من المعروف لدى الجميع بأننا نسمع من أذاننا و نتكلم من أفواهنا ولكن البلاغة الربانية في كتابه العزيز تنص عكس ذلك
لأن المنافقون و أعداء الدين الحنيف ينتظرون اللحظات الحاسمة لكي يوبخون و يولوثون مبادئ الإسلام القيّمة بثرثاتهم السخيفه و سفاهاتهم الحمقاء وهكذا يُطمس على أسماعهم و عِوضاً عن تحويل المسموع إلى العقل و تحليلهُ و التفكير به يبقى على ألسنتهم ليتداولونهُ فقط بألسنتهم المليئة بالسموم التي تنعكس عليهم بإذن الله.
و نقل كلام لا ينتمي إلى الصدق و الحقيقية و لكن فقط من أجل إثارة الفتن لا يليق بالبشريه وهو محرم على المؤمنين فكيف لا حينما يخص بِحق سيد البشر أجمعين صلوات ربي و سلامهُ عليه.
فليعلم كل من يتحلى بصفة الثرثره بحق البشرية عامة أو بحق المؤمنين خاصة أن عقابهم عظيم عند الله فكيف يكون حينما يخص سيد البشرية و أم المؤمنين.
إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان.