"يعيش .. يعيش .... يموت" !!
يهتفُ الملايين في حياتهم :
عاش .. يعيش .. عاش .. يعيش !!
وعندما تحينُ لحظةُ الحقيقة ...
ينقطعُ الجميعُ عنِ الهُتاف ...
لقد أدركوا أنّ هذه الكلمة لنْ تحولَ بينهم وبين الرَّحيل !!
اليوم ..
لا ملك
لا قصور
لا جيوش
لا حراسات
لا مواكب
لا عشيرة
لا مراسم
إلا للدَّفنِ في التّراب.
ولا جماهير تهتف : عاش المليك !!
إنّها العظة الأكبر في موت الملوك.
لمنِ المُلكُ اليوم ؟!