حين تحلك الدنيا في عينيك فلا ترى إلا سوادا ..
ويعبث بك الهم أو الوهم فتضيق ذرعا ..
ولربما رأيت أنك من أسوأ الناس حظا ..
تذكر مقياس الحظ السعيد الذي يجليه لنا رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم في قوله :
"من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا"
أحبتي، إن كان ربنا أخذ فقد أبقى، وإن كان ابتلى فقد أنعم، فلا تنظر بمنظار كدر أبدا ..
التسبيح والصلاة أنفع علاج لضيق الصدر من أذى الناس وجرح لسانهم، اقرأ قول الله تعالى :
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ }
وهذا له أثر جلي لمن جربه ..