شخباااار قلبك اليوم

ناب القلم عن كلبي وكتباك
اضمْمن وين جلماتك وكتبك
اذا أسمعنا خبر حال الوكت بيك
نعزف كل مقام البيه شجيه

على الطيبه ربينه دردشه وشات
زرعنه الوفى وما تعبت ادينه
ليش الحزن صار ينام ويبات
ويوم الفرح بس مره يجينه
اخذ كلبي الحنين اختبره مرات
واذا ما عاجبك رجع علينه.

مُرّْ اَسرْ الدلال يالماخذ الروح
ماضل بعد بحشاي بس كومة اجروح

حاسبينك من اهلنه وبكلبنه
شبدر منا ومن نلاكيك
تعبرنه.

دثريني انا ارتجف
والضلع صابه البرد
لازم تجين نحَلف
ما مطيه غيري عهد

تذكرني محاريك...
واحن لايام صحبتنه
واظل اتعثر بدربي
وألمِّلم كل كواغدنه
حجينا هنا.. كتبنا هنا
وعلى هذا الدرب مرة تعاتبنه

كعدنه بسد بيادر شوك
عن الشمس غطتنه
رسمنا جفوف المعرسات
وبدينه نعجن الحنه
باجر من يمر العيد
وإتذكر مواقفنه
شكل للروح وانت ابعيد
لو كالتلي اتعنه؟

شحلاته الكلب من يضحك
ضحكته اصير عنوان
يشوف بوجهك مرايه
ويحس الشوك نهران

تعجبني تلك التي..
" عانت " وضحكت.
" وتناست "
ودفنت كل ماضيها ،
وأحزانها ،
وأبتسمت ..
تعجبني تلك العنيدة
التي أتقنت ،
أخفاء اوجاعها ،
وتبسمت لتفرح الاخرين
وتبدو قويه..
لا تنكسر رغم وجود بركان بداخلها
تعجبني تلك العاشقة
للتمرد ،
الانيقه في ذاتها
التي تسرق من الحياة ،فرحتها..
رغم ان الدمع يكسوها
فتتراقص..
علي أنغام الامل لتثبت لكل من يعرفها
أنها أنثي شاردة لا تستسلم ولا يكسرها الخريف
فدائما ما تعود لتزهر من جديد لتثبت
بان شيخوخه القلب خرافة لا تعرفها
انثي تمردت علي نفسها .

كبل جانت الدمعه بعين الايتام
حتى الرمش ما يعرف شبيها
وهسه لجيتك بس لازمه الباب
وانت تغيب عنها وما تجيها.