|
|||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
|||||||
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
تختلف عادات الشعوب الاسلامية وتقاليدها في استقبال شهر رمضان
jojgt uh]hj hgau,f hghsghldm ,jrhgd]ih td hsjrfhg aiv vlqhk
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || تختلف عادات الشعوب الاسلامية وتقاليدها في استقبال شهر رمضان
القسم : || التراث والاثار
كاتب الموضوع : || البرنس مديح ال قطب
|
11-25-2020 | #2 | ||||||||||||
|
رمضان بجمهورية مصر العربية
تتعدد مظاهر استقبال المصريين لشهر رمضان حيث اختلفت قليلا التقاليد لدى المصريين زمان ولكنها احتفظت بمظاهرها مثل اضاءة أنوار المساجد وفوانيس رمضان. ومن عادات المصريين أيضا الحرص على شراء الياميش والمكسرات والبلح وغير ذلك من المستلزمات الرمضانية. ويعتبر فانوس رمضانب مثابة إعلان شعبي بقدوم الشهر الفضيل فتزدان به شرفات البيوت والشوارع والميادين والأحياء الشعبية، كما يعد الفانوس من أهم ألعاب الأطفال المحببة في هذا الشهر، وخاصة بعد تطويره من حيث الشكل وتزويده بأضواء جذابة وأغنيات دينية يحبها الأطفال مثل الأغنيتين الشهيرتين وحوي يا وحوي و حالوا يا حالوا . الا ان الكبار ما زالوا يفضلون الفانوس التقليدي القديم الذي ما زال سعره يفوق سعر الجديد وهو ما يزينون به المنازل سواء داخلها او خارجه وشهر رمضان هو الشهر التاسع فى تقويم الهجرى الإسلامى ,وفيه يتحوّل الشارع المصري مع ثبوت رؤية الهلال إلى احتفالية جميلة، فتنشط حركة الناس في الأسواق و يقوموا بشراء حاجات رمضان المتعارف عليها وتتزين الشوارع بالأعلام والفوانيس الملونة . ويزداد رمضان جمالا بما يحمله عند الكبار والصغار من عادات وتقاليد متوارثة واشهرها منظر الأطفال حاملين معهم فوانيس رمضان التقليدية وهم ينشدون قائلين : رمضان ... حلّو يا حلّو ويتزامن رمضان وشعائره من جلجلة صوت قارئي القرآن المعروفين الشيخ محمد رفعت والشيخ محمود خليل الحصري والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد وأحاديث الشيخ محمد متولي الشعراوي في كل مكان في مصر للحفاظ على روحانية هذا الشهر الكريم. |
||||||||||||
|
11-25-2020 | #3 | ||||||||||||
|
رمضان في لبنان..
على الرغم من تنوع الطوائف الدينية بها ما بين الإسلام والمسيحية، فإن لرمضان في لبنان وضع مميز، حيث يحتفل اللبنانيون جميعهم بمختلف طوائفهم الثماني عشرة جنبًا إلى جنب بقدوم هذا الشهر المبارك، وكما سجلت الوثائق التاريخية كان الوالي في لبنان قديمًا يقيم موائدًا للإفطار في رمضان، داعيًا رجال الدولة المسلمين والمسيحيين، وهو التقليد الذي اتبعه عددًا من رؤساء الجمهورية السابقين مثل بشارة الخوري، الذي كان يحرص سنويًا على الذهاب لجامع العمري الكبير لتهنئة المسلمين. من أشهر طقوس استقبال رمضان في لبنان ما يعرف بـ"سيبانة رمضان" وهي عادة قديمة لا تزال مستمرة إلى اليوم، تتمثل في القيام بنزهة على شاطئ مدينة بيروت تخصص لتناول المأكولات والمشروبات والحلويات في اليوم الأخير من شهر شعبان المعظم قبل انقطاع الصائمين عن الطعام في شهر رمضان المبارك. أما سفرة لبنان الرمضانية فتتميز بتقديم الحساء بجميع أنواعه والفتوش والبطاطس المقلية والحمص بالطحينة المشهور لبنانيًا، أما الأكل الرئيسي فالشائع الملوخية الورق مع الدجاج بالإضافة إلى الكبة المقلية، أما بالنسبة للحلويات فالشعيبيات والأرز بالحليب من أهم الأنواع المفضلة. كما تتميز أيضًا ببعض الموروثات على رأسها المسحراتي الذي يجوب الشوارع في أوقات السحر وهو يقرع على طبلة صغيرة، لإيقاظ الناس وقت السحور، قائلاً: "يا نائم وحّد الدائم"، "يا ناس قوموا على سحوركم.. جاء رمضان ليزوركم". |
||||||||||||
|
11-25-2020 | #4 | ||||||||||||
|
فلسطين..
احتفالات برغم الاحتلال لفلسطين خصوصية واضحة في رمضان، فرغم معاناة أهلها من براثن وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ليل نهار لا سيما على قطاع غزة، فإن الاحتفال بقدوم هذا الشهر وممارسة طقوسه باتت عقيدة لا يمكن أن تنفك أو تتغير أيًا كانت الظروف ومجريات الأحداث. أصوات الدعاء والابتهالات التي تصدح بها مآذن المساجد مع إعلان قدوم رمضان أبرز سمات الاحتفال في فلسطين، كذلك خروج الأطفال إلى الشوارع حاملين الفوانيس مرددين بعض الأغاني والأهازيج التراثية، والتزاور بين العائلات والأسر. كذلك التجمع على موائد الإفطار والسحور والاعتكاف في المساجد وقراءة القرآن الكريم تعد من أبرز طقوس الفلسطينيين في رمضان، كما يقوم "كبير العائلة" أو من ينوب عنه بزيارة أرحامه وتقديم الهدايا بمناسبة حلول الشهر الفضيل، وغالبًا ما يتم هذا الأمر بعد الإفطار. المائدة الرمضانية الفلسطينية دومًا عامرة بأصناف عدة من الطعام والشراب، وإن كانت تختلف من بلدة لأخرى، فتجد المقلوبة والسماقية والمفتول والقدرة، إضافة للمسخن والمنسف وغيرها، ولا تخلو الموائد من المتبلات والمخللات بأنواعها والسلطات المختلفة لفتح الشهية. كما تعد التمور عروس مائدة الإفطار الفلسطينية، إضافة إلى بعض أنواع المشروبات في مقدمتها شراب الخروب يليه مشروبات (عرق السوس، قمر الدين، الكركديه، العصائر بأنواعها)، أما الحلوى فيعشق الفلسطينيون القطائف بشتى أنواعها يليها الكلاج والهريسة. أصوات الدعاء والابتهالات التي تصدح بها مآذن المساجد مع إعلان قدوم رمضان أبرز سمات الاحتفال في فلسطين. |
||||||||||||
|
11-25-2020 | #5 | ||||||||||||
|
رمضان بالعراق..
رغم الفوضى الأمنية التي يحياها العراق في السنوات الأخيرة، فلم تؤثر على طقوس الاحتفال بشهر رمضان المبارك، حيث يستقبل العراقيون شهرهم بالفرح والترحاب وتبادل التهاني والتبريكات. هناك العديد من الظواهر المعروفة عن العراقيين مع قدوم رمضان، لعل أبرزها التسوق من سوق "الشورجة" قبل موعد الإفطار، وهي باتت بمثابة فولكلور لدى أهل بغداد. وعند الإفطار تجتمع الأسر حول مائدة رمضان الغنية بالعديد من الأصناف الشهية التي توارثها العراقيون أبرزها الهريسة العراقية المغطاة بالقرفة والهيل، والحنينية البغدادية المكونة من التمر والسمن أو الزيت، إضافة إلى الدولمة، وهي نوع من أنواع المحاشي والكبة الحلبية والحلويات البغدادية وأشهرها البقلاوة والزلابية. |
||||||||||||
|
11-25-2020 | #6 | ||||||||||||
|
يرمضان بالكويت.. تتميز ليالي رمضان عند الكويتيين بالذهاب إلى الأسواق والسهر أمام الفضائيات فضلاً عن قراءة القرآن داخل المساجد والاعتكاف وقيام الليل، كذلك احتفال الأطفال في الشوارع والميادين العامة. أما أبرز سمات هذا الشهر فإقامة الولائم والعزائم بين الكويتيين طيلة أيام الشهر، حتى إنه من النادر أن تجد أسرة كويتية تفطر بمفردها في رمضان، إضافة إلى تبادل الزيارات العائلية والأسرية. مائدة الإفطار الرمضانية عند الكويتين تشتهر بطبق الهريس كطبق رئيسي، حيث تصنع من القمح المهروس مع اللحم مضافًا إليها السكر الناعم والسمن البلدي، وهناك أكلة التشريب وهي عبارة عن خبز الخمير أو الرقاق مقطعًا قطعًا صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذي حتوي غالبًا على القرع والبطاطس وحبات من الليمون الجاف، حيث يفضل الصائم أكلة التشريب لسهولة صنعها وخفة هضمها على المعدة ولذة طعمها، وهي عبارة عن خبز التنور إلا أنه في الوقت الحاضر يستخدم خبز الرقاق وهو خبز رقيق. |
||||||||||||
|
11-25-2020 | #7 | ||||||||||||
|
رمضان بالسودان..
