كلمات من القلب

على باب محرابكِ كم شهيد سقط في هواك ِ
وكم عاشق بقي معلقا مابين ارضكِ وسماءكِ
العين لن تنظر لغيركِ والقلب لن يعشق سواكِ
على باب محرابك الروح والقلب وكل شي يفداكِ
مجيد السيد

وشوقي إليك
اشبه بحبل المشنقة
يشتد على عنقي كلما
تحركت عقارب ساعتي

شياطين الأنس يتحفوننا يوميا بمهزلة سوداء تدمي القلوب قبل العيون .... لقد أشاعوا فكرة أن الله قد مات وهم خلفائه في كل ما ترك .... متى نرى الإنسان يعود لأصله أبن آدم ليقول للكاذبين خسئت ألسنتكم ......

عندما أكتب إليكِ...
فإنّ لك في كلّ فاصلة نبّضة
و بعد كلّ نقطة قُبلة
ولكِ ضمّة أخفيها ما بين الشدّة و الكسّرة

أقتربي أقتربي أكثر
ودعيني ألتقط حبات السكر
أراقب عيناكي وبها اسكر…
انا بدونك كالغيم بلا مطر ..
كالشجر بلا ثمره..
كالغروب بلاغسق..
كالشروق بلا شفق..
أقتربي سيدتي
فاليوم من الشوق سأثئر
وبين سطور العشق سأراقصك
وعلى لحن أنفاسك سأتمرد
وبحسنك ستكون سكرة الحروف
وجنون القلم… أقتربي…اقتربى اكثر

وينكم الدنيا بلا هواكم غرفة اعدام الموت بيه بكل كتر

لاتتركيني معلقا بين عينيك والسماء

خذني اليك رفيق وخليل
مهما كان الليل طويل
فالحديث معي دواء للعليل
مجيد السيد

ياما رتبنا الحجي بس ماحچينا،

من ثغر السماء استمد ابتهالاتي
حين اكتب عنك