ما احببت احداً مثله .. رجل بمعنى الكلمة .. أي والله معلم كان قدوة كان وكل الصفات الحسنة كان وما زال .. رجل أمة لو جمعت الكلمات الحسنة كلها لما كفت في وصفه .. أحب ربه ومولاه .. أضاءت الدنيا يوم ولادته فما أروع أماً أنجبته وأهلاً ربوه .. سبحانه في علاه كيف أدبه فأحسن تأديبه .. شفيع .. رحيم .. رؤوف .. عطوف .. كم تمنيت الجلوس بجانبه كم أحبه بكل كياني وبكل معاني الإخلاص والانقياد .. والله إني لأتمنى وجوده بجانبي أتحدث إليه وأصلي معه وأقرأ القرآن عليه ودمعاتي تصب على يديه وأشرب من راحتيه الطاهرتين ماء الكوثر بل وأعظم ما تمنيت مرافقته في الجنة ..
فهل عرفتم من هو؟ إنه ذلك الوجه الأنور والجبين الأغر "محمد بن عبدالله" عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
ويا الله اكرمني بمرافقته عليه الصلاة والسلام في جناتك .. جنات النعيم .. اللهم أمين
حبيب القلب