لرمضان عند السودانيين مذاق خاص، واحتفالات قدومه لها طابع مميز، فتعد السودان الدولة الوحيدة التي تستقبل هذا الشهر بـ"زفة" عسكرية مكونة من فرق موسيقية تابعة للجيش والشرطة ويتقدمهم رجال الطرق الصوفية ثم بقية الشباب والمواطنين، حيث تقوم بالطواف في شوارع المدن الكبرى، معلنة بدء شهر الصيام. ومن مظاهر الاحتفال أيضًا إقدام النساء السودانيات على تغيير وتجديد كل أواني المطبخ، احتفالًا وابتهاجًا بقدوم الشهر، وبمجرد إعلان بدء شهر الصوم، تبدأ المساجد في إضاءة المصابيح الملونة على المآذن والأسوار، وتظل الأضواء الخاصة طول ليالي رمضان. المائدة الرمضانية السودانية تتسم بالبساطة والرمزية فهي بداية تكون عبارة عن بسط من سعف النخيل مستطيلة الشكل، يصطف الناس حولها صفين متواجهين، بحيث ينظر الجالسون إلى بعضهم البعض ويتبادلون الحديث في أثناء تناول الإفطار بما يعزز روح المودة والإخاء بينهم. أما أصناف الطعام التي تشتمل عليها مائدة رمضان فتبدأ بتناول التمر ثم (البليلة) وهي عبارة عن الحمص المخلوط مع أنواع أخرى من البقول المسلوقة، مضافًا إليها التمر، وهو طعام لا غنى عنه عند الفطور، يلي ذلك تناول (عصير الليمون) إذا كان الجو حارًا، أو (الشوربة) إذا كان الجو باردًا، ثم يتناولون الوجبات العادية، وأشهرها الويكة وهي نوع من البامية مع العصيدة، وهناك أيضًا طعام يسمى (ملاح الروب) وهو عبارة عن لبن رائب ممزوج بقليل من الفول السوداني. تتميز الشوارع السودانية في رمضان بإقامة حفلات الإفطار الجماعي، حيث تُفرش البُسط في الشوارع إذا كانت متسعة أو في الساحات العامة، وتأتي كل عائلة بطعام إفطارها جاهزًا، وتضعه على تلك البسط، ليتناول الجميع الطعام معًا، ثم يقومون لأداء صلاة المغرب جماعة، وبعد تناول شراب القهوة ينصرف الجميع كل إلى حاله. السودان الدولة الوحيدة التي تستقبل رمضان بـ"زفة" عسكرية مكونة من فرق موسيقية تابعة للجيش والشرطة ويتقدمهم رجال الطرق الصوفية |
||||||||||||
|
11-25-2020 | #8 | ||||||||||||
|
رمضان بإندونيسيا..
تعد إندونيسيا من أكبر الدول عددًا من حيث المسلمين الموجودين بها، ولها في استقبال رمضان طقوس مميزة، فمع إعلان قدوم الشهر، يخرج الأطفال في مختلف المدن الإندونيسية حاملين المشاعل ابتهاجًا بقدومه، ويميز ملابس الفتيات الحجاب الإندونيسي بشكله المعروف. كذلك القرع على الطبول أحد سمات استقبال رمضان، ويقضي الإندونيسيون معظم أوقاتهم في حلقات واسعة يدرسون القرآن، ومن أشهر عادات الإندونيسيين تسامحًا اجتماعهم قبل الإفطار في المساجد بعد نقل أطعمتهم إليها ليجلسوا متجاورين. هناك العديد من العادات لدى الشعب الإندونيسي في رمضان منها التجمع في المساجد قبل أذان المغرب، والتجهيز للإفطار بأن تضع كل أسرة الطعام الذي أعدّته على الأرض، ويجاور الصائمون بعضهم البعض في الجلوس، وعقب إتمام الصلاة يتناولون إفطارهم سويًا حتى لو لم تكن بينهم سابق معرفة، ويعتبر مشروب الـ"تيمون" المشروب الرسمي للشهر الكريم في إندونيسيا، وهو عبارة عن عصير إحدى أنواع فاكهة الشمّام. يعد حلق الرأس من أشهر الطقوس الرمضانية في موريتانيا حيث يقوم أغلب السكان بحلق شعر الرأس أو تخفيفه مع بداية شهر رمضان. |
||||||||||||
|
11-25-2020 | #9 | ||||||||||||
|
رمضان بأوروبا وأمريكا..
