10-01-2020
|
#182
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 372
|
تاريخ التسجيل : Jun 2020
|
أخر زيارة : 12-12-2020 (08:17 AM)
|
المشاركات :
5,488 [
+
] |
التقييم : 4115
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الحسد نوعان : مذموم ومحمود ،
فالمذموم أن تتمنى زوال نعمة الله عن أخيك المسلم ،
وسواء تمنيت مع ذلك أن تعود إليك أو لا ،
وهذا النوع الذي ذمه الله تعالى في كتابه بقوله
"أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله"النساء 54
وإنما كان مذموما لأن فيه تسفيه الحق سبحانه ،
وأنه أنعم على من لا يستحق .
وأما المحمود فهو ما جاء في صحيح الحديث من قوله عليه السلام :
"لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل
وآناء النهار ورجل آتاه الله ما لا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار" .
صحيح رواه البخاري هذا الحسد معناه الغبطة . وحقيقتها :
أن تتمنى أن يكون لك ما لأخيك المسلم من الخير والنعمة
ولا يزول عنه خيره ، وقد يجوز ان يسمى هذا منافسة ،
ومنه قوله تعالى : "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"
تفسير القرطبي .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|