03-25-2022
|
|
|
لوني المفضل
Darkolivegreen
|
رقم العضوية : 88 |
تاريخ التسجيل : Dec 2018 |
فترة الأقامة : 2236 يوم |
أخر زيارة : منذ 40 دقيقة (04:36 PM) |
الإقامة : بلاد سومر |
المشاركات :
144,136 [
+
]
|
التقييم :
61488 |
معدل التقييم :
![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_pos.gif) ![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_pos.gif) ![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_pos.gif) ![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_pos.gif) ![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_pos.gif) ![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_highpos.gif) ![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_highpos.gif) ![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_highpos.gif) ![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_highpos.gif) ![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_highpos.gif) ![الوافي has a reputation beyond repute](line4w_vb/shhrzad1/reputation/reputation_highpos.gif) |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!
![أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!](images/myframes/7_cur.gif) |
|
![أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!](images/myframes/7_cul.gif) |
|
الكاتبة : سارة بنت محمد حسن
(1)
أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!
أذكُرُ لكُم بعضَه:
الإيمانُ: تصديقٌ في القلبِ راسخٌ, محبةٌ للهِ ولرسولهِ ولمِا يحبُّ اللهُ ورسولُهُ,
خضوعٌ للهِ ولمِا أمرَ اللهُ ورسولُه,
قَبولٌ لكلِّ شرائعِ الإسلامِ, صدقٌ معَ اللهِ ومعَ النّاسِ,
رضًا باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمّدٍ رسولًا...
الإيمانُ: قولُ الحقّ, ذكرُ اللهِ, قراءةُ القرآنِ, تبسّمك في وجهِ أخيكَ, لينُ اللّسانِ لإخوانِك, نُصحُكَ الخلقَ لوجهِ الرّحمنِ...
الإيمانُ: صلاتُكَ وصِيَامُك, سجودُكَ وركوعُك,
انقيادُك لكل أمرٍ للهِ, مسارعتُكَ لاتّباعِ السنن
برُّك لوالديكَ, وإحسانُك لزوجِكَ وجيرانِكَ وأضيافِك...
الإيمانُ: تصديقٌ بالجنانِ, وقولٌ باللّسانِ وعملٌ بالأركانِ...
الإيمانُ: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة:285].
الإيمانُ: قولٌ وعملٌ، يزيدُ وينقصُ!
كيفَ يزيدُ وينقصُ؟
(2)
كيفَ يزيدُ وينقصُ؟
يزيدُ بطاعتِكَ للهِ؛ فَكلّمَا أحببتَ اللهَ، وصدّقتَ كلامَ اللهِ، وأحببْتَ رسولَهُ وصحابَتَه ومَنِ اهتدَى بهديِه،
كُلّمَا وقرَ فِي قلبِكَ أنّ ما أمرَ بهِ اللهُ ورسولُه أعظمُ مِنْ أمرِ منْ سواهُ،
كُلّمَا أضمرتَ الخيرَ للمُسلِمِينَ وانغرَسَ في قلبِكَ الصّدقُ والإخلاصُ واليقينُ،
كُلّمَا صبَرتَ ورَضيتَ وسلّمتَ لِأَقدَارِ اللهِ،
كُلّمَا تَكَلَّمَ لِسَانُكَ بالذّكرِ، وتَلا القرآنَ، ودَعَا إلى اللهِ، وألانَ بالحقِّ الكلامَ،
كُلّمَا استقامَت جوارحُكَ -أيْ أعضاؤُكَ وحواسُّكَ- بالصّلاةِ والصّيامِ،
وكُلّمَا مَشيتَ في حَاجة إخوانِك ، وتسابَقَت أقدامُك إلى المساجِد،
ومَهمَا احتسبْتَ مِن نيّاتٍ في عملِ المُباحاتِ كأنْ تحتسِبَ الاستعانَةَ بالطّعامِ والشّرابِ والنّومِ على طاعةِ اللهِ –
فكلُّ ذلِكَ وأشباهُهُ ممَّا يُحِبُّ اللهُ ويرضَاهُ مِنَ الأقوالِ والأفعالِ الظاهرةِ والباطِنَة يزدادُ بهِ إيمانُك.
