![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||||||||||
|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||||
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() أَلَم
[youtube] (تَعَدَّدَتِ الصُوَرُ والألمُ واحدٌ) أَتَأَلَّمُ لِصَوْلَةِ ذِئْبٍ عَلَى بِضْعِ شُوِيْهَاتٍ تَرْعَى أَتَأَلَّمُ لِبَهْجَةِ وَغْدٍ لِدَمْعَةِ مَظْلُوْمٍ حَرَّى أَتَأَلَّمُ لبُرُوْدَةِ تُنُّوْرٍ فِي دَارٍ بِحُزْنِها سَكْرَى *** أَتَأَلَّمُ لِوَطَنٍ أَعْطَى لِلْكَوْنِ سِرَّ التَكْوِّيْنِ وَ يَعِيْشُ الْيَوْمَ فِي عِسْرٍ مَاعَرَفَ مَعْنَى التَطْمِّيْنِ أَتَأَلَّمُ لنَخْلِهِ الْسَامِقِ مُتَكَوِّمٍ بَيْنَ البَسَاتِيْنِ يَحْلُمُ بِرَائِحَةِ الْطَلْعِ وَ يُؤَجِّلُ الثَمَرَ إلَى حِيْنِ أَتَأَلَّمُ لِشَاعِرِهِ يَنْزِفُ نَزْفَ النَهْرِ لِكَبِدِ الْطِيْنِ أَتَأَلَّمُ لِوَالِدَةٍ ثَكْلَى دَيْدَنُهَا الهَمُّ تَحْلَمُ بِمُعِيْنِ أَتَأَلَّمُ لِدَجْلَةَ مَا عَادَتْ (حَمائِمُهَا تَلُوْذُ بِالْطِيْنِ) أَتَأَلَّمُ لأُمَّةٍ نُكِبَتْ سَرَقَتْهَا أَحْلامُ الْسَلاطِيْنِ أَتَأَلَّمُ لِمَلاكِ طُهْرٍ دَنَّسَهُ وَهْمُ الْشَيَاطِيْنِ أَتَأَلَّمُ لِوَغْدٍ نَكِرَةٍ يَغْتَصِبُ أَحْلامَ الْمَلايِيْنِ أَتَأَلَّمُ لِمَوْطِنٍ ضَائِعٍ مَا تَصِفُهُ كُلُّ العَناوِيْنِ أَتَأَلَّمُ لِجَنَّةٍ أَضْحَتْ عَاريَةً مِنْ كُلِّ الرَيَاحِيْنِ أَتَأَلَّمُ لغُرْبَةٍ حَمْقَى لا أَجِدُ فِيْهَا مَنْ يُوَاسِيْنِي أَتَأَلَّمُ لأُمَّةٍ مَاعَادَتْ تَمْلِكُ غَيْرَ غُصَيْنِ زَيْتُوْنِ عَفَّرَهُ الْذُلُّ بِالْخِزِيِّ الْمُهِيْنِ قَادَتُها شُجْعَانٌ جِدَّاً فِي الجَرْيِّ أَمَامَ التِنِّيْنِ أَتَأَلَّمُ حِيْنَ أَتَخَاذَلُ عَنْ بَهْجَةِ كُلِّ مَحْزُوْنِ أَتَأَلَّمُ لِوَجْهِ وَطَنِي تُعَفِّرُهُ دِمَاءُ الْمَسَاكِيْنِ أَتَأَلَّمُ لِهَيْبَةِ وَطَنِي تُدَنِّسُهَا زُمَرُ الْمُجْرِمِيْنِ أَتَأَلَّمُ وَ الأَلَمُ كَأْسِي مَا فَارَقَتْ ظَمَأَ الْشَفَتَيْنِ!! حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
]d,hk auv pdhg hghs]d
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || ديوان شعر حيال الاسدي
القسم : || متحف حصريات منتديات شهرزاد الادبيه
