إن جبر الخواطر ( خُلُقٌ و عِبادةٌ ) تخفيان على كثيرين ،
هل كنت يوماً ما مجروحاً تشعر بالألم من موقف بعينه ،
و كنت تنتظر من يجبر خاطرك ؟
هل تعرضت يوماً لكسرٍ ما حسياً أو معنوياً
و كنت محتاجاً لمن يجبره ؟
لا شك أن كثيراً منا أو كلنا كان كذلك يوماً ما ،
و انتظر جبر خاطره ، بعد أن كُسِرَتْ نفسُه
أو فُطِرَ قلبُه أو أُرْهِقَ جسَدُه .
إن جبرالخواطر أكثر عِبادةٌ مهجورة مع أننا
نردد طوال الْيَوْمَ « جبرالخواطر على الله »
و " ربنا يجبر بخاطرك "، دعوة نسمعها كثيرا ،
و بشكل خاص من كبار السن ، و لكن قد لا يعلم
معناها كثيرون ، و لا يدركون سرها و عظمتها .
فما المقصود بعبادة جبر الخواطر؟