![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||||||||||
|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||||
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#71 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() اثير حلم ـ مَرٌّ بِي عَسِيبُ الصُّبْحِ.. ـ وَامْتَطّ مُفَارِقُ السَّمَاءِ تَناهَىَ فِي مُقِلَّ التخَاطِرُ؛ هَلْ يَا تُرَىَ إنْ يَكُنْ ؛ في روح التّخَاطُرِ بُشْرَىَ .. *** ـ سَأَلَتْ طَرَفَ رِدَائِيُّ؛ أَيْنَ الحَظّ أَلْقَاهَا فَأَلْقَاهَا.. أفي صُبحِي سَلوْىَ! وفي الليلِ نَجْوَىَ ؛ وقدْ التحفَ شَوْقِيَّ عَتَمَةِ أسَوْاط الدُّجَى.. تجْلِدُ لَيْلَ انتظِارَي .. مَنْ رَأنِيْ فيْ مُكُوثِي .. ظَنَّ أنيْ أضْحَيْتُ كَهَلاً .. *** ـ لمْ يبقْ سُوايْ هُنا.. ـ وبدرٌ سَامَرَ ليليْ وِتراً، ناءَ بكلكلٌ فيْ وِحْدَتِيْ .. والتفَّ حَوْلِيْ، أُحْدَانِ كُنَّا .. بَيْنَ دَخْلَةٍ وَالْجَدِيدَةِ.. فأينَ ألقاها اليَومُ تُرَىَ .. إنْ كَانَ فِيْ العُمرِ مَهَلاً .. *** ـ فِي مُنْتَصَفُ الطَّرِيقِ اِفْتَرَشَ الْبَدْرُ مَلَّامِحَ عِشْقِي؛ لفّفَ مَلَاءة شَوْقِي .. كفّ عَنّيْ عُتْمَة الدُّجىَ؛ طَالَ ليليْ ذَاكْ دَهْرَاً، وأنهدّ كَاهِلَ الوَجْدِ صَبْرَاَ .. *** بَصّرْتُ نَجْمَاتِ السَمَاء .. واستبصَرْتُ حِسَّيْ ونَفْسِيْ .. أينَ ألقاها يَومُ حَظِّيْ .. إنْ كَانَ فِيْ الحظ وَصْلاً .. وفيْ المٌهجِ حُبٌ واِعْتِذَارٌ .. وَاْنْكِسَارُ عَاشِقٍ تَائِبٌ .. لِكُلْ وَبَعْضُ مَالا أَرَىَ .. *** هَامَ تبصيريْ تِيْهَاً و وَجْدَاً .. وفيْ التّبْصِيْرِ حُلْمٌ واخْتِيَالٌ .. وَاِغْتِيَالٌ وَرَاءِ أطَياْفَ صَمْتِيْ .. بِتُ لا أدْري ؛ أَيْنَ الحَظُّ أَلْقَاهَا فَأَلْقَاهَا.. إنْ كَانَ فيْ البُوْحِ جَدْوَىَ .. وفِيْ الوَصْلِ عَطْفَاً ونُبْلاَ .. *** جَدِّدُت ثارةَ المَاضِيَ والحَاضِرَ .. غَيَّرْتُ ثَارَةً لِمَا كَانَ .. وَالزَّمَانْ والمَكانُ .. لمْ يتغيرْ وَجْدِيْ وحَظّيْ .. فأينَ ألقاها، عَلهّا تَدْريْ .. وفيْ المُهْجِ حُبٌ وَاْنْتِظَارٌ .. وَاْعْتِذارٌ لِبَعْضِ مَا أدْريْ .. إنْ كَانَ فِيْ الغَدِ مَهَلاً .. *** أجوبُ مَجَرَاتِ أَفْكَارِيِ .. فتبدَوْ كَحُلمٍ يَجُوبُ أفْلَاكِيْ .. أحْدانِ كُنّا غَرِيْبِينْ ؛ عَاشِقَيْنْ .. نَلتقيْ ثمَّ نَفْتَرِقُ؛ صِيْفِيَ لاَهِبٌ، ونَارُهَا بَارِدِةٌ .. والشوقُ لمْ ينمْ فيْ أَحْدَاقِيْ .. بَاتَ العِشْقُ وَالصَّبْرُ فِيْنَا، حَائرٌ بَيْنَ وَعْدٍ وَهَجْرَاً .. *** بَصّرْتُ نَجْمَةَ عَرَّابَةٌ .. مًسْتَشَارَة في السّر غَرَّابَةٌ .. لاَ بَارَكَ اللهُ فيْ تَنْجِيْمُهَا .. لمْ تَهْدِنِيْ فيْ طَالِعِيْ .. وَعَدْت بَمَا لمْ يُنْجِنِيْ .. قدْ تَرَاهَا وتَلقَاهَا مِرِارَاً.. إنْ يكنْ لَكَ يَا سِيدي ؛ في مَطْلِعَ العَامِ صبرَاً .. *** ـ مَرٌّ بِي عَسِيبُ العَشِيْ .. ـ وَامْتَطّ مُفَارِقُ السَّمَاءِ تَناهَىَ فِي مُقِلَّ التخَاطِرُ؛ لَمّا أزَلْ أنَا بِمَا أَنَا .. مَا كِث حَيْثَ أنَا .. ولمْ يَكُنْ في التّخَاطُرِ سلوىَ .. أَيْنَ الحَظُّ أَلْقَاهَا فَأَلْقَاهَا..
