ﺱ 1 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟتي
قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم
" شفعت لرجل حتى غفر له،" ؟
ﺝ 1 : ﻫﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ.من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له،
وهي: تبارك الذي بيده الملك.
ملاحظة : ﺱ 3 : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ؟
ﺝ 3 : ﻫﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺛﺮ.وهذا ما رجحه السيوطي
في كتابه الإتقان
وهناك من سور القرآن ما نزل جملة واحدة ،
وأكثر ذلك من قصار السور ، كسورة الفاتحة
والقدر والماعون وتبت والكوثر والفيل والنصر والكافرون
والإخلاص والفلق والناس وغير ذلك ، ومما ذكره العلماء
من غير قصار السور مما نزل جملة واحدة :
سورة الأنعام والأعراف والتوبة والكهف والفتح والصف والمرسلات ،
على خلاف بينهم في ذلك .
1 - لكلِّ شَىءٍ عروسٌ ، و عروسُ القُرآنِ الرَّحمنُ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم: 1350 | خلاصة حكم المحدث : منكر
--------------------------
2 - لِكلِّ شيءٍ عروسٌ وعروسُ القرآنِ الرَّحمنُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم: 7301 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف
-------------------------
3 - لكلِّ شيءٍ عروسٌ ، وعروسُ القرآنِ الرحمنِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم: 4729 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (2494)
--------------------
4 - لِكُلِّ شيءٍ عروسٌ ، وعَروسُ القرآنِ : الرَّحمنُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر :
تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 2121 | خلاصة حكم المحدث : منكر
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (2494)
الاول : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذَا زُلْزِلَت تَعدِلُ نِصفَ القُرْآَنِ ) رواه الترمذي (2894) والحاكم (1/754)
وفي سنده يمان بن المغيرة العنزي ، قال فيه البخاري وأبو حاتم : منكر الحديث ،
وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا ، يروي المناكير التي لا أصول لها فاستحق الترك .
انظر "تهذيب التهذيب (4/452) "
وقد تفرد يمان بهذا الحديث ، دون جميع أصحاب عطاء ،
ومثله لا يحتمل منه التفرد ، بل تفرده منكر ، والله أعلم .
الثاني : عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَن قَرَأَ إِذَا زُلزِلَتْ عُدِلَت لَهُ بِنِصفِ القُرْآنِ ) رواه الترمذي (2893)
وفي سنده الحسن بن سالم العجلي ، قال المزي : هو شيخ مجهول له حديث واحد ،
وقال العقيلي : مجهول في النقل ،
وقال ابن حبان : يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات .
انظر "تهذيب التهذيب" (1/396)
وقد اتفقت كلمة أهل العلم على تضعيف هذا الحديث أيضا ، فقد ضعفه الترمذي بقوله بعد إخراجه : غريب ، والعقيلي بقوله : "غير محفوظ" كما في "تهذيب التهذيب" (1/396) ، وابن حبان في "المجروحين" (1/279) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/497) ، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (1/523) : منكر ، وكذا قال الألباني في "الضعيفة" (1342)
الثالث : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من قَرَأَ إِذَا زُلزِلَتْ فِي لَيلَةٍ كَانَت لَهُ بِعَدل ِنِصفِ القُرْآنِ )
رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (691)
ويقول الشيخ الألباني رحمه الله "السلسلة الضعيفة" (1342) :
: " أخرجه أبو أمية الطرسوسي في مسند أبي هريرة (2/195) ،
وإسناده ضعيف جدا ، فيه عيسى بن ميمون المدني ،
ضعفه الجماعة ، وقال أبو حاتم وغيره : متروك الحديث " انتهى .
وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (3/268) :
" في إسناده راو شديد الضعف " انتهى .
اللهم صل على محمد وال محمد
نعمة وفضل / هنئت الصحة والبركة .
وشكرا لك على هاته الإضافة المبهجة للقلب
السعادة والسرور رجاءٌ يملا قلبك بالنور
وفقك المولى وحفظك