على الرغم من برودة الأجواء الإيمانية في أوروبا وأمريكا، فإن هذا لا يحول بين المسلمين المقيمين بها والاحتفال بشهر رمضان المبارك، حيث يسعون إلى التمسك بالعادات والتقاليد الرمضانية قدر الإمكان متخلين قليلاً عن طبيعة الحياة الغربية وسماتها. يبادر المسلمون المقيمون في هذه الدول إلى تبادل التهاني والتبريكات مع قدوم رمضان، ويجتمعون في المساجد والمراكز الإسلامية للإعداد لبرامج العبادة والصلاة والقيام والتراويح في رمضان، من خلال توزيع كتيبات ومطويات توضح خطة العمل طيلة أيام الشهر. أما على المستوى الاجتماعي ففي الغالب يجتمع الأقارب والجيران من المسلمين على موائد رمضانية واحدة، بحيث يكون الإفطار كل يوم عند شخص معين ويفطر معه كل المقربين منه، في محاولة لإحياء الطقوس العائلية المفتقدة في هذه البلدان. |
||||||||||||
|
11-25-2020 | #10 | ||||||||||||
|
رمضان بالصين ...
شهر رمضان في هذه الأماكن مثله مثل باقي البلاد الإسلامية ، حيث يستعد المسلمون لرمضان بأحسن ما يملكون، فيكون الاستعداد اقتصاديا ، بجمع الأموال لشراء مستلزمات العادات المتبعة في رمضان، واجتماعيًا حيث يُجمع شمل الأسرة في رمضان. الأغنياء ينفقون بسخاء من أموالهم ، ويعطون فقراء المسلمين ، وتمتلئ المساجد بالموائد الرمضانية الغنية بشتى أنواع المأكولات، وكل مسلم يأتي إلى المسجد وقد أحضر من بيته ما يستطيع حمله من المأكولات والمشروبات حتى يشارك إخوانه وحتى يستمتع بتناول الإفطار بين إخوانه ، ومن ثم يصرف المسلمون الى صلاة التراويح والتهجد ، وكذا دروس توعيه دينيه يقوم بها الأئمة في المساجد. والثاني:- المناطق التي لا تكون قليلة الكثافة من المسلمين، ولكن المسلمين يشكلون أعدادًا لا بأس بها قد تصل إلى عشرات الآلاف، وهنا يكون الجو الرمضاني أقل حيوية من النوع الأول. و من عادات مسلمي الصين قبيل حلول شهر رمضان ، أن تنشط جهود التوعية الدينية المُتعلِقة بالصوم ، وما إن يأتي شهر رمضان حتى تمتلىء مساجد الأقاليم الإسلامية بالمصلين ، وتمتلئ البيوت بالحلوى الخاصة وتقام حلقات الدرس التي يقدم فيها أئمة المساجد الدروس للمسلمين وخاصة تلك التي تتعلق بالصوم وآدابه،.وتُوجَد كذلك في مناطق المسلمين المقاصف والمطابخ الإسلامية وتُقدَّم الكعك والحلويات التقليدية. وعند دخول وقت الافطار يأكل المسلمون الصينيون أولا ً قليلاً من التمر والحلوى ويشربون الشاي بالسكر، وعقب ذلك يتوجهون إلى المساجد القريبة لصلاة المغرب، وبعد الانتهاء يتناولون الفطور مع أفراد العائلة. ويصلي المسلمون في الصين صلاة التراويح عشرين ركعة، ويحرص مسلمو الصين على أداء الصلاة وتلاوة القرآن وإحياء ليلة القدر، ويبدأ الدعاة وأئمة المساجد في إلقاء دروس للمسلمين حول تعاليم القرآن . أما عن المسلمين أنفسهم فهم يتعايشون مع طائفة "الهان" أكبر محموعة عرقية في الصين، وفي المناسبات الدينية ، يقدم هولاء المسلمون لجيرانهم من " الهان" أطعمتهم التقليدية وفي نفس الوقت يعطي "الهان" بدورهم الهدايا لجيرانهم من المسلمين. |
||||||||||||
|
مواقع النشر |
تختلف عادات الشعوب الاسلامية وتقاليدها في استقبال شهر رمضان
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مذا حدث في الخامس من رمضان | عالي الهمة | الخيمة الرمضانية |
128 | 10-05-2020 03:05 PM |
اجواء رمضان في العالم | عالي الهمة | الخيمة الرمضانية |
8 | 10-05-2020 03:02 PM |
كيف تعرف قبول رمضان اثبت و لك الجائزه | شئشئشئ | الكلم الطيب (درر اسلامية) | 4 | 06-09-2020 10:17 AM |