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
#72 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() نسخة معدلة أثير حلم 22 / 10 / 2019 فكرة توحيد المواقف، فكرة ليست جديدة في المجتمعات، تنطلق فكرة توحيد المواقف منذ وهلتها الأولى في المجتمعات الراقية والمتقدمة، من مبدأ الحاجة لتحقق أهدافا. فتصل في نهايتها الى مخرجات جديدة متطورة مكيفة لحياة وحاجات المجتمع بصفة عامة، وفق دراسات ومراجعات دقيقة. أما في المجتمعات المتأخرة والمتخلفة فبزوال الحاجة، شيئا فشيئا، تتأرجح بنية توحيد المواقف بين مبدأ النشأة والتراجع. فتهتز بنية فكرة توحيد المواقف بعد فترة من نشوئها الى تناقض فتصاب بالوهن، وبسبب ذلك يحدث الخلل التام. وهذا ما يحدث بالضبط دون نقصان في حلقات واجتماعات مجالس كبار الدول المتخلفة. لربما فكرة بناء توحيد المواقف في الدول المتخلفة، تبدو فكرة حسنة ومشجعة في البداية، لكنها رغم ذلك لا تتعدى فقط كونها مجاراة ومحاكاة وتأثرا بغيرهم من المجتمعات الراقية، وتبقى فكرة محدودة على مستوى المجموعة البسيطة لا ترقى الى مستوى الدول، كونها دون ذلك بكثير. وهي في الحقيقة تبدو فكرة متأخرة ومبهمة، وغير واضحة وعلاوة على ذلك أنها بدون تخطيط منظم أو دراسة مسبقة وعميقة في قرارات قادة مجلس كبار دول المجتمعات المتخلفة. استطيع القول، بأن فكرة بناء توحيد المواقف في المجتمعات المتخلفة ضبابية المعالم وعشوائية ومحدودة جدا منذ نشأتها الأولى وستبقى كذلك الى أبعد مدى ممكن أو محتمل، لعمر كانتونات مجالس واجتماعات قادة المجتمعات المتخلفة. هذا واضح تماما، والذي يظهر ذلك الوضوح، هو انكشاف سوء عورة تناقض المواقف المترددة. رغم الاستحياء والاستياء الظاهر الذي يشوب سمات الوجوه. وهذا كناية عن التعالي والمياط والخوف وعدم الجرأة في إظهار الإخفاق والاعتراف بالفشل. مقارنة بما يحدث في مجتمعات الدول المتقدمة المتحضرة التي تسعى دوما في تحقيق أعلى مستوى من الانجاز والتقدم والرقي والنضج والتنمية الاجتماعية الجيدة في حياة المجتمع. لذلك أظهرت حالة تناقض المواقف في المجتمعات المتخلفة فشل فكرة توحيد المواقف والمبادي والقيم، من خلال مساوئ تظهر على سطح الخلافات في مجالس واجتماعات قادة الكبار، وهي : الانقسام وعم وضوح الرؤية، وانتفاء الحاجة، والأنانية، والتشرذم وعدم الإخلاص وغياب الشفافية. بالإضافة الى هشاشة وغياب وضعف قاعدة وتركيبة الإمكانات الأساسية والمقدرة والتخطيط السليم والتنظيم الجيد لفكرة بناء توحيد المواقف والمبادئ والقيم. وتظل تلك المساوئ عائمة على السطح بشكل دائم، دون انكفاء أو انطفاء. وفي نهاية المطاف يحصل الفشل الذريع الذي لا يحسب له حساب، ويكون ركنا أساسي من مخرجات فكرة بناء توحيد المواقف الى تناقض المواقف في المجتمعات المتخلفة أو الدول النامية.
نستطيع القول أن فكرة بناء توحيد المواقف في دول المجتمعات المتخلفة والعكس. تكون مبنية أصلا على خداع ووهن. فتثمر أفكارا عديدة و جديدة من تناقض المواقف وعدم الوئام زيادة الى انحلال وانحدار في مستوى المبادئ والقيم مقارنة بمجتمعات الدول المتقدمة المتحضرة. وبناءً عليه، أضحى من المعلوم أن للتناقض عاملين ذاتيين ومؤثرين ، احدهما بيولوجي، و الأخر دينامي، فيكمل كلٌ منهما الآخر في حالة الفشل، وهي حالة خاصة لمجموعة الدول النامية أو الجماعات المتخلفة، لذلك لا نستغرب أبداً إذا ظل التناقض والتخلف سمة مجموعة تلك الدول وظهرت من ورائها جماعات أكثر منها تشدداً وتطرفاً و تخلفاً، فتعيث فساداً، وبالرغم من تأثير عاملي التخلف البيولوجي والدينامي وعلاوة يوجد تناقض وتخلف حتى في حالتي الاتفاق والاختلاف، بمعنى أنها سمه دائمة وعلامة وبصمة مؤثرة، لا تمحي أو تنتهي رغم محاولة التعلم والذي هو عبارة عن محاكاة لدول الغرب المتقدم. بصراحة ستظل الحالة العربية حالة مرضية مستعصية، ليس فيها شفاء، ولا يوجد لها حل. بالذات في البلاد المكتفية ماديا. إن حالة تناقض المواقف في مجموعة الدول النامية حالة لا تدعو للاستغراب لمن يعرف طريقة التفكير الضحل، وعدم الثقة والاطمئنان والإيمان بالذات والقيم، وغياب الثوابت القيمية والوطنية التي يمكن الاعتماد عليها، فهي بالمحصلة تستمد رأيها وإرادتها من عامل خارجي وموجه أساسي لإرادتها، وهو عامل ساقط مستبد لا يمكن الوثوق به، فما يزيدها إلا وهنا وضعفاً وتراجعا، وهو الموجه الغربي الذي لا يخلص بالرأي أو المشورة والعمل، ولا يبالي بتطور أو تقدم مجموعة الدول النامية، ناهيك على انه يعمل و يعمد بشكل مستمر على تأخير وتأجيل وتعطيل طور التقدم والتنمية والرقي في الدول النامية ، فمؤشرات ورغبات من ينظر إليه الى انه الأب الروحي الحقيقية تتجه دوما نحو ملء خزينة إمكاناته وطاقاته من خيرات و ثروات كتل ومجموعات دول لا تحافظ ولا تحسن التصرف فيما تمتلك. وهي غافلة عما يحصل وما يحدث وما يعمل ضدها ولها في الخفاء، وما من شك أن خيرات وثروات الدول الضعيفة لا تبقى فيها، لينتفع بها أبنائها، بل تذهب هدية وطواعية فتصب في خزائن الأب الروحي المستبد، لتكون مكسبا عظيما لبلاده، فينفقها في حاجات وتنمية مجتمعه، وما زاد منها، فيتم تسخيره وتوظيفه في إمكانات أخرى مادية ومعنوية لتقضي على ما تبقى من أمل لمجتمعات وشعوب ضعيفة، لا تملك الشجاعة وقوة الإرادة ولا تُجمع على رأي لتوحيد مواقفها ضد من يحاول ويسعى جاهدا لأن يقضي على حلم ومستقبل وأماني أبنائها. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#73 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() بقلم : عبد الله البنين 23 / 10 / 2019 في اتجاهٍ تتحركُ إبرة البوصلةَ، سأغض الطرفَ عنْ القناةَ .. وأنظرُ الى محور ومؤشرِ الاتجاه، ما يثير ويدعو للانتباهِ .. ما الذي تحتَ الغطاءَ، يضغط المخبر، ويوجهه دوماً عنوة قسراً، نحو موضعِ الزلزالْ .. ربما الخوف المستبد، أو الحذر، أو لربما شيء يشبه موتَ الضمير .. مسلسل القناة الذري، ينذر بالخطر، ويقتربُ نحو موجة موتَ الضمير .. على عكس دورانٍ معتادٌ، كلما يُنتهجَ أسلوبَ الوضاعة رضاً، يغور العقابُ ، ويتلاشى العتاب .، كيس الوضاعةَ صمام أمان، لبضاعةٍ بخسةٍ، منتهيةِ الصلاحيةِ .. مؤشر القناةَ وضيع ؛ وضاعةَ كبرى وأخواتها .. المهمُ هو مرتع الاستبداد، والجهل والانحطاطَ .. كلها أساليب مقبولةَ؛ لدى ضمير مريض، ذاتِ القنطرةِ .. ولمن يوجه إبرة البوصلة في الأساس .. تحت الغطاء قلوب صدئة .. تعبدُ هبل واللاتِ ومناةَ .. وأشياءَ مثلها .. كلما يُنتهج أسلوب الوضيعةَ، يكونُ دليل وصيةٍ ونذيرُ خرابٍ ، تبقى إبرة البوصلة، في اتجاهِ مطلوبٌ أصلاً .. لا يهم من تكون أو من يكون، في علبة البوصلة أو القناةَ، المهم هو اتجاهِ المؤشر نحو الفساد .. في كل ناحية، قناة، ومركز الدائرة؛ تمحور ينطوي على العيوب الجائرة .. لمن يؤمن أن كلّ المحاور، تتجه نحو الدمار .. لربما ينفرط عقد منظومة البوصلة، منْ محلول الصدأ والكساد، فيشير مخبر الإبرة، صدفة الى اتجاهٍ جديد، فيثور بركانٌ، من تحتِ الرماد، سُنة ما لا يبقي ولا يذر .. أشباح الخوفُ، أن يأتيْ زلزالٌ، من شتاءِ الشمالَ، فيكونُ إغراقاُ بحجم المُحيط .. أو مِنْ صيفِ الجنوبِ، فيكونُ لهيباً حارقاً؛ بحجمِ جحيم نارُ جهنمَ .. فيكونَ مقراً لبئسَ المَصير .. وأما من خريف الشروق .. كحاقةٌ مستديرة ماحقةٌ، لن تبقي ولا تذر .. ليس من أملٍ في ربيعَ الغروبِ، حينَ تسحقُ المستديرَة، ما بقيَ من فضلٍ وكرامةٍ لإنسانٍ .. فيْ غمرةِ عكس اتجاه البوصلة، وانحلالِ عقدها المفروطَ ، اسأل السّاعةَ الآن هذه المرةَ! في أيِّ اتجاه تشير ابرةَ البوصلةَ ؟! |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#74 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() سرادق الزمن 24 / 11 / 2019 بقلم : عبدالله البنين عندما كان يكتب جدي، وينصحني في الحياة، أراه واسمعه كثيرا، يحفر في جمجمة الماضي. ويتغنى به كثيراً .. ويمقت المستقبل الغائب .. ظناً منه بقيام القيامةَ غدا .. فأراه دوما على حذر .. استشعار للقيم النبيلة، كان يرى الماضي جميلاً جداً، حتى ولو لم يكن كذلك .. على الأقل فالماضي، يذكرهُ بأيام الشباب .. كنتُ أسأله عن تقنياتِ الماضي ورفاهيته، كنت مغتراً بزمن التحضر والعولمة، لا أرى في ماضي جدي سوى قليل من عدم وسراج المازوت، بعد ساعة الغسق، وجِلسة تحت ضوء القمر .. لم يكن جدي شاعراً، ولا روائياً، كي يتغنى ب المساءَ .. والقمر أو أنجم السماء ، بل كان احتيالاً على الوقتِ، توفيراً لماء المازوت .. حتى يأتي وقت صلاة العشاء .. فيصلي، ويلتحف بطانيته العتيقة