فكيفَ ينقصُ؟!
(3)
كَمَا أنَّ الإيمَانَ يَزدَادُ فَهُوَ يَنقُصُ؛ وَلَا تَظُنَّ أَنَّ الإيمَانَ سَيَثْبُتُ عِنْدَ حَدٍّ مُعيّنٍ فَلَا يَنقُصُ عَنهُ وَلَا يَزْدادُ!
بلْ هُوَ دَومًا... بَل كُلّ يَومٍ... بَلْ كُلَّ سَاعةٍ... بَلْ كُلَّ لَحظةٍ إمّا أن ينقُصَ أَو يَزْدَاد.
وَقَدْ ذَكَرْنا شَيئًا عَن زِيَادَتِهِ، فَكَيفَ يَنقُص؟
يَنقُصُ بالمعَاصِي الّتي نَهَانَا اللهُ عَنْها؛
فَالكَذِبُ والغِشُّ والخِداعُ تُنْقِصُه, وكُلُّ كَلمةٍ بَذِيئةٍ يَتَلَفّظُ بِها اللِّسانُ تُنقِصُه,
وكُلُّ سِبَابٍ أَو طَعْنٍ أَو لَعْنٍ وَلَو بَسِيطٍ لَفظُهُ يُنقصُه...
فَكيفَ بِمَن يَسُبُّ النّاسَ بِآبَائِهِم وَأُمّهاتِهِم؟!
وَهَل عَلِمْتَ أَنَّ نَظرةَ اسْتِهزاءٍ لِأَخِيكَ المسلمِ تُنقِصُ إِيْمانَك؟
وحِقدٌ وحَسَدٌ تُخفيهِ فِي صَدْرِك يُنقِصُ إيِمَانَك؟؟
وغَضَبٌ لِنَفسِكَ تُنفِذُ بِهِ غَيظَكَ عَلى إِخْوانِكَ بِغيرِ حَقٍّ يُنقِصُ إِيمَانَك، قالَ تَعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر:19].
وَحُبُّ الدُّنيَا يُنقِصُ إِيْمانَك, ونَظرةُ الرَّجُلِ لِامْرأَةٍ لَا تَحِلُّ لَه،
ونَظرةُ المَرأَةِ لِرجُلٍ لَا يَحِلُّ لهَا تُنقِصُ إِيمانَها؛
فَكيفَ بِمَن يَقضِي يَومَهُ وَلَيلَتَهُ يُشْاهِدُ أَفلامًا ومُسَلسَلاتٍ يُمَتّعُ عَينَهُ بِما لَا يَحلُّ لَه؟!
قالَ تَعَالَى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النّور:30]
، وقالَ تَعالَى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النّور:31]
والرّشْوةُ تُنْقِصُ إِيمَانَك، وَقَد وَرَدَ فِي الحَدِيثِ لَعنُ فَاعِلِهَا.
وغَصْبُ أَموالِ النَّاسِ بِالبَاطِلِ يُنقِصُ إِيمانَك؛
فَكيفَ تَظُنُّ بِصَريحِ السّرِقَةِ وَمكْرِ الاحْتيالِ وَأَثرِ ذلِكَ عَلَى قَلبِك؟!
ومَا ظَنُّكَ فِيمَن يَظلِمُ النّاسَ ويَعتَدِي عَلَى الحُرُماتِ؟
وَإِن كَانَ قولُكَ (أُفٍّ) لِأُمّكَ قَد وَردَ النّصُّ بِتحرِيمِهِ فَهُوَ يُنقِصُ إِيمَانَك؛
َكيفَ بِمَن يَصرُخُ فِي وَجهِ الوَالِدَينِ، بَلْ كَيفَ بِمَن يَتَطَاوَلُ بِاللّفظِ أَو بِاليَدِ عَلَيهِما أَو عَلَى أَحدِهِما؟
يُتبعُ بإذنِ الله، فلا نَزالُ فِي حَدِيثِنا عَنِ النُّقْصَانِ...
|
|
![أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!](images/myframes/7_cdr.gif) |
|
![أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!](images/myframes/7_cdl.gif) |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|