فهذه الساعات تبدأ من طلوع الشمس إلى مجيء الإمام، وتقسم على حسب الوقت بين طلوع الشمس إلى الأذان الثاني خمسة أجزاء، ويكون كل جزء منها هو المقصود بالـ "الساعة" التي في الحديث .
// ولكن سنة التبكير إنما هي في حق المأمومين، أما الإمام: فقد كانت سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الذهاب إلى الجمعة أن يأتيها بعد اجتماع الناس لها، وعندما يحين وقتها، فيخرج من بيته ويصعد المنبر، ولا يصلي تحية المسجد، ولم يكن من سنته التبكير لها .
قال ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد":" وكان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يمهل يوم الجمعة حتى يجتمعَ الناسُ، فإذا اجتمعوا، خرج إليهم، فإذا دخل المسجد سلَّم عليهم، فإذا صَعِد المنبر استقبل الناسَ بوجهه وسلَّم عليهم، ثم يجلِس، ويأخذ بلالٌ في الأذان، فإذا فرغ منه، قام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"
قال النووي رحمه الله في "المجموع": يستحب للخطيب أن لا يحضر للجمعة إلا بعد دخول الوقت، بحيث يشرع فيها أول وصوله المنبر; لأن هذا هو المنقول عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وإذا وصل المنبر صعده، ولا يصلي تحية المسجد, وتسقط هنا التحية: بسبب الاشتغال بالخطبة، كما تسقط في حق الحاج إذا دخل المسجد الحرام، بسبب الطواف .. "
طرح راقي ومميز
سلمت أناملكـ الذهبية التي خطت لنا الدرر
وبانتظار ماسيجود به قلمكـ
لروحك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل
مع صادق ودي واحترامي لشخصكـ
ودعوات صادقة بـ ان يبارك لكـ في علمكـ
وينفع بهـ كلَّ طَالب عِلم لكم منا باقة رودي يسلمواااااااااااااااااااااااا
القيصر العاشق البــــــــــــــ مديح آل قطب ـــــــــــــــــــرنس