إنه عمل يسير وغنيمة باردة أن تسد فُرَجة في الصف، ليُبنَى لك بها بيت في الجنة، وتُرفع درجة، وتستغفر لك الملائكة عليهم السلام .
العمل السادس :عيادة المرضى
ومن فعل ذلك دعا واستغفر له سبعون ألف ملك، وتخيل هذا العدد الكبير، سبعون ألف ملك مسخرين ليستغفروا لك، لأنك زرت مريضا، فآنسته ورفعت من معنوياته وخففت عنه مصابه.
قَالَ صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ , وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ). صححه الألباني في صحيح الترمذي (969).
العمل السابع : التوبة إلى الله تعالى واتباع سنة النبي ﷺ .
فمن تاب وأناب واتبع سنة النبي ﷺ وكل الله له ملائكته المقربين بالاستغفار والدعاء له، بدخوله وذريته الجنة ووقايته من النار .
فقد وكل الله تعالى حملة العرش ومن حول العرش من ملائكة مقربين بالاستغفار للمؤمنين الذين تابوا من المعاصي وسلكوا طريق الاستقامة، فقال تعالى : (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ ۚ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)).[غافر:7-9]
العمل الثامن : الصلاة على النبي ﷺ
قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيَّ إِلا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ ، فَلْيُقِلَّ الْعَبْدُ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ). رواه أحمد وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5744)
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء