مزّقي سطور الحنين
ومحاضر التّحقبق المسرّبة
ما عدت أتمالك نفسي
ولا أطلب خارطة أحلام مكهربة
ولا العيش في أتون ساحة أوهام ملتهبة
وتحاميت بصبر أيوب ولا فائدة
ضاع تاريخي في نصل دمعة جارحة
واشتهيت غمز الفراشات المنتحرة
على ضوء شموعي المعذّبة
..
****
هي خواطر لعوب مبدّدة
هي عيون حالمة مشتبهة
هي بقايا أنا
راكضة .. رابضة ..مندحرة
في أزقة النّسيان المزدحمة
مشاعر مسعورة مترصّدة
في دهاليز المتعة المحرّمة
هي نزهة محنة منتحبة
بين النّفور
والحبور
وألوان الشرور
تنصّب لي محكمة ..
وبقايا متعة مهرّبة
من قصور النّشوة
وبقايا رغبة مهترئة
تتملّص من أذرع المقصلة
****
أغض الطّرف
ويشار إليّ بالبنان
وبالتّهم الجاهزة المكدّسة..
بقايا أنا
في الغرفة الكئيبة
هل لك أحكام مسبقة ؟
هذه بقايا مشاعر غريبة.
بقايا خطوات عرجاء.
بقايا ملامح قاسية مسعفة .
ولم يبق من العمر
إلا أرصفة ملغمة بالكرى
والذّكرى
والنّجوى.
لم يبق من العمر
سوى ثرثرة
وقصيدة حبلى..
هل صار حبّك أجندة
مؤسّسة ؟؟
لن أسمح لك بالعبور
مرة أخرى
لخبايا المسطرة.
فات الآون
فقد جردّتك من تاج المحبرة.
ما عاد يعنيني أسري
في لجة أمنية متعبة
.في شهقة معبّرة
في موجة معربدة
في نوافذ قلب مشرّعة..
فتلك أمكنة مرفّهة
وأربطة عنق مزرّكشة
وأصابع مرتعشة
وأشواق مكدّرة..
يالها من نهايات مشرقة !
إنها بقايا أنا ...
بقلم
حروف من لَفح الهَجير طافت هنا لتخبرنا
كَيف تستقيم عَلى الجَفنِ
فوق راحةالوَسنِ
وكيف لبلابل الرَّبيع ان تَهفو لِـ سِنَةٍ في حَزَنِ
و جَنَّةً حَطتْ رِحالها بـِ واحةِ القَلب
لتتشرب بِها الشَّرايين
و تَمشي منْ الوَريد لـِ الوَريد
وَتنمو عِند حُقول المقل سَنابل
وَعلى ظِلال الرِّمش سحابة
سفير الحب
أَيا أنا ...
يا كُلَّ الأَلم حينَ يَنزفُ عِند عَتبةِ عَقيق الغُروب
وَيا نِداء الصَّباح يَسري وَهجاً بينَ مَجرى ألانفاس
وعلى بابِ اليَقين تَسبحُ أَحاسيس
اشتاقت وهفــت
فـَ كانت ملاذا
حب .. وفقد .. وعتاب
ابدعت فيما رسمت من صور