كاتب الموضوع : || حيال محمد الأسدي
![]()
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
|
![]() |
#2 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
|
||||||||||||
![]()
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
بُلُّورَةُ سُكَّر
![]() بُلُّورَةُ سُكَّرٍ أَذوْبُ فِي خَمْرِ الرُضَابِ جَذِلاً أُسَائِلُها لَمْ أَحْضَ بِجَــوَابِ غَجَريَّةُ الأَرْدَافِ هِيَ قَاتِلَتِــــي تُطْبِقُ عَلَى الشِرْيَانِ بِشَهْوَةِ الأَطْيَابِ يُزِيْدُهَا نَزَقُ الطُفُوْلَــةِ فِتْنَـــةً والصَدْرُ شامِخٌ يَلْهَثُ بِالقِبـــابِ وَعَبَقُ جِلْدِها عِطْـــرٌ يَفــوحُ والجِسْمُ يَفْضَحَهُ بَوْحُ الثِيــــابِ أَفْنَيْتُ عُمْري هَائِمـاً مُتَغَــرِّبـاً وَ بِغَيْرِ حُبِّهَا مَا أُذِّلَ رِكَابِــــي هِيَ خَزائِنُ نَشْوَةٍ عَامِـــــرَةٍ وَ لَهـَا أَسْلَمْتُ بَقِيَـةَ الشَــبَابِ وَقَد لامَنِي فِي حُبِّهـا (أَسَـــدٌ) لِذا أَبْرَأُ مِنْ سُنَنِ الأعْـــرابِ فالعِشْقُ لا يَرْتَضِي لِثَوْرَتِـهِ حَـداً حَتّى لَو كانَ حُكْمُ عَشائِرٍ وَأَنْسابِ نَزَلَتْ جيوشُها بَعَقْـرِ مَضَـارِبِـي وَأَنْسَتْنِي عِزَّ الأهْـلِ والأحْبــابِ مالِي غَيْرُ هَواهَـــا مَآثِــــرٌ أُخالِفُ بِذا صَحْبِـي وَأَتْــرابِـي ولا فَخْرَ لِي بَعْدَها بِكُــلِّ غَــزْوَةٍ وَلتُمْعِن الأيامُ فِي عُسْــرٍ وَصِعــابِ حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي |
|||||||||||
![]()
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
التعديل الأخير تم بواسطة حيال محمد الأسدي ; 07-16-2021 الساعة 06:04 AM
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
إنْشِطارَاتٌ بَيْنَ يَدَيّ الأَمِيْرَةِ - 1
![]() (1) وَ تَأْتِيْن فَرْحَةَ عُرْسٍ وَ حَلاوَةَ تِيْن ضَفِيْرَتُكِ خُيُوْطُ شَمْسٍ وَ جَبِيْنُكِ لُهَاثُ لُجَيْن تَحْمِلُكِ العُيُوْنُ دَمْعَةً وَ بِكُلِّ أَنَاقَةٍ تَتَوَهَجِّيْن!! (2) شَعْبٌ أَنَا تَارِيْخِيَ دَمْعُ خُبْزِيَ عِشْقٌ وَ حُزْنِيَ زَرْعُ لِيَ الوَجْدُ رِئَةٌ وَ الصَبْرُ هُوَ الضِرْعُ وَهْمٌ هِيَ انْتِصَارَاتِي وَ انْكِسَارَاتِيَ لِيَ طَبْعُ (3) فِي زَحْمَةِ الخَيْبَاتِ ضَاعَ وَطَنِي وَ احْتَلَّنِي اليَأْسُ وَ جَوْرُهُ هَدَّنِي وَ تَرَفَّقَ الرَّحْمَنُ بِلَوْعَتِي فَكُنْتِ لِي وَطَنِي (4) كُنْتُ وَ كَانَتْ فُسْحَةُ الأَمَلِ تُضِيْئُهَا مُنْيَةٌ قَامَتْ عَلَى عَجَلِ تَرَبَّعَتْ فِي ثَنَايَا الرُّوْحِ فَطَيَبَّتْ مُرَّهَا بِالعَسَلِ تَبَسَمَتْ تَنَفَّسَ صُبْحُهَا فَأَرْغَمَ اللَّيْلَ أَنْ يَنْجَلِي (5) أَحْلامٌ وَ أَحْلامْ تَفْتَرِشُ الرُّوْحَ وَ تُذْكِي جَذْوَةَ الوِحَام وَ طِفْلٌ شَقِيٌّ مَا عَرَفَ الفِطَام يَزْرَعُ اللَّيْلَ أَنِيْناً وَ النَّاسُ نِيَام تَعَالِي عَانِقِيْنِي وَ اجْمَعِي فَوْضَى الحُطَام وَ خُذِي اللَّمْسَ لُغَةً وَ دَعِي مُفْرَدَاتِ الكَلام طِفْلٌ أَنَا أَضَاعَهُ اللَّيْلُ فَكُنْتِ لَهُ عِزَّ المَرَام (6) دَعِي الشِفَاهَ تَلْحَسُ شَهْدَهَا بِلا خَوْفٍ وَ لا وَجَل وَ الرَعْشَةُ الرَعْنَاءُ تَرْفِدُ الرُّوْحَ بِصَافِي العَسَل (7) هَذِي العُيُوْنُ جَائِعَةٌ يُؤَجِّجُ جُوْعَهَا الشَبَق وَ أَنْتِ سِحْرُ حَوَاسٍ يَجُوْدُ دَمْعاً وَ أَرَق إخْفِي المَفَاتِنَ رَحْمَةً لِقَلْبٍ بِالجَحِيْمِ احْتَرَق فِي الوَجْنَتَيْنِ نَارٌ أَشْعَلَتْ حَتَّى الشَفَق وَ ضَفَائِرٌ مِنْ عَسْجَدٍ تَدَلَّتْ عَلَى قَدٍّ سَمَق وَ تَدْوِيْرَةُ النَهْدِ ظَالِمَةٌ كُلُّ إغْرَاءٍ بِهَا التَصَق وَ جِيْدٌ أَخْجَلَ المَرْمَرَ مِنَ المَهَا وَ صْفاً سَرَق هُوَ جِسْرٌ وَ دَرْبُ نَشْوَةٍ عَلَيْهِ جَمْعُ القُبُلاتِ مَرَق (8) أَنَا شَهْقَةُ نَايٍّ وَ حُلْمُ سَفَر يَسْكُنُنِي وَطَنٌ مَالِي بِهِ مُسْتَقَر تَسَاؤُلِي نَزْفٌ مَا حَنَّ لَهُ وَتَر يَحْكُمُنِي فِرَارٌ وَ انْعِدَامُ مَفَر وَ فَرْضُ غُرْبَتِي اِحْتِكَامُ قَدَر حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي |
|||||||||||
![]()
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() دَوْحَةُ الشَوْق(*)
(مهداةٌ الى مَنْ هَواها عَلى البُعْدِ أَضْنانِي) قَبَّلْتُ وَجْهَكِ عَنْ بُعْدٍ فَضُمِّينِي يادَوْحَةَ الشَوْقِ يابَوْحَ الأفانينِ قَبَّلْتُ وَجْهَكِ مَفْتوناً أَلِمُّ بِـهِ فَيْضَ المَشاعِرِ مِنْ حِيْنٍ الى حِيْــنِ يادَوْحَةَ الشَوْقِ يادِفْئاً أُغادِرُهُ عَلَى الكَراهَةِ مِنْ دَمْعٍ وَ سِكِّيْــنِ لَو مَلَكْتُ نِساءَ الكَوْنِ قاطِبَةً أُنْثى فَأُنْثى مَا كانَتْ لِتَـــرْوينِي وَأَنْتِ ياعالَمَاً تَزْهو النَضارَةُ بِهِ زَهْوَ الرَبيعِ فِي وَسطِ البَساتيــنِ حَلِمْتُ ذاكَ الذِّراعَ البَضَّ لَو ضَمَّنِي ضَمَّ الغُصَيْنِ فِي وَسطِ الرَياحيـنِ يادَوْحَةَ الشَوْقِ قَدْ شَبَّتْ مَجامِرُنا حَتّى إكْتَوَينا إكْتِواءَ المَجَانيـنِ يادَوْحَةَ الشوقِ ياأحْلامَ شاعِـرَةٍ ياسِحْرَ عاريَةٍ رَغْمَ الفَساتيـــنِ ياضِحْكَةَ الشَوْقِ ياأطيافَ ساحِرَةٍ يامِدْيَةَ الذَبْحِ ياأغْصانَ زَيْتـــونِ ياأُُمَّ البِلادِ مِنْ عِزٍّ وَمِنْ وَلَـــهٍ عَمَّ التَدَلُّلُ فِي كُلِّ الأحاييـــنِ يادَوْحَةَ الشَوْقِ والدُنيا مُعارِضَـةٌ لِكُلِّ خَيْرٍ مِنْـكِ يَأْتينــي وأَيُّ خَيْرٍ بِلا هَمٍّ يُمازِجُـــهُ فِعْلُ حَسودٍ ناقِصِ الدِّيْــنِ يادَوْحَةَ الشَوْقِ كَم مِنْ طَعْمِ مَعْصَرَةٍ فِي صَدْرِكِ النَشوانِ مَخْـزونِ وَالخَمْرُ كُلُّ الخَمْرِ فِي سَلَـــسٍ نَبْعُ الرضابِ خَمْرُ السَلاطينِ يادَوْحَةَ الشَوْقِ إنَّ العِشْقَ دَنْدَنَـةٌ للرُّوحِ مابَيْنَ تَهْييجٍ وَتَسْكِّيـنِ يادَوْحَةَ الشَوْقِ زِقِّينِي بِقاتِلَــةٍ تَقْضِي عَلَيَّ عَلى بُعْدٍ فَتُنْهِينِـي حِيال مُحَمَّد الأسَدي (*) من وَحي رائعة الجواهري الكبير (دجلة الخير). |
|||||||||||
![]()
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
ثَرْثَرَةُ مَحْمُوم
نَامَ الخَلِيُّ وَ سِــرُّ حَالِهِ يُسْـرُ وَ مَا حَنَّ عَلَيَّ مِنْ لَيْلِي شَطْرُ سَأُقَطِّعُ أَوْصَالِي إذَا ارْتَجَفَــتْ شَوْقاً إلَيْكِ وَ خانَهَــا الصَبْـرُ وَ نَزْفُ العَيْنِ مِلْــــحٌ دَوَاؤُهُ فَلا يَبْقَــى لِقَطْرِهَـا عُــذْرُ وَ مُرُّ الصَبْرِ شَهْـــدٌ مَذَاقُـهُ لِعِزَّةِ النَفْــسِ هُوَ الخَمْـــرُ لا خَيْرَ فِي حُبٍّ تَقَطَّـعَ حَبْلُـهُ وَ شِيْمَـةُ المَحْبُوْبِ هِــيَ النُكْرُ قَصَائِدُ شَوْقٍ بَاكِيَاتٌ كَثِيْــرَةٌ عَلَى بَابِكِ النَشْوَان آلَمَهَـا الزَجْرُ وَ فُتَاتُ سُكَّرِهَا تَنَاثَــرَ لَوْعَـةً يُقَابِلُهُ فِي عُرْفِ فَاتِنَـــةٍ مُـرُّ مَنْ لِلَهْفَةِ الشَوْقِ يَرْحَـمُ عُرْيَّهَـا إذَا ضَــنَّ فِي إيْوَائِهَــا صَدْرُ وَ قُبُلاتُهَا السَكْرَى تَرَاجَـعَ شَهْدُهَا إذْ لَمْ يُسَبِّحْ بِهَــا شَاكِراً ثَغْـرُ وَ لَوْعَـةُ الوَجْـدِ بَالَـغَ هَمُّهَــا إذْ لَمْ يَعُـدْ فِي سِـرِّ لَيْلِهَـا بَدْرُ مَالِي أَرَى الوِدَّ أَدْبَـرَ بَاكِيــاً وَ لَمْ يَهْنَــأْ بِرَبِيْعِـهِ العُمْـرُ لَوْ كُنْتِ لا تَوَدِّينَ مُواصَلَتـِـي فَمِنَ البِدَايَةِ حَــقَّ لَكِ العُـذْرُ تَتَرَبَّعِيْنَ عَلَى تَاجِ مَشـــَاعِرِي وَ لَكِ فِي عِزِّ مَضــَارِبِي خِـدْرُ مَا ذِقْتُ مِنْ طِيْبِ المَشَاعِـرِ جُرْعَةً وَ أَوْغَـلَ فِي جُـلِّ عَلاقَتِنَا الهَجْرُ وَ نَحنُ أَهْلٌ وَ قَوْمٌ وَ صَبْرُ نَخْلَـةٍ فَمَا بَالُ مَوَدَّتِنَا دَرْبُهَـــا وَعْـرُ سَقَى اللهُ أَيَامَ وَصْــلٍ وَ رَحْمَـةٍ لا أَظُنُّ سَيَجُودُ بِمِثْلِهَــا الدَهْـرُ وَ سَتَبْقَى الرُّوْحُ فِي مِحْرَابِكِ أَلَقَـاً الَى أَنْ يَجْمَعَ شَتَاتَنَــا حَشْــرُ!! (حصرِي) حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي |
|||||||||||
![]()
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
![]() |
![]() |
#7 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
ثَرْثَرَةُ مَحْمُوم
نَامَ الخَلِيُّ وَ سِــرُّ حَالِهِ يُسْـرُ وَ مَا حَنَّ عَلَيَّ مِنْ لَيْلِي شَطْرُ سَأُقَطِّعُ أَوْصَالِي إذَا ارْتَجَفَــتْ شَوْقاً إلَيْكِ وَ خانَهَــا الصَبْـرُ وَ نَزْفُ العَيْنِ مِلْــــحٌ دَوَاؤُهُ فَلا يَبْقَــى لِقَطْرِهَـا عُــذْرُ وَ مُرُّ الصَبْرِ شَهْـــدٌ مَذَاقُـهُ لِعِزَّةِ النَفْــسِ هُوَ الخَمْـــرُ لا خَيْرَ فِي حُبٍّ تَقَطَّـعَ حَبْلُـهُ وَ شِيْمَـةُ المَحْبُوْبِ هِــيَ النُكْرُ قَصَائِدُ شَوْقٍ بَاكِيَاتٌ كَثِيْــرَةٌ عَلَى بَابِكِ النَشْوَان آلَمَهَـا الزَجْرُ وَ فُتَاتُ سُكَّرِهَا تَنَاثَــرَ لَوْعَـةً يُقَابِلُهُ فِي عُرْفِ فَاتِنَـــةٍ مُـرُّ مَنْ لِلَهْفَةِ الشَوْقِ يَرْحَـمُ عُرْيَّهَـا إذَا ضَــنَّ فِي إيْوَائِهَــا صَدْرُ وَ قُبُلاتُهَا السَكْرَى تَرَاجَـعَ شَهْدُهَا إذْ لَمْ يُسَبِّحْ بِهَــا شَاكِراً ثَغْـرُ وَ لَوْعَـةُ الوَجْـدِ بَالَـغَ هَمُّهَــا إذْ لَمْ يَعُـدْ فِي سِـرِّ لَيْلِهَـا بَدْرُ مَالِي أَرَى الوِدَّ أَدْبَـرَ بَاكِيــاً وَ لَمْ يَهْنَــأْ بِرَبِيْعِـهِ العُمْـرُ لَوْ كُنْتِ لا تَوَدِّينَ مُواصَلَتـِـي فَمِنَ البِدَايَةِ حَــقَّ لَكِ العُـذْرُ تَتَرَبَّعِيْنَ عَلَى تَاجِ مَشـــَاعِرِي وَ لَكِ فِي عِزِّ مَضــَارِبِي خِـدْرُ مَا ذِقْتُ مِنْ طِيْبِ المَشَاعِـرِ جُرْعَةً وَ أَوْغَـلَ فِي جُـلِّ عَلاقَتِنَا الهَجْرُ وَ نَحنُ أَهْلٌ وَ قَوْمٌ وَ صَبْرُ نَخْلَـةٍ فَمَا بَالُ مَوَدَّتِنَا دَرْبُهَـــا وَعْـرُ سَقَى اللهُ أَيَامَ وَصْــلٍ وَ رَحْمَـةٍ لا أَظُنُّ سَيَجُودُ بِمِثْلِهَــا الدَهْـرُ وَ سَتَبْقَى الرُّوْحُ فِي مِحْرَابِكِ أَلَقَـاً الَى أَنْ يَجْمَعَ شَتَاتَنَــا حَشْــرُ!! (حصرِي) حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي |
|||||||||||
![]()
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
![]() |
![]() |
#8 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
فِي غُرْبَتِي...أَنْتِ وَطَن
(1) غَرِيْبٌ أَنَا وَ أَنْتِ لِجَّةُ الغُرْبَةِ أُحِبُّ وَطَنِي لَكِنَّكِ أَنْتِ هِوِيَتِي لَوْ جَاءَنِي بِدُوْنَكِ وَطَنِي فَوَاللهِ لَمَا اكْتَمَلَتْ فَرْحَتِي وَ لَو فَتَحْتُ الهِنْدَ وَ السِنْدَ تَظَلِّيْنَ أَنْتِ غَايَةُ غَزْوَتِي وَ لَو خَرَّتْ لِيَ العُرُوْشُ فَسَأَظَلُّ لِعَرْشِكِ أَرْفَعُ هَامَتِي خَلَقَكِ اللهُ مِنْ طِيْنَةٍ وَ مِنْ بَقَايَاهَا شَكَّلَ خِلْقَتِي فَإنْ ضَحِكْتِ صَارَتْ لِزَاماً عَلَيَّ ضِحْكَتِي وَ إنْ حَزَنْتِ فَحْزْنُ الثَكَالَى بَعْضُ مَصِيْبَتِي وَ إنْ بَكَيْتِ فَلِجَّةُ البَحْرِ بَعْضُ دَمْعَتِي يَا تَوْأَمَ الرُّوْحِ أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ حَسْرَتِي فَجِنْحُ فَرَاشَةٍ غَضٌّ لا يَقْوَى عَلَى خُشُونَةِ لُعْبَتِي تَظُنِّيْنَ المَسَافَاتِ تُبَاعِدُ بَيْنَنَا بَلْ أَنْتِ أَقْرَبُ إلَيَ مِنْ شَهْقَتِي وَ يَظَلُّ الوَصْلُ فَارِسَ حُلْمِنَا رُغْمَ صَبَابَاتٍ وَ شِدَّةِ لَوْعَةِ آلَيْتُ أَلاَّ أَبُوْحَ بِإسْمِكِ خَوْفاً عَلَى النَاسِ مِنَ الفِتْنَةِ (2) عَبَثاً أُخْفِي التَوَتُّر كُلَّمَا شَهَقَ بِعِطْرِكِ عَنْبَر فَيَفِيْضُ الدَمْعُ وَجْداً وَ مِنْ أَعْمَاقِهِ القَلْبُ يَجْأَر عَبَثاً أُخْفِي إضْطِرَابِي إذَا عَنْ إسْمِكِ حَدَّثَ مَصْدَر فَأَرَى كُلَّ الإنَاثِ حُسْنُكِ فِيْهُنَّ أَثَّر فَلَبَسَ الكَوْنُ رَبِيْعاً وَ أَمْطَرَ الغَيْمُ سُكَّر وَ مَا ذَنْبُ الجَمِيْلاتِ إذَا رَبُّكِ سَوَّاكِ مَنْظَر ؟!! (3) فِي غُرْبَتِي