|
|||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
|||||||
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الغل الدرجة الفائقة من الخطر
بقلم : عبدالله البنين : 16/12/2021 الذين في قلوبهم غل في مجتمعنا، لا يهنئون ولا يذوقون بطعم الراحة أبدا. مهما حاول البعض أن يرضيهم أو يهادنهم على المودة. أو يسعى بالخير والفضل من أجلهم. مشكلتهم العظمى في نفوسهم تتنامى. نظرتهم الى الناس والى المجتمع نظرة بائسة بلا أمل، متشائمون من الحياة ووجودهم بين الناس، كل ما تقدمه لهم من فضل وتقدير، يذهب جفاء، أدراج الرياح. مستوى منسوب الغيرة والسيكوباتية في نفوسهم مرتفع بدرجة عالية، بدون وجه حق، في كل لحظة، لك أن تتوقع حجم المعاناة التي يواجهها الآخرون بأسبابهم، حتى ذوي القربى لا يسلمون من جهلهم، ويعانون من كثرة سوء ظنهم بهم وبالآخرين، ومن شدة وكثرة ظلمهم. كلما حاول أحد من الناس مساعدتهم على تخطي العثرات والمشكلات التي تعترض حياتهم، يظنون به سوءا، اعتقادا منهم بأن الآخرين، يعيقون تقدمهم في الحياة، وينتهكون ويتطفلون على خصوصيتهم، ويضعون الشوك في طريقهم، من أجل ثنيهم عن التقدم.
يواجه مجتمعنا مشكلات عديدة من هذه العينة أو الفئة، حيث يصعب التعامل معهم، أو حتى معرفة واكتشاف مآربهم. تجدهم متقلبي الأمزجة والأفكار، وتبدوا قراراتهم سريعة ضد الغير، لا تحمل أية حلم أو أمل جميل، أو تقدير واحترام. يملأ الحقد والحسد نفوسهم بشكل متزايد، فلا يستمعون الى كلام غيرهم، وإن كانوا أحوج الى النصيحة والمساعدة. وتستغرب إذا رأيت أن أمور حياتهم بلا تخطيط وفي تدهور مستمر، تستطيع أن تدرك جيدا أنهم حتى على أنفسهم بلاء. السؤال، هل تشكل هذه الفئة خطرا على نفسها وعلى المجتمع ؟ ليس بهذه الدرجة الفاعلة من الخطر، لأنهم في الأساس لا يفكرون بدرجة جيدة، وتنقصهم الفطنة والذكاء بدرجة كبيرة جدا، ولا يمكن لأحد أن يتصور درجة غباء حدود أفعالهم، التي تفشل، ثم أنهم جبناء، وإن رُؤوا مندفعون أو عصبيون، لإخافة غيرهم، فهم في الحقيقة غير قادرين على المواجهة المباشرة في حال تطلب الأمر المواجهة، بل يختلقون الكذب والأعذار، ويبحثون عن من يجعلونه في الخطوط الأمامية من أجل الدفاع عنهم وعن مصالحهم الشّخصية ـ التي لا تبدو أصلا ذات قيمة كبيرة أو فائدة ـ بدافع الغل الذي يقطن نفوسهم، كما أن لديهم استعدادا ودوافع أخرى للغدر بأي شخص حتى وإن يكن قريب لهم. ورغم ذلك النقص المعيب في أخلاقهم إلا أن لديهم صداقات ومخالطون من شاكلتهم، أمثالهم في الخلق والمعاشرة، والتصرف الأرعن والسلوك، لكن الثقة والتقدير مفقود تماما بينهم، ولا يمكن بأي حال أن يدوم الود والصداقة بينهم أو العلاقات الشخصية لوقت طويل. الغل الذي يستهوي ويستعمر قلب، وعقل إنسان، يتحول صاحب ذلك القلب الى شيطان ومن السهل، في أي لحظة أن يجعل من ذلك الشخص عدو لكل إنسان. فيفسد حياة الآخرين بالفتنة والإضلال، واقامة العداوة والبغضاء، ففي هذه الحياة مواقف ولحظات، مؤلمة، لغالٍ أفسد بيوتاً وعلاقات اجتماعية كانت متميزة، بفعل الوشاية، والكذب، الفتنة، والتحريض، وعدم تقدير أو مرعاة واحترام المبادي والقيم الاجتماعية والدين وحقوق المجتمع . لك أن تتصور عزيزي القارئ أن هذه الفئة من الغلولين، حقيقة بلا ضمير وأخلاقٍ، أو مبادئ حقيقية وقيم إنسانية، المحرك الأصل الدافع الغل، عدم القناعة والإيمان، والغيرة الغير المحمودة والحقد والحسد ومتابعة حياة الناس. " فئة ضارة في قلوبهم مرض" يقول المفكر والفيلسوف الايرلندي "برنارد شو " لا يشوه سمعتك، إلا من تمنى أن يكون مثلك ففشل "
hgyg hg]v[m hgthzrm lk hgo'v
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || الغل الدرجة الفائقة من الخطر
القسم : || المقهى الادبي ( زوايا متجدده )
كاتب الموضوع : || اثير حلم
|
12-16-2021 | #2 | |||||||||||||
|
وفي حروفك .. صدقا ونورا
وهالة من قمر أضاءت بالحق كل السماء ولسعة للحقيقة خلف أكمات إنها مصداقية الذات في هديرها.. وهدوئها حينما تشاكل إلفها ..وتقتفيه أثرا.. لتحملها أكفُّ المنى نورا على أجنحة الاثير قسما سيبقى يطل نور الابداع من يراعنا وتزغرد الحروف على اتساع المدى دمت ودام تواجدك العذب تقييمي وختم ورفع للنور |
|||||||||||||
|
12-16-2021 | #4 | ||||||||||||||
|
الغل عبارة عن مرض
والمريض يجب ان نعطف عليه ونصف له العلاج عسى الله ان يشفيه فهو لا يغير بل يتغير ويؤذي نفسه اكثر مما يؤذي غيره نسال الله ان يهديهم الى الطريق القويم وينتبهوا لانفسهم اكثر مما يتابعوا الاخرين دام قلمك متالقا بيننا ودمت للابداع |
||||||||||||||
|
12-16-2021 | #5 | ||||||||||||||
|
تسلم الايادي على روعة الطرح المميز
لا حرمنا تواجدك لروحك سلال الورد والياسمين |
||||||||||||||
|
12-17-2021 | #6 | ||||||||||
|
الغل مرض يصيب الفاشلين الذين لا يستطيعون مواكبة النجاح
فتمتلأ قلوبهم حسدا وحقدا شكرا على روعة وجمال الطرح دمت بخير لك اجمل التحايا |
||||||||||
|
12-17-2021 | #7 | |||||||||||||
|
سلمت يدآك..
على جميل متصفحك وحسن ذآئقتك يعطيك ربي ألف عافيه.. ب إنتظار جديدك بكل شوق. أمنياتــــي لك بدوام التآلّق والإبداع بآقات الشكر والتقدير أقدمها لك |
|||||||||||||
|
12-22-2021 | #8 | |||||||||||||
|
لا عدمنا التميز و روعة
الطرح دمت لنا ودام تالقك الدائم آرق التحايا |
|||||||||||||
|
12-23-2021 | #9 | ||||||||||
|
اكاليل من الورد انثرها علي روحك الطيبه
وقلبك الطيب ومشاعرك الرقيقه لقلبك و روحك مدائن السعادة |
||||||||||
|
01-02-2022 | #10 | ||||||||||
|
سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير اسأل البآري لك سعآدة دائمة |
||||||||||
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثمن الحرية .. | ابراهيم دياب | الثقافه العامه | 8 | 11-09-2020 09:30 AM |
ثمن الحرية... | ابراهيم دياب | الثقافه العامه | 13 | 07-08-2020 03:57 PM |