وينام بعد الصلاة .. لم أر في وقت النهار، أكثرَ، من فأساً يحمله على عاتقه، وهو يرعى ويتبع سبع شياه .. ولم أر أكثر من صرة خبز جاف، كان يحملها على كتفه تارة، إذا خرج من الدار .. وإذا عاد علقها على مرزحٍ يحمل بُطُنْ سقف بيتنا الصغير .. ولم أر أكثر من حصوات صغار، بحجم حبات السبح، يلتقطها من الأرض، فيخط خطوطا في الأرض، ويلعب لعبة بسيطة جداً ، تصير على مخيلة الحظ والتسلية .. كان يحدثني : وأنا ابن سبع سنين عن فلسطين، وجرح فلسطين ، كنت احسبها فتاةً قُتلتْ، ورميت من فوق الجبل .. كان جدي يمقت المستقبل وينظر إليه بازدراء وخجل .. وحينما تعلمت خبط الفلسفة، ، لم يختلف رأيي : عن رأي جدي كثيراً، فليس كل الماضي سيء ولا المستقبل جميل .. القدر، يتولى زمام الأمور .. الأمل يدفعنا دوما نحو الأمام، من اجل استشراف ما فات، في شيء جديد .. الحاضر مهد طريق المعضلات، بكفاءة عالية .. زمزم الواقع يداه، بالعضل، لكل القيم السامية .. ليس من الحكمة، رفع لافتات التشائم، لكنها أُركزت عنوة في سماواتِ أمل واهن، من يلتفت يمنة ويسرة، يراها تمتطي صهوة قطار، قطعت أمامه جسد الطرقات .. تنبت نبتة الأمل، ضعيفة، بكسل تشرب ماءً آسناً .. تبحث عن أكسير الحياة .. لتعلو على لافتاتِ التعضل .. كثيرا ما كنت أخشى : كتابات ونبوءات جدي القديمة، لم يمت جدي |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#75 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() طَآب ليٍ آلمَكوثْ حقآ هَنَآ رآآآقٌ ليِ مآسطرتَـه هذه آلحَروفٌ سَلَمِتْ أٌنآملِـگ عَلََى الـآنتقآء آلمميٍـز لـآحُرمنًآ آلمولى هًذآ الهطًول آلجمَيـٍل لروَحِـگ گـلً آلـوَد و محًبتيٍ وآحتَرآميٍ |
|||||||||||
|
![]() |
#76 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() بقلم / عبد الله البنين غيثٌ أدرجَ قطرهُ .. قَطرةَ حَبَّات الهوى .. ريدانُهُ ، صبّوة عشقِ و زجلْ .. ك ، أحلامَ الغمامْ .. أسهبَ المكثُ حيثُ كانَ مُرادهُ .. ثُم،ثمَّ حَلَّ .. فتحَ بهو لعناقَ جلى، لتناغمَ وتناجِيْ أمناً ، بهوىً ثجاج.. ثُمَّ، ثَمَّ أطلْ .. لاكَ ، منْ حثيثَ الوجدِ صبابةْ .. غرَسَ فيْ حنوٍ الضلوعَ ، ودا تِباعاً وتبعثر .. ثُمَّ، ثَمَّ وَصلْ .. هزه الوَجدُ والأتيْ، كًلفاً بغيرَ كَلفٍ .. ثُمَّ، ثَمَّ عَلْ .. فتحتِ صبوة ردهاتِ ذراعيها .. زمزمتِ للعناق زمّاً ، وأحتفتِ به جُلاً.. ثُمَّ، ثَمَّ جلجلْ .. رَأت فيْ ولوجِه الأول، ميلادُ غيثِ التناجيْ بتباهٍ .. ثُمَّ، ثَمَّ ظَلَ .. أشهقتِ لحظةُ ، روحَ الهوىَ شِراعاً.. وأعدتِ صبابةً فيْ بهوٍ مريحٍ ، ثُمَّ، ثَمَّ طلْ .. وآرائكَ حَمراءَ و وردٍ.. للتَمَاهيْ والتباهي .. لم تغبْ عيناها عن، تقاسيمِ الملامح .. ثُمَّ، ثَمَّ لما تزل .. وداً تزلزلْ .. رسمُت في وجنتيهِ، طقوسَ فصلَ الربيعِ .. تطبع في صدغهِ قبلةَ، ك شتاءِ باردْ .. ثُمَّ، ثَمَّ وصلْ .. تغزلْ فرشتْ خيوط ملاءة منْ ذهبٍ، لعرشِ جُلوسهِ .. وضعتْ ألوةَ صبغها الفضيْ رهمًا، أرسلتْ بسمة في محياه؛ كقطر غيثِ مرثعنْ .. ثُمَّ، ثَمَّ بلْ .. هطلْ ، انتهرتِ سكنَ الليلْ، بهيام كالجنونْ .. وفيْ بهوِ قصرها المهجور جور .. ثُمَّ، ثَمَّ ضَلْ .. أشغلت له عقلا تفكر، طأطأتْ هامة فخرٍ وتبجل .. لسيدٍ حبٍّ مقدرٍ ,, ثُمَّ، ثَمَّ هللْ .. بربكَ أيها العابرُ: أصبابةٌ وجدٍ هيتَ لكْ .. فامكث براحتها دهراً، مكوثَ الجدا هلاَ.. لم يغبْ ، لم يتوانَ عنِ أتيْ زمناً .. لم يتأخرْ .. ثُمَّ، ثَمَّ تزملْ .. وصبابةٌ جائعةٌ ؛ وفي جوفها الليل والعطش .. ولهيب التيمْ ، بين رمق ونزقِ انتظارْ .. ثُمَّ، ثَمَّ أحفلْ .. رأت في حضور سيدها الديمْ .. والتهتان وترانيم رقص المروج .. تلتقطْ من حبات النفين، قطراتِ الذهب .. ثُمَّ، ثَمَّ أجملْ .. وترجل عن صهوة نارٍ، ودنى ثم لم يتوجلْ .. وتولع لم يشعر فيْ حنوه، الإعياء والتعب . أرعد الشوق تترى ، وحثيثاً حيثُ كان .. ودنىَ ثُمَّ، ثَمَّ أفْعَلْ .. ومزاج طهم الغزل" كيف بات الهوى وترجل .. بربك ترجل ! |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#77 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() عبد الله البنين عندما أمسكَ فيلسوفِ الإغريق اسقيليوس بالقلم، ليختار "عنوانا لكتابه المزعومْ . استعصتْ عليهِ المفردةَ، أنْ تستقيمَ علىَ السطر، تارةً تعلو السّطر فوقه، وأخرىَ تهبطْ تحتهُ .. بدأ يرتبَ أفكاراً لشيء يكتنفه الغموض ، فيكتب علىَ صفحةِ فارغة .. " الحياة مُرّةً " لمْ يرق لتلميذهُ عنوانَ كتابهِ المزعوم .. سألهُ اسقيليوسُ، كيف تقرأ العنوانْ ؟ قال ، أنهيت قراءةَ الكتاب كلهُ يا سيدي وما زلتَ تقف عندَ عنوانهُ .. كيفَ وجدته ؟ أجده كتابٌ تعيسٌ بلا أملْ ! اسقيليوسُ : لمْ تقرأ الكِتابْ يا جاهلْ .. قال : اسمع دوماً أن " الكتابَ من عنوانهُ " اسقيليوسُ كنتُ أود معرفة رأيك في عبارة " الحياةَ مرّة " سيدي : ماذا افعل ؟ أضف إليها قليلاً من السّكر، يا تعيسْ " لتصبحَ حياتك حلوة " لا يوجد لدي نية في تأليفَ كتابْ . سأملي عليك عبارة، سأقولها مرةً واحدة فقط ولن أعيد التكرار .. هل انت مستعد ؟ نعم سيدي ! اسقيليوس : العصافيرُ تحلقُ وتقرر مَهاجمةَ النسر اللعينَ . التلميذ : الطيورُ تطيرُ تريدُ مهاجمةَ الصقر اللعينْ . اسقيليوس، درجة تركيزك صفر، يا غراب قم فاغرب عن وجهي . شعب مخمور ، مغرور ........................................ ....... نقير 24 / 02 / 2020 |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#78 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() سباق مع الزمن
