#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا الدجاجُ بـ لا ثمن
سكبوا الحديدَ المنصهر وتكفلوا بـ الـيُـتم فـ الموتُ بـ المجان والموتُ هذا الآن : زرٌ إلكترونيٌ وحيد فـ لـ تضغط كـ ما شاءَ الهوى واقتلْ شهيداً .. أو مريضاً أو وزيراً واقتل [ لا أحد ] ..! فـ الكلّ موتى والكلّ يبكي والأمّ تدعي : من يا ربّ ُ ..؟ - هذا قاتلي - والقاتلُ الآنَ استفاقَ من النعاس : " أحضروا كلّ الجرائد أينَ مسئولُ الدفاع ..؟ وأينَ مُحصي الميتين ..؟ وأينَ مسئولُ الكوارث ..؟ أينَ " ماما " ..؟ - أينَ أمريكا - " وفي خبر ٍ صغير ٍ تافهٍ : [ قد ماتَ من شعبِ الملاحم ِ عشرة ٌ ] وفي خبر ٍ حقير ٍ آخر ٍ : [ وقعتْ مجازرُ لـ الكلابِ الشاردة ] وفي خبر ٍ تثاءبَ من ضآلةِ خطهِ : [ ألفٌ من الموتى وبعضُ الغائبينَ عن الوعي ] ..! والآنَ مسئولُ الدفاع : - يا سيدي الجزارُ هلْ حانت مكافأتي ..؟ * نعم .. خذ بنتاً فلسطينية ً وافعلْ أمامَ الناس ِ فيها ما تشاء ..! * وأنتَ يا مُحصي : خذ بيتاً بـ غزة َ وارْم ِ من بـ البيتِ - اقتلهم - لا ،، شرّدْهمْ فـ ذلكَ جيدٌ ..! * وأنتَ يا فحلَ الكوارثِ أعطهم خبراً بـ أنّ القتلَ مسموحٌ بـ شرطٍ واحدٍ .. القتلُ بـ المجان ِ في وضح ِ النهار ..! - ضعوا " ماما " على التلفون - * مرحباً ماما ،، حللتُ الواجبَ اليوميّ - الآنَ يا ولدي أجدتَ الدرس الآنَ أ ُعْطِكَ [ نجمة ً ] أو نجمتين ِ وحقّ النقض بـ الفيتو وأ ُعْطِكَ منزلاً ، دبابة ً ، جرافة ً ، مأوى .... وبعضاً من نفوذٍ ،، لا .. سـ أ ُعْطِكَ كاملَ الحريةِ التي : سُـلبتْ من الموتى فـ كلّ [ جرادةٍ ] ماتت تزيدُ لكَ الحياة وكلّ [ جرادةٍ ] بقيَتْ تشكلُ موقفاً خطِراً عليك وكلّ [ نعامةٍ ] غطى ملامحها - ترابُ - الصمتِ : أكرمْها ..! * أكرمُها ،، كيفَ يا أمي ..؟ - أعطِها تصريحَ [ شجبٍ ] أو إدانة ْ واتركها لـ تكتبَ في الصحافةِ ما تريد واسمح لهم في نقل ِ جرحاهم إلى أرض ٍ مجاورةٍ ولا تدعهم يرجعون فـ النقصُ يُضعفهم * وكيفَ أفخرُ بـ الجريمة ..؟ - أصدر بياناً هكذا : " اليومَ في وضح النهار قتلتْ كلابُ دفاعنا عدداً بسيطاً عزموا على سلب الأراضي وادعوا أنّ الأراضي ملكهم وأنا - حفاظاً لـ السلام ِ - نهرتهم آسف : وأنا - حفاظاً لـ السلام - نحرتهم ..! من منبري هذا أودّ القولَ : أنّ المعتدينَ همُ الذينَ تواطئوا لـ قيام ِ دولتهم ونحنُ لا نبغي العداء والشرقُ مصطلحٌ لـ شيءٍ صارَ : في وسطِ الكرة ..! نحنُ الكرة ونحنُ من جئنا لـ توطين السلام .. ونحنُ من ..... " - قـُـذِفتْ [ جزمة ٌ ] صاحت لـ صاحبها يا ابنَ الحرام -
i`h hg][h[E fJ gh elk
المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية
إسم الموضوع : || هذا الدجاجُ بـ لا ثمن
القسم : || جرحنا الفلسطينى
كاتب الموضوع : || صدى الحرمان
|
01-09-2020 | #2 | ||||||||||||
|
غذوهم
موتى فلسطينُ العتيقة غذوهم بـ أدويةٍ لـ داءِ الكلبِ غذوهم بـ مصل ٍ كي يعودوا لـ القتال ِ ويُقتلوا غذوهم بـ أرْز ٍ أو شـُـوال ٍ من ذرة غذوهم كـ ديكِ العيدِ - وانفوهم - هنا قدسٌ [ وباءٌ ] لـ العرب وصمة ٌ لـ العار ِ فيهم غذوهم ومدوهم بـ جسر ٍ طائر ٍ : حملَ الرشاوي [ أغذية ] أعطوهم كساءً أو شتاءً عارياً وامضوا بـ فخر ٍ ،، أكملوا : سهراتكم ليلاً نزواتكم ليلاً ممارسة َ الفضيلةِ في إذاعاتِ الصباح ..! غذوهم بـ شيءٍ من كلام ٍ فارغ ٍ يُتلى : بـ جمع ٍ من وزاراتِ العرب ..! غذوهم أطعموا [ قدساً ] تئنّ ُ من اغتصاب كمِمُوا فمها ودعوا ولاة َ [ الكلبِ ] - إسرائيلَ - ترقصُ حولَ جثتها " وادْعُوا إلى [ مـِـزَق ٍ ] تـُـسَمّى [ وحْدَة ً ] " وخذوا نصيباً من دعارة : مـُـلكاً طويلاً دونَ تعكير ٍ عليكم - واللهُ ينظرُ فعلكم - غذوهم - دجاجاً - سوفَ يُذبحُ هكذا دونما ثمن ٍ فـ أولُ مرةٍ : صارَ الدجاجُ بـ لا ثمن ..! وأولُ مرةٍ : صارَ الزناة ُ حُماتنا وأولُ مرةٍ أضحتْ هويتنا [ يتيمة ] وأولُ دولةٍ غـُـصبتْ فلسطينُ العتيقة ..! |
||||||||||||
|
01-09-2020 | #3 | ||||||||||||
|
لبيكـِ - قدساً - طاهرة
لبيكـِ من جسدي - قنابلُ - حرقتي دوّت ورُمّـلَ مدمعي والعينُ ما نامت قريرة والقدسُ [ إرهابٌ ] لهم القدسُ تبريرُ لـ إرهابِ [ الفقير ] القدسُ لا : طفلٌ صغير قـُـطـّـِعتْ أشلاؤهُ كتبوا بـ تقرير ِ الوفاةِ : أتى رضيعاً مذنباً ذنباً - فلسطينيّ - يحملُ وحمة ً في شكل ِ قنبلةٍ ..! واللهُ أكبر كم رضيعاً سوفَ يحملُ قنبلة ْ اللهُ أكبر كم شهيداً ماتَ يرفعُ أنملهْ ما المسألة ..؟ - جاءت طفلة ٌ سألت - - ما المسألة ..؟ * قلنا خيانة - ما الخيانة ..؟ * قلنا عدوٌ واضحٌ ولهُ عدوٌ واضحٌ قتلَ العدوّ الأولُ - الثاني - وبررَ فعلتهْ - ثمّ ..؟ * ثمّ الذي قـُـتِلتْ لهُ أختٌ تنكّرَ فِعلها وأدانها وأغاظ َ أخوتها وشمّتَ قتلها وسعى إلى تأبينها بـ جنازةٍ رسميةٍ : طيارة ً [ نصفين ] - نصفين ..؟ * نصفٌ كانَ أدوية ً ،، ونصفٌ كانَ رشوة ..! - رشوة ،، لـ من ..؟ * لـ الأول الجبار خوفاً أن يكررَ ما فعلْ - وأبو القتيلةِ ما فعلْ ..؟ * ليسَ من أم ٍ لها أو أخوة ٌ أو والدٌ - فـ هيَ اليتيمة ُ هكذا خـُـلِقتْ - وتبقى هكذا ..! - والحلّ ..؟ * الحلّ أن .... ماذا تريدي ..؟ " طفلة ٌ رعناءُ ما فقهتْ سياسة َ مجدنا " - مجدكم ..؟ - اللهُ يلعنكم ..! |
||||||||||||
|
01-09-2020 | #6 | ||||||||||||||
|
جزاك الله خيرا
وبورك نشرك فلسطين تستحق منا الكثير وتلك هي وقفة رائعة وتذكرة سفر الى ارضنا المغتصبة التي تنسى سلمت وسلم قلمك اخي صدى الحرمان |
||||||||||||||
|
01-09-2020 | #8 | |||||||||||||||
|
للاسف كلمات صورت الواقع بكل واقعية
نحن فعلا كنعام رزعنا رؤوسنا بالارض وظننا ان لا احد يرانا |
|||||||||||||||
|
01-09-2020 | #9 | ||||||||||||
|
نقشت اسمي عـــــلى كل المياديني بخط بارز يســـمو على كل العناويني حروف اســــــمي حروف اسمي تلاحقني تعــــــــايشني تغذيني تبث النار في روحي وتنبض في شرايني وتمضي كلمتي تُهدر فلسطيني فلسطيني |
||||||||||||
|
01-09-2020 | #10 | |||||||||||||||
|
ليسَ في وُسع [ المجاز ] تصوّرُ الموتى .. فـ هم موتى [ مجازاً ] أو لغة ..! وهم موتى : لـ أنكَ جئتَ جنح ِ الظلام ِ قتلتهم .. ولـ أنهم موتى [ هباءً ] أو هراءً أو سُدى .. ماتوا على بابِ الدعاءِ .. وقبـّـلوا قدمَ الرياح لـ كي تهبّ .. وتأخذ الأرواحَ في دربٍ طويل ٍ أو قصير ٍ - ما هناكَ من اختلاف - فـ هم موتى .. تنازلَ بعضهم عن مركز ٍ يُدعى [ لجوء ] .. - هنا اللجوءُ هوَ استعارة ُ أرضهم - أرضٌ ملكناها بـ قافيةٍ فقط .. أرضٌ جلبناها بـ تاريخ ٍ مضى .. فـ لـ نرقصْ على أشلائهم .. ولـ نلْعقْ شعارات الغضب .. نلصقها على الأبوابِ والحاناتِ .. نكتبُ فوقها : ليسَ في وُسع المجاز تصوّرُ الموتى ..! شكراً لـ قلبكـْ .. |
|||||||||||||||
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|