![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||||||||||
|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||||
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() الثقافة ذلك المنحى المضاف في تعريفة الى فنون علم البيان واللغة وعلم الكلام وعلم الأنثروبولوجيا، الإنسان والحياة، وكما عرفها علماء علم الاجتماع اختصارا بالفطنة والذكاء، وبالثقافة يتعلم المرء ويضيف الى حياته زخما ومخزونا هائلا من الفكر والإثراء والتأمل ثم بفضل ما تضيفه إليه الحياة والطبيعة والظروف من صروف وأشكالا لمعرفة، في شكلها المادي المحسوس ترافقا ملازما بالحس المعنوي، كل ذلك نابع من درجة إيمان العقل ملازما التأمل والتفكر والحب والتأثير.
ومنذ القدم كانت الثقافة هدفا ونهجا ومغزىً في تاريخ الأمم وحياة الشعوب وتلاقي وتلاقح أفكارها ومناقشة رؤاها رغم تباطئها وتعدد ألوان وأنماط إشكال الحياة، ومن ثم غدت علما يناقشه ويفسره علماء الفكر والفلسفة في كل الحضارات عبر العصور، ولم تتوقف حركة العلوم والثقافة عند حد مفهوم معين، بل ازدادت ازدهارا ونماءً وتطوراً مع اتساع رقعة العلم وانفطار وازدياد المفاهيم والمصلحات الفلسفة التي شملت كل العلوم. حين كان الرسول إبراهيم، عليه السلام أول المتأملين المؤمنين في رحلة البحث عن ربه، كان محتاجا الى ذلك التأمل العظيم والى البصيرة النافذة بالحواس والمادية والمعنوية، وبكل معنى يدل على الإيمان بالتأمل الحقيقي في علم اليقين استخلص إبراهيم الرسول الدليل القائم على الحقيقة المحضة والبرهان، تلقفها وثقفها من الطبيعة وما ألقته عليه الحياة. عدتْ وقتئذ ثقافة نورانية مستمدة من الإلهام وأدوات العقل والحس والحدس وكل شكول الثقافة الإيمانية النابعة من صدق إقرار اليقين في الذات، فصدق على ذلك العقل ووثقه الوجدان وأثبتت الجوارح تصورا لهذا النتاج الثقافي التأملي المذهل المكتمل، في قيم مضمون محتوى الحب والإقرار. ان تلك الماديات قد أضافت واستمت الى حد كبير في وضع تصور لمفهوم الثقافة المكتملة في إطارها الإيماني لدى كثير من عامة من هم حول إبراهيم الرسول، فأضحت الثقافة رافدا لاكتمال الإيمان ولاتساع المدارك وازدياد أفق الوعي المعرفي، إذ مكنت تلك الماديات المحسوسة والأدلة العقلية الدامغة للإنسان في حياته لاكتساب شتى ألوان وأطياف الثقافة والفكر والمعرفة واختزانها في الذات الى ما شاء الاله. ومع هذا ما فتئت القلوب والأفئدة تهوى الثقافة من روافدها وتسعى لاكتسابها من كل مكان، في شتى المجالات وسُخرت لذلك سبل عدة لاكتسابها وامتهانها والاستفادة منها قدر الإمكان. ولذا كان في تصور كثير من علماء النفس والاجتماع أن الثقافة لا تتوقف عند حد الاكتساب بل ومع ذلك أثبتت ضمنا تصور يذهب الى ابعد من درجات الاقتباس، وبالتلقين ليكون نمطا من أشكال الاكتساب والعمل والتطبيق. ولتكون بذلك سبل الثقافة قد هُيأت في مجالات الأخذ بالفطرة والاكتساب والتعلم والاقتباس والتلقين. ثم غدت تلك الثقافة مثلا ومعلما بارزا مؤثر في حياة حضارة المجتمع، مع بقاء درجات التباين وفوارقه في مستوى الفكر والتعلم والثقافة وضوحا بيّنٌ، في نمط حياة العديد من المجتمعات. بيد أن أقل رقي في الثقافة قد نقلت مجتمع متأخر الى صفوف المجتمعات المتقدمة نوعا ما.