|
||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
||||||
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
عام على الغزو.. أوكرانيا تعزز وجودها على الأرض وروسيا تخفق في تحقيق الأهداف
بعد موجة العقوبات الغربية الجديدة تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي، ركزت القوات الأوكرانية، جهودها مرة أخرى على صد المحاولات الروسية للتقدم في ساحات القتال الحاسمة على الجبهات الشرقية. وأعلن الجيش الأوكراني، السبت، عن إيقاف نحو 70 هجوما في شرق البلاد، حيث كثفت روسيا مساعيها للسيطرة على منطقتي دونيتسك ولوهانسك منذ الشهر الماضي. وشنت القوات الروسية هجمات على منطقة باخموت، التي شهدت بعض أعنف المعارك في الحرب، وعلى بلدات ليمان وكوبيانسك وأفدييفكا وشختارسك، بحسبما نقلته "وول ستريت جورنال". ووصف رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لوهانسك، سيرهي هايداي، الوضع على طول خط المواجهة هناك بـ"الصعب"، لكنه قال إن القوات الأوكرانية تصمد أمام الهجوم الروسي. "اللجوء إلى الحلفاء" وفي خضم حرب استنزاف دموية، تلجأ كل من روسيا وأوكرانيا إلى حلفائها لتعزيز قوتهم القتالية للصمود وتحقيق مكاسب على أرض المعركة. وأعلنت واشنطن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 2 مليار دولار لأوكرانيا يوم الجمعة، على الرغم من أن الرئيس جو بايدن، قال إنها لن تشمل مقاتلات f-16 التي كانت كييف تسعى للحصول عليها. ويرفع التعهد الأخير إجمالي المساعدة الأميركية لكييف إلى أكثر من 32 مليار دولار, وفي غضون ذلك، يؤكد المسؤولون الأميركيون أن الصين تدرس تزويد موسكو بالمدفعية والطائرات بدون طيار، وربما أسلحة أخرى لمساعدة القوات الروسية في مواجهة هجوم أوكراني مضاد، وردت بكين بالقول إن الولايات المتحدة وحلفائها "أكبر مصادر تدفق الأسلحة إلى ساحة المعركة". وأكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، بيل بيرنز، إمكانية إرسال الصين مساعدات فتاكة إلى روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرا إلى أن المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا ساعدتها كثيرا في مواجهة الغزو الروسي. وفي مقابلة حصرية، الجمعة، مع شبكة "سي بي إس" الأميركية قال بيرنز: "نحن واثقون من أن القيادة الصينية تفكر في توفير معدات فتاكة". وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي يوم السبت، إن روسيا ستسعى على الأرجح إلى تقوية إمداداتها بالمسيرات الإيرانية. وأشار التحديث إلى عدم ورود أي تقارير عن استخدام هذه المسيرات في أوكرانيا منذ منتصف فبراير، مشيرة إلى أن الدرونات الإيرانية "تنفد من القوات الروسية". وأفادت القوات الأوكرانية بإسقاط ما لا يقل عن 24 طائرة بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد -136 بين أواخر يناير وأوائل فبراير، مع تدمير العشرات الشهر الماضي. واعتبرت الوزارة البريطانية، أنه على الرغم من السجل الضعيف لهذه المسيرات في تدمير أهدافها، يبقى من المحتمل أن ترى روسيا أنها "وسيلة خداع مفيدة يمكنها تحويل الدفاعات الجوية الأوكرانية عن صواريخ كروز الروسية الأكثر فاعلية". وكان الجمعة، الذي صادف مرور عام على الغزو الروسي، هادئا نسبيا، على الرغم من تحذيرات المسؤولين الأوكرانيين من احتمال تعرض البلاد لهجمات صاروخية احتفالا بهذه المناسبة. وأبرز معهد دراسات الحرب ومقره الولايات المتحدة، أن احتفاء الكرملين الباهت بذكرى انطلاق الحرب "يعكس إخفاقه في تحقيق أي من أهدافه المعلنة، أو تحقيق مكاسب إقليمية كبيرة منذ يوليو من العام الماضي"، وفقا لوول ستريت جورنال. ومنذ تكثيف هجماتها الشهر الماضي، حققت القوات الروسية "مكاسب متواضعة مقابل ثمن باهظ"، بحسب الصحيفة، التي لفتت إلى تقدم القوات الروسية ومعها مجموعة فاغنر في مدينة باخموت الشرقية، رغم استمرار صمود القوات الأوكرانية بعد أشهر من القتال الشاق. "الضغوط الاقتصادية" وتشير الصحيفة إلى أنه مع دخول الحرب عامها الثاني، يتجه التركيز أكثر إلى الجهود الدبلوماسية والضغوط الاقتصادية لدفع موسكو للانسحاب وإنهاء غزوها، بالتزامن مع اشتداد المعارك في جبهات القتال. ويوم الجمعة، بدأت الولايات المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع، في طرح حزمة جديدة من العقوبات مع تكثيف جهودهم لتقييد الاقتصاد الروسي. وطبقت واشنطن عقوبات جديدة على أكثر من 200 فرد وكيان إضافي، بما في ذلك واحد من أكبر البنوك الروسية، إضافة إلى 2000 عقوبة سبق أن أقرتها واشنطن على مسؤولين تقول إنهم ساعدوا موسكو في التهرب من العقوبات أو دعموا قطاع الدفاع الروسي. من جهتها، أعلنت المملكة المتحدة عن عقوبات جديدة على حوالي 100 فرد وكيان، بينها بنوك روسية، بالإضافة إلى فرض حظر على تصدير جميع العناصر التي وجدت أوكرانيا أن روسيا تستخدمها في ساحة المعركة. من جانبه، وضع الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر من يوم الجمعة اللمسات الأخيرة على حزمة جديدة من العقوبات تهدف إلى تقييد أكثر من 11 مليار دولار من الواردات الروسية، بما في ذلك السلع ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن استخدامها في ساحة المعركة. وفي غضون ذلك، انتقدت روسيا الموجة الأخيرة من العقوبات الغربية، وقالت وزارة خارجيتها، الجمعة، إن "تفشي رهاب روسيا" قد وصل إلى أبعاد غير مسبوقة. وتعد الصين المورد الرئيسي للإلكترونيات الحيوية للجيش الروسي، وقد وفر النظام المالي للدولة شريان "حياة" للاقتصاد الروسي، كما انتقدت بكين حملة العقوبات.
uhl ugn hgy.,>> H,;vhkdh ju.. ,[,]ih hgHvq ,v,sdh jotr td jprdr hgHi]ht
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || عام على الغزو.. أوكرانيا تعزز وجودها على الأرض وروسيا تخفق في تحقيق الأهداف
القسم : || الأخبار العالميه والمحليه
كاتب الموضوع : || الوافي
|
03-02-2023 | #3 | ||||||||||
|
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات دام عطائك العذب |
||||||||||
|
مواقع النشر |
عام على الغزو.. أوكرانيا تعزز وجودها على الأرض وروسيا تخفق في تحقيق الأهداف
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|