أَنْتِ وَطَن وَ شَهْقَةُ حُبٍّ كَلَّلَهَا الشَجَن وَ عَلَى البُعْدِ بِكِ القَلْبُ افْتَتَن وَ صَارَ لِحَبْلِ المُنَاجَاةِ دُسْتُوْرٌ وَ سُنَن فَإنْ قُلْتِ آهاً عَمَّتِ القَلْبَ شَتَّى المِحَن وَ إنْ لاحَ مِنْكِ رِضَا هَلَّلَ القَلْبُ وَ ارْتَهَن حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي |
|||||||||||
![]()
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
![]() |
![]() |
#9 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
هَلْ للحَرائِرِ بَعْدَ بغدادَ مِن شَرَفٍ؟!
هَلْ للحَرَائِر بَعْدَ بَغْدَادَ مِنْ شَرَفِ وَداعاً زَمانَ العِزِّ وَ التَـــرَفِ ضِعْنَا وَ ضَاعَ الحَقُّ فِـي دَنَـسٍ وَ غَايَةُ الجُبْنِ أَنْ تَحْيَا بِلا هَـدَفِ كُلُّ الرُعاَعِ الْتَفُّوا حَوْلَ مَخْدَعِهَا وَ انتَهَكُوا الطُهْرَ لِغـَايَةِ الصَلَفِ شُذَّاذُ آفَاقٍ سَاقَهُم طَمَـــعٌ فَكَانُوا إئْتِلافَ شَرٍّ غَيْرَ مُؤْتلِـِفِ وَ أُخْوَةُ الدَّمِ صَكُّوا عَنْهَا مَسْمَعَهُم وَ تَجَاهَلُوا الرَحِمَ وَ إسْوَةَ السَلَفِ مَتَى يَفُوْرُ الدَّمُ فِي أَوْدَاجِكُــم وَ تَحْمِلُوا السَيْفَ يَا أَتْعَسَ الخَلَفِ هَانَتْ عَلَيْكُم أَدْمُعٌ طَهُــرَتْ وَ رَضِيْتُم حَيَاةَ الذُّلِّ وَ التَلَــفِ أَلَمْ تَكُنْ بَغْدَادُ تَاجَ رُؤُوْسِـكُم وَ هَاهِيَ اليوْمَ أَسْيرَةُ الهَمِّ وَ القَرَفِ بِئْسَ حَيَاةُ العَارِ تَفْخَرُوْنَ بِهَـا فَخْرَ الدَوَابِ بِجَنيِّ المَـاءِ وَ العَلَفِ صَدِئَتْ سُيُوْفُ أُمَّةٍ وَهَنَـتْ تَشْكُو الجَفَافَ وَ شِدَّةَ العَجَــفِ(1 ) كَانَ العِرَاقُ (هَاشِمَ)(2 ) العَـرَبِ رُغْمَ البَلاءِ وَ سَوْرَةِ الضَفَـــفِ(3) يَا عِزَّةَ الإسْلامِ هَانَتْ حَرَائِرُنَا وَ دَنَّسَ الأَرْحَامَ مَاءُ ذِي قَلَـــفِ(4) وَ صَارَ ثَوْبُ العِرْضِ دَنِــساً ذَاكَ نَسِيْجُ العِزِّ وَ الصَــــدَفِ(5 ) أَلَمٌ وَ خِزيٌّ كَلَّلَ النُجُـــبَا لِمَوْقِفِ أَعْرَابٍ أَدْنَى مِنَ الجِيَــفِ هِيَ النَذَالَةُ دَاءٌ لا دَوَاءَ لــَهُ تَعْلُو النُفُوْسَ ضَرْباً مِنَ الدَّنَـفِ(6) فَتَحُوا الحُدُوْدَ لِلغُــزَاةِ عِنْوَةً ثَأْراً لِدَمِ (كُلَيْبٍ) حَاقِــدَ الهَدَفِ وَ جَنَّةُ اللهِ رَهْنٌ لِخِسَتِهِـــم حَرْقُ الكُنُوْزِ وَ اسْتِبَاحَةُ عَالِيَ السَعَفِ وَ صَارَ العِرَاقِيُّ حَقْلَ تَنَـــدُّرٍ لِكُلِّ صُعْلُوْكٍ وَاضِحٍ أَو خَفِـــي أَبْنَاءُ صُهْيُوْنَ أَشْفُوا غِلَّ ضَائِقَةٍ للإنْتِقَامِ لِسَبْيِّ غَابِرِ السَلَــــفِ(7) مَنْ يَدَّعِي اليَوْمَ أَنَّهُ عَــرَبِي؟ صَارَ التَنَكُّرُ فَخْــراً فَوَاأَسَفِــي! حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي (1)العَجَف:الهُزال. (2)هاشم بن عبد مناف الذي هَشَمَ الثريد لجياع مكة. (3)الضَفَف:كثرة العيال. (4)ذي قَلَف:غير مختون. (5)الصَدَف:غشاء الدُّرة. (6)الدَّنَف:المرض المزمن. (7)سبي غابر السلف:السبي البابلي لليهود ، الغِلُّ:الحقد. . . . |
|||||||||||
![]()
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
![]() |
![]() |
#10 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
مُشَاكَسَة
![]() مُشَاكِسٌ أَنَا وَ لَيْلِي بِكِ قَدْ ارْتَعَد حِيْنَ انْحَسَرَ ثَوْبُكِ عَنْ مَفَاتِنِ الجَسَد فَهَاجَتْ كَوَاسِرُ أَفْرِيْقِيَا لَمْ يَبْقَ نِمْرٌ وَ لا أَسَد تَلَوَّى الحَرِيْرُ مِنْ خَدَرٍ وَ ضَاعَ بِالقُبُلاتِ العَدَد مُثِيْرَةٌ هِيَ الرَجْفَةُ حِيْنَ يُفَاجِيْءُ المَسَامَاتِ بَرَد بَيَاضٌ يُدَغْدِّغُ المَرْمَرَ يُغَازِلُهُ بِدَلَعٍ خَيْطٌ أَسْوَد يَنْغَرِزُ فِي شَقِّ الوَجَعِ سَاخِنَاً دَائِمَاً لا يَبْرَد اللَّمْسَةُ مَشْرُوْعُ حَرِيْقٍ وَ الْهَمْسَةُ مَوْجَةُ مَدّ !! (حَصْرِي) حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي |
|||||||||||
![]()
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حيوان مخيف خرج من البحر.. وباغت الجميع | الوافي | عالم الحيوانات والنباتات والبحار | 2 | 01-11-2021 01:45 PM |
حيوان الداسمور القط النمر | أميرة | عالم الحيوانات والنباتات والبحار | 1 | 11-11-2020 02:03 AM |
مع غياب البشر.. ظهور حيوان نادر "خجول" في الجزائر | الوافي | عالم الحيوانات والنباتات والبحار | 3 | 11-10-2020 07:07 PM |
معلومات عن حيوان الكنكاجو | ابراهيم دياب | عالم الحيوانات والنباتات والبحار | 10 | 06-23-2020 09:13 AM |
مصدر: وفاة نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام | الوافي | الأخبار العالميه والمحليه | 2 | 04-01-2020 03:40 PM |
![]() |