وحفظت للشعوب بعد أن قد أدركت وفهمت حقوقها وواجباتها، ومبتغاها في الحياة، وعوضت درجات التأخر والتخلف بالوعي الفكري والحضاري،وامتلئ جوانبها بالعلم، وتنشئة العقول وتنمية المدارك وتغذيتها بالمعرفة، لتختزل كثير من قنوات الجهل والتخلف. يمكن القول بدءا من منطلق تصور البناء الثقافي والمعرفي بمقدور أي مجتمع أن يغذي عقول أبناءه ويرشدهم ويثقفهم ويسلحهم بشتى علوم المعرفة من خلال الأدوات المادية والحسية والاستمرارية والاحتكاك بالمجتمعات الأخرى والاقتداء والنهل من علومها وفنون وعظمة التطور، مع ما ينسجم من حياة امة ما وواقعها، بالإمكانات الممكنة من غير انحلال وانصراف أو تأثر وانصهار أو اندماج في عادات وتقاليد غير ملائمة للتخلي عن القيم والمبادي والتاريخ والتراث، أؤمن أن لكل مجتمع هوية خاصة ومبادي وقيم حضارية وإنسانية، وثقافة وتراث وتاريخ ونهج حياة، بيد أنه كان أمر لازما عدم الانحسار والتقوقع في ذات المكان، الى درجة أن تتحول حياة مجتمع ما، الى حياة مليئة بالفساد والرجعية والتقهقر والتخلف وضرورة الأخذ بما ينسجم ويتطابق ويتكيف مع حياة وفكر ثقافة المجتمع المثالي. لقد استطاعت كثير من المجتمعات أن تنقل حياتها بفضل العلم والثقافة والتطور الفكري من حالة الركود الى حالة السريان فاستفادت استفادة عظيمة من خلال تلاقح الأفكار بالمواهب المكتسبة ومد جسور التواصل الاجتماعي الدائم من بناء عوامل تنمية بشرية في شتى المجالات المختلفة، ولا يمكن بأي بحال في الوقت الراهن، تجاهل الدور المؤثر الذي إضافته العولمة في إثراء حركة العلم واندماج ثقافات العالم ، اذ كانت رافدا من روافد البناء والرقي الثقافي والمعرفي ، ومحرض مهم ، لمسايرة المحاكاة والتحضر والتطور في جميع مجالات بناء أي مجتمع دينامي يسعى الى درجات الرقي والتجديد وعوامل الإصلاح ، وإثراء حركة الثقافة والإبداع من كل مشارب ومصادر وأطياف حركة علم البناء السريع وتطور حياة المجتمعات . لقد ازدهرت الثقافة وتطورت بفضل الإصرار والإرادة والحاجة الماسة والاستمرارية، فكانت أسرع الأشياء والأدوات تواصلا بفضل العلم والتقنية، بين الناس للتخلص والخروج من شرانق غياهب الجهل والتخلف والتخبط، سعيا وراء التعلم الممكن كامل، حثيث الرؤى، للرقي بالذات بدءا من الفردية والجزئية الى الكلية، الى حالة التعميم، لتحقيق جل أهداف كل حلم مقترن بفصول رموز الإبداع، مراود لفكر الإرادة والطموح والتقدم والتحرر،نموذج مثالي متطور لحل كل المعضلات الشائكة التي تواجهنا في هذه الحياة.
lti,l hgerhtm td ugl hg;ghl
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || مفهوم الثقافة في علم الكلام
القسم : || الثقافه العامه
كاتب الموضوع : || اثير حلم
|
![]() |
#2 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ما اروع ما طرحت
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ما اجمل ما تعزف اقلامك من كلمات تعبر عن كاتبه
ابحث عن جدبدك دوما فاتمنى الا تحرمنا من كتاباتك الجميله تحياتي |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
![]() |