![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]() رسائل عدة خارجية وداخلية تحاول الجماعات المرتبطة بطهران إيصالها سواء عبر الاستمرار بعمليات استهداف المنطقة الخضراء وسط بغداد أو تنفيذ عمليات ضد مقار حكومية أمنية عراقية حساسة، وفقا لمراقبين. واستهدف هجوم بصاروخين, فجر الأحد, المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد والتي تضم السفارة الأميركية، على ما أفادت القوات الأمنية العراقية في بيان، موضحة أن "أحد الصاروخين أسقط بواسطة منظومة "سيرام" الدفاعية التابعة للسفارة الأميركية أما الثاني سقط قرب ساحة الاحتفالات. لم يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية، كما ولم تتبنّ أي جهة الهجوم الذي عادة ما تتهم الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران بالوقوف خلفه. والأربعاء، تحدثت تقارير محلية عن محاولة استهداف مقر جهاز المخابرات الوطنية العراقية في المنصور وسط العاصمة بواسطة طائرة مسيرة، انطلقت من منطقة الحارثية المجاورة. وفي الأشهر الأخيرة استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو الهجمات بقنابل تلقيها طائرات بدون طيار القوات الأميركية ومصالح أميركية في العراق. وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع إعلان الحكومة العراقية، الأسبوع الماضي، نهاية "المهام القتالية" لقوة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على أراضيه، لتصبح مهام تلك القوات محصورة بالتدريب وتقديم المشورة. كما أعلن التحالف أن "القوة الدولية المكلفة الحفاظ على الهزيمة الدائمة" لتنظيم داعش "أكملت انتقالها إلى الدور غير القتالي الذي كان مخططاً له قبل نهاية العام". ما هي الرسائل؟ يقول رئيس مركز التفكير السياسي، إحسان الشمري، إنه على الصعيد الداخلي "الرسالة الأولى التي تريد هذه الجهات إيصالها من خلال هذه العمليات هو محاولة منها لإحراج الحكومة العراقية بعد الاتفاق على تغيير مهام القوات الأميركية من قتالية إلى استشارية". ويضيف الشمري لموقع "الحرة" أن الفصائل المرتبطة بإيران "تريد أن تقول للأميركيين: إنكم يجب أن تتفاوضوا معنا وليس مع الحكومة العراقية". ويشير الشمري إلى أن "تلك الجماعات تحاول أيضا القول إن الاتفاق بين بغداد وواشنطن لا يعني بالضرورة انتهاء عمليات الاستهداف المتكررة للمصالح الأميركية في العراق". أما خارجيا، فيرى الشمري أن استمرار عمليات القصف لمحيط السفارة الأميركية في بغداد يأتي في سياق "محاولات تحفيز المفاوض الأميركي لتقديم المزيد من التنازلات أو الوصول لمساحة تؤمن المصالح الإيرانية خلال المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة". بالمقابل، قال مسؤولون أميركيون إن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران قد تزيد هجماتها على القوات الأميركية في العراق وسوريا في الأسابيع المقبلة، وفقا لما أوردته رويترز. وذكر هؤلاء أن هذه التحركات تأتي في إطار "محاولات الميليشيات المرتبطة بإيران إحياء ذكرى مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس". وقتل الرجلان في يناير 2020 بضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد. استبعاد "انتحار سياسي" وبالإضافة لهذه الرسائل يرى المحلل السياسي العراقي، نجم القصاب، أن "الاعتداءات والضربات المتكررة على مواقع حساسة ما هي إلا أوراق ضغط تمارسها تلك الجهات على الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات". ويضيف القصاب لموقع "الحرة" أن "الأطراف التي خسرت الانتخابات تحاول أيضا الحصول على مكاسب من خلال تكرار هذه الاستهدافات بين فترة وأخرى". واعتصم مناصرون لفصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران خلال الأسابيع الماضية أمام بوابات المنطقة الخضراء شديدة التحصين، احتجاجا على "تزوير" يزعمون أنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة، وطالبوا بفرز كامل للأصوات. وحصل "تحالف الفتح"، الممثل الرئيسي لفصائل الحشد الشعبي داخل البرلمان، بعد اعتراضه على النتائج الأولية بدعوى حدوث تزوير، على 17 مقعدا بعدما كان يشغل 48 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته. وتصدرت الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، نتائج الانتخابات التشريعية العراقية، التي جرت في العاشر من أكتوبر، بحصولها على 73 مقعدا من أصل 329 هي مجموع مقاعد مجلس النواب. ويستبعد القصاب حصول تصعيد أكبر من قبل الجهات الرافضة لنتائج الانتخابات ويرجح أن تبقى عملياتهم "بنفس النسق والنغمة". ويشير إلى أن "القوى الفائزة في الانتخابات والحكومة العراقية والولايات المتحدة لن تخضع لهذه الضربات وتتفاوض معهم"، مبينا أن "هناك إرادة دولية وإقليمية للسيطرة على الأوضاع والتهدئة ليس في العراق وحسب، وإنما في المنطقة بشكل عام". ويتفق الشمري مع هذا الطرح، ويرى أن الفترة المقبلة "لن تشهد تصعيدا كبيرا يؤدي إلى احتكاك مفتوح بين الحكومة العراقية والفصائل الموالية لإيران". ويضيف "هم سيعمدون للقيام بضغوط سياسية وتحريك الشارع، وقد نشهد احتكاكا محدودا، لكنهم لن يذهبوا لمواجهة شاملة، لأن ذلك يمثل بالنسبة لهم انتحارا سياسيا".
i[lhj hgw,hvdo ,hglsd~vhj td hguvhr>> vshzg "gYpvh[ fy]h]" ,hsjfuh] "hkjphv sdhsd"
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || هجمات الصواريخ والمسيّرات في العراق.. رسائل "لإحراج بغداد" واستبعاد "انتحار سياسي"
القسم : || الأخبار العالميه والمحليه
كاتب الموضوع : || الوافي
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
شكرا على الطرح المميز لا عدمنا روعة مواضيعك
دمت لنا ودام تالقك الدائم تقبل خالص تحياتي |
||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
هجمات الصواريخ والمسيّرات في العراق.. رسائل "لإحراج بغداد" واستبعاد "انتحار سياسي"
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |