كان سهيل بن عمرو على سفر هو وزوجته
وفي أثناء الطريق اعترضهم قطاع الطرق
وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام كل شئ
وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام وزاد
فانتبه سهيل بن عمرو أن قائد اللصوص لا يشاركهم الاكل
فسأله .. لماذا لا تأكل معهم ؟
فرد عليه اني صائم
فدهش سهيل فقال له قاطع طريق ولص وتسرق وتصوم
قال له اني أترك بابا بيني وبين الله لعلي أن أدخل منه يوما ما
وبعدها بعام أو عامين رأه سهيل في الحج وقد تعلق بأستار الكعبة
وقد أصبح زاهدا عابدا
فنظر اليه وعرفه فقال له أو علمت
من ترك بينه وبين الله بابا دخل منه يوما ما
فاضت عيناه بالدموع