![]() قلم : أثير حلم 12 ماغرس 20 ليست كل الضربات الاستباقية تحقق نجاحا أو أن فيها خيرا كثيرا وأمل، بل أن من الممكن أو المحتمل أن تكون رداتها محفوفة بالموت أو بالخطر. وعلى أي حال، لربما أن تكون بادرة أولى للنجاح، لتحقيق منفعة أو صلاح كما يرى صاحب كل مهمة أو عمل. متسلقي سفوح وهامات الجبال يمرون بمراحل صعبة جدا، ليحققوا النجاح والانتصار على تحديات الرغبة . وأمثالهم كثير في مجالات الحياة . وعلى سبيل المثال كأنموذج لا الحصر أصعب مهمة عمل هي مهنة عمال المناجم، الذين تكون حياتهم في كل ثانية معرضة لأكبر خطر أمني وصحي . رغم ذلك يُرى أنهم أبطال وناجحين ومتفانين في عملهم ومخلصين، لأنهم يواجهون الخطر كل يوم بتحدٍ صرف وإصرار عظيم على الانتصار على تحدي مخاطر الطبيعة و ما تخفيه من أسرار . في سبيل تحقيق ما يصبوا إليه، ولا يشعرون أبدا بخيبة أمل مهما واجهتهم مصاعب أو مشكلات في حياتهم أو في عملهم . ليست كل الضربات الاستباقية تحقق النجاح أو أن فيها الخير والأمل، خاصة للذين لا يمتلكون المهارة و التجربة فقد يدفعون حياتهم قربانا وثمنا لذلك الخطر، الذي يبحثون عنه بأنفسهم. كثيرون الذين يبادرون بأعمال وتصرفات دون وعي أو هدف حقيقي واضح ويظنون أن ذلك يجلب عليهم خيرا أو يحقق مصلحة أو أمل . أكثر مفتعلي الضربات الاستباقية لديهم تكهنات ورؤى ضبابية، لذلك يفشلون بامتياز خاصة إذا ذهبوا وراء مقصدهم بدون خطط واضحة أو أهداف حقيقية ، أو كان مستشاروهم بلا خبرة أو معرفة تامة لما يراد انجازه من مهام وأعمال مثلى في غاية الأهمية. كل المهمات تحتاج الى رؤى واضحة وخطط مستقبلية ناجحة، و مستشارين أكفاء مؤتمنين لديهم خبرة ومعرفة تامة وتجارب سابقة في كل التخصصات المراد تنفيذ لأكثر المهام. المهام العشوائية المتبخرة لا تحقق أهدافا صغيرة ولا انجاز يسير ولا تجلب منفعة، لصاحب المهمة أو العمل كالذي يحدث تماما في بعض دول نامية ليس لها خطط قائمة أو إرادات اقتصادية كافية. فلا توجد خطط ولا دراسات مستفيضة للمشاريع المستقبلية وما تلاها واللاحقة. كل ما في الأمر تنفيذ مهام موكلة تبوء مستقبلا بخسائر مكلفة . كل الضربات الاستباقية تحتاج الى خبرات ومهارات مصقولة على أن تكون لها أهداف نبيلة ومضامين ونتائج رابحة لكي تحقق نتائج عظيمة في الحياة لتكون في المستقبل ركيزة خطى ثابته لحياة مستقبلية واعدة مليئة بالآمال المشرقة لها انعكاسات ورؤى شاملة في حياة المجتمع. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#79 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() 13. مارس .2020 قلم أثير حلم إيمانا بالقوةِ العظيمةِ الكافيةِ، إيمانا واجباً بالرّب العظيمِ، قدْ لا تفيدْ النصيحةِ ولا الموعظةِ، ولا القراءاتِ من الكتابِ المقدسْ .. لكنْ عندما تلوُح عَصَا القوةُ العُظمى، وتبسط جناحيها وتلفُ الكونْ الفسيح.. وتُريَ عظمتها كل شيء في الدنيا .. وتلوح قواها في الافق يأتي الإنذار جماً مفيداُ .. تسمعهُ الأذانُ العاصيةَ .. و تلين لذلك قلوبُ متحجرة .. و يكون الأمر، رهن الطاعةَ، ماثلاَ لارادةِ كنْ فيكونْ .. حسم الامرُ، بدرجةٍ رفيعةِ المستوى .. تضحكُ الدنيا تعجباً منْ عجينَ الطينْ ، كيف يغدو فاسداً متمرداً .. بيدَ أنهُ في لحظةٍ ، يكونُ جباناً ، خائفاً مرتجفْا .. تباً للمعصيةِ ولعاصيْ متعجرف .. ما كنتُ أظنُ أنّ جيشاً من جرادِ يطوفُ الأرض عابراَ، باحثاً عن رزقهِ .. ينشر الرعبُ في قلبِ صلصالٍ مهينْ .. وما كنتُ أحسبُ ان شيئاً خافياً لا يُرى يسجنُ خلقاً كثير في أكنافهم .. سنريهم آياتنا في الأفاقِ وفي انفسهم .. تضحكُ الدنيا كلها وتسخر من أمريء متكبر، متعجرف، تأتيه النذر والرسلُ، فيكذب ويستعصي على كل شيء في الحياة .. كم يبلغ حجم صلصال مهين من النحاسة، وكم يزن في هذا العالم .. ألا يبالغ في الكذبْ .. ويبالغ ويجاهر بالمعصية .. آلأ يتباهي بالغرور، ويبالغ في المياط .. و يسعى لجمع الرذيلة، من أوكار بائعيها .. وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه .. اليوم كائن خفي، يتحرك بحرية مطلقة، متجاوزاً كل العتابات والحدود، بلا تذكرة أو جواز سفر .. يتحرك بخفة ونشاط ، ويزلزل دول عالم زائفٍ، بحرية مطلقة وصمتٍ خفي .. ويطيح بهاماتِ اقتصاديات عوالم متغطرسةٍ.. انطلاقاً من قاعدة كن فيكون .. ويتحدى أعتى وأقوى ما يمكن أن يقال .. عالم بائس وكائن خفي .. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
#80 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() يعاديك المغردون قلم أثير حلم 14.3.2020 يُعاديكَ المغردونْ، مِنْ كلِّ مكانٍ، ومنْ جِواركَ . حتى بائعيّ ضمائرَهمْ وأخلاقَهمُ بالمَالِ .. يُعاديكَ المغردونْ، منْ تخلوا عنْ أمانتهمُ وصدقهمْ ، ليُرضوا غيرهمْ ولو منْ غيرِ مالٍ .. لأنهمْ يخافونهمْ، يخشونَ سطوتهمْ .. يُعاديكَ المغردونْ، الذينَ لمْ يطلبْ منهم أنْ يُعادُوكَ .. لرغبةٍ فيهمْ منْ الفُحشِ والرذيلةِ .. أنا منهمُ بريءُ فلا، فلسْتُ مِنهمُ، ليس ليْ تجاهكَ عداوةٌ . كلا وألفُ لا . ولا شحناءَ ، ولا وضيعةٌ، ولا بغضاءُ ، وألفُ لا .. صنعوا المكيدةً، خلفَ الحدود، وضعوا الضغينة، وفرضوا القيود .. وحاكوا العداوة والبغضاءَ . ما شأني بمنْ عادوكَ ، خانوا أنفسهمُ واضمروا .. أوقدوا جمرةً، أضرموها في القلوبْ .. كلهم سواء، فِعلهُمْ غباءَ، ظاهروا بعضهمُ بإثمٍ و عدوان .. أخرجوكم مِن بِرِّهِمُ و برَّهُمَ، مُحرم عَليهمُ إخراجكم .. زادَ ما يصنعونْ، يعاديكَ المغردونْ .. أ يؤمنوا بما يفعلوا .. تدور الدوائر، بحنينٍ عليهم تعود .. يعاديكَ المغردونْ .. وعجبتُ منهمُ كيفَ ينجونْ .. إخوة الدمْ، و العرقِ و النسب .. يعادون، ويهجرونَ، بلا سبب .. يعاديكَ المغردون ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــ |
||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
![]() |