
كأنها رياحٌ عاتيةٍ ..
تحملُ رسالةٍ ..
تمضيْ اليكَ .. تسلم عليكَ !
تدعوكَ فيْ القصرِ ،
تقيمُ مَهرجاناتِ الغيومِ ،
أفراحَ الشتاءِ و البردِ
فتباهى بالرّقص في القصر
"،قوسِ قزحْ " ..
منيفةٌ في الخميلةَ
أمسكتْ بصدى نداء،
خُيلاء الطبيعةِ،
أطلقتِ موسيقا البيانْ
لهِجَ شُعراء إغريق تهلالاَ
آلاف القصائدَ، غردتِ البلابلَ
تراقصتِ النجومْ كأنها،
ثاراتِ ألوان قوسْ المَطرِ ..
مُنيفةٌ تدعُوكَ فيْ القَصْرِ ،
بمجامع القلوبِ،
في تمايل وتباهي الخميلة..
للهِ دركَ شهر ابريلْ،
أفروديتْ والربيع ،
و البنينَ وأغريق ،
وأصواتْ أجراسِ الطبيعةِ والمَطَرِ
والقطا فيْ مخاض العِشقِ،
تشدوْ بترانيمَ الغرامِ ..
تذكرتُ ابريلَ مضى،
والصبوةِ والهوىَ،
والروايةٍ العتيقةِ،
تذكرتُ تصوفيْ واعتكافيْ ،
وَدِيرَ جبالِ الثّلجِ،
والصور القديمةَ ..
مُنيفةٌ تدعُوكَ فيْ القَصْرِ ،
تسكبُ رُوحَ الحنينِ منَ السَّماءَ،
ونواميس قَداسةِ كأنها عطر..
و القطرُ ، بركةَ الرّبِ ..
إلهاما فيْ معبدِ القلبِ والسماءَ،
وتكونُ وشبابك الموهوبُ
وعشقك العذري ،
إلياذة إغريق !
ومليونَ القصائدَ
و حكاياتِ رواياتٍ جديدةَ ..
مُنيفةٌ تدعُوكَ فيْ القَصْرِ ،
في تحالفٍ مَليونْ الغناء ،
والحانْ مزامير الكَواكبَ ،
و تغاريد النجوم،
وترانيمَ مجراتِ بَعيدةِ ..
احتفاليةٌ تطرزها طاقاتِ النُّجُوُم ..
منيفة
|
|
.
|