حينما نمسك القلم لنكتب فيتبادر إلى اذاهننا
صورة هذا القلم الذي نحمله أينما كنا..
كثيرة هي الأقلام من حولنا ..كثيره هي الوانها وانواعها ..
ولكن هناك اقلام ترتبط بعقول مهما كانت تلك العقول..ولكنها
في الاخر تنتج وتعطي ...صحيح قد يختلف العطاء من قلم إلى اخر.
ولكن الحسن في ذلك العطاء..وهو مانريد كمجتمع عربي ...
فاقلامنا تعبرنا عن مدى تفكيرنا..وما يدور داخل انفسنا وتكوين شخصيه لذلك القلم
فهناك اقلام هُمهما في المقام مجتمعها والواقع المُر الذي يعيش هذا او ذاك المجتمع
فنشعر بصدق تلك الكلمه الرائعه الخارجه من ذاك القلب المنبض بالحيويه
لايخاف من احد ولايخطي احد يناقش الموضوع بجراه كبيره و واقع ملموس..
لاينتظر الشكر من احد ولاشهاده شكر او تكريم مبطن الاهداف..
يملك شجاعه كبيره في التصدي لكل محاولات النيل او كسر عزيمه ذالك القلم..
ودائما الجميع امامه هما سوا..لاتفرقهم بين كبير وصغير ولابين غني وفقير
لانه زرع داخل قلبه امانه امانه القلم...
فكثرا الله من امثال هدا القلم المعطاء...النادر وجودا في مجتمعتنا...
وهناك اقلام لاهما لها سوى إدخال السعاده إلى افئده الغير
رغم مابداخلهم من الحزن والالم والجراح..اخذت على عاتقها
رسم البسمات على اوجه الاناس البسطاء قبل العظماء..
فلقد شكل روح قلمه واحاط حول ذلك القلم بدعوات
قلبيه صادقه..لعل الله يديم هذا القلم..
وهناك قلم لهوا تواجد كبير بحجم ما ينتج ذالك القلم..
هوا قلم الشاعر المبدع والاديب الرائع..
يرسم وينثر مايصعب علينا ان ننتجوا..
فيرسم ابجديات الحب..وفنون الغزل ..
فيجعل مننا اسعد البشر..والحياه اجمل حياه
كاننا في فصل الربيع المزهر والاغصان تتراقص مه هبات النسيم
فنذهب إلى عالم بعيد ساحر لاوجود لغير الحب
فنستعيد طاقتنا ويكبر املنا بان نحقق احلامنا بوجود هذا الامل..
وهناك من يبحث عن الاخطاء ليبني منها جبال كلها زيف
ونفاق..تلقي الاحرف دون تفكير بما سوف ينتج من ذلك
الدجل..يدعون إلى حضاره الشعوب..دون ان يفهموا مفهومها الحقيقي