07-05-2020
|
|
|
وذو العقل يشقى في النعيم بعقله...
يقول الشاعر:
وذو العقل يشقى في النعيم بعقله...وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
ومن هذا نفهم ان الغبي هو الذي في راحة نفسية ونعيم وان الذكي يشقى بعقله
فسعدا للاغبياء وسحقا للاذكياء وتعسا لظروفهم
اما انا فاعتبر نفسي ذكي رغم انفك ياالبعيد لذلك اتعذب بذكائي وانت تعيش في نعيم يامعلم
لولم اكن ذكيا لما طلعت عن طورك وقمت توزع الاتهامات والالقاب بدون حساب فمسكين الذكي يحسب
نفسه افلاطون والناس تحترمه وتبجله لكن بالحقيقة هو شقي ويعرض نفسه للسب والقتل والابعاد فالخوف منه هو من جعلهم يتصرفون
هكذا لكن هناك مشكلة تعترض طريقنا وهي كيف نمييز الذكي من الغبي؟
بالاختار اكيد اوامتحان
ذكاءه بكم سؤال جوهري واقعي من الحياة فالذكي لايخلط العام مع الخاص ويعمل منه تشريبة أفكار بل يروح مباشرة
للهدف ويقتنصه هناك اقوام تقمصوا شخصية الذكي ونسبوا اصطلاح الغباء الى مناظريهم فبدلا من ان يرد
عن نفسه يوزع اتهامات باطلة لانه ضعيف وليس ذكي أرى هؤلاء المتذاكين كثيرا بطريقي بالحياة وهولاء مرضى
علاجهم الحقران والتغابي وتكبير الدماغ وعش حياتك لان الاغبياء هم الذين ينعمون بغبائهم اما الاذكياء فهم
اشاءوا ذلك ام ابووا فالشاعر قد شرح واوجز عن مفهوم الغبي والذكي ولايقدر يعطي هذا الشرح
الا الشاعر الحكيم اما أي واحد من الشارع لايستطيع الا الطقطقة على جالون فاضي من النفط وهيهات
ان يفهموا ذلك لان فاقد الشي لايعطيه
يقول الشاعر
وذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
لا يخدعنك من عدوٍّ دمعه
وارحم شبابك من عدوٍّ تُرحَمُ
والظلم من شِيَمِ النفوس فإن نجد
ذا عِفَّة .. فلِعلَّةٍ لا يظلُم
ومن العداوة ما ينالكَ نفعه
ومن الصداقة ما يَضُرُّ ويُؤلم\\\
تحياتي
بقلمي
المتر[/font][/center][/color][/size]
|