♦ الآية: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النور (41).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ ﴾ يصلّي له ﴿ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ المطيع يُسبِّح له والعاصي يذلُّ أيضاً بخلق الله تعالى إيَّاه على ما يشاء على أنَّ الله بريءٌ من السُّوء {والطير صافات} أجنحتهنَّ في الهواء تسبِّح الله ﴿ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ ﴾ وهي لبني آدم ﴿ وَتَسْبِيحَهُ ﴾ وهو عامٌّ لغيرهم من الخلق.