10-23-2018
|
|
|
|
انجازات ابن بطوطة
 |
|
 |
|
أبن بطوطة هو ذلك الاسم الذي اشتهر به محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي، وكان أبوه يعده لخلفة في القضاء وقد درس القرآن الكريم ولكن لم يكمل دراسة الفقه نظرا لحبه الشديد للسفر والترحال، ومع الثانية والعشرون من عمره بدأ رحلته والسفر وكان على علم بطب الأعشاب الذي كان يتداوى بها الناس في القدم وقد أكتشف الكثير من الأشياء خلال الرحلة التي قام بها كما كان يداوي نفسه بنفسه.
قام الرحالة ابن بطوطة بالكثير من الرحلات على مدار حياته فهو أول من قام برحلة كبيرة على مستوى العالم والتي قد استمرت نحو 24 عام، وقد تم تقسيم الإنجازات التي قد قام بها الرحال ابن بطوطة إلى رحلات وهي على النحو التالي:
عند بلغ الرحالة العربي ابن بطوطة عامة الواحد وعشرين قرر أن يقوم برحلته الأولى إلى العراق وذلك خلال عام 1325 وقد قرر في بداية تلك الرحلة أن يؤدى فريضة الحج وقد استغرقت تلك الرحلة عام كامل، وقد توجه بعدها إلى العراق وبلاد فارس وقد استغرقت الرحلة إلى العراق أربعة أيام حيث عاد مع قوافل الحجاج وهناك قام بزيارة الضريح الخاص بعلي بن أبي طالب وقد استضافه حاكم مدينة الموصل بالعراق والذي أهداه الكثير من النقود الفضية النادرة.
وقد توجه في رحلته ومر بالكثير من المناطق الشهيرة في العراق حتى وصل إلى أصفهان في إيران وبعد ان لف العراق كلها وأجزاء من تركيا عاد مرة اخرى خلال عام 1327 مع قافلة الحجاج إلى السعودية كي يقوم بالحج للمرة الثانية. ظل ابن بطوطة بعد أن أدى مناسك الحج للمرة الثانية قرابة ثلاثة أعوام في مدينة مكة المكرمةحيث مكث بها حتى عام 1330 وقد توجه بعدها إلى ميناء جدة ومنها إلى اليمن فقد عمل على زيارة العاصمة اليمنية صنعاء وتعز، وقام بزيارة هضبة تعز كما عمل على زيارة الميناء التجاري الذي يقع في مدينة عدن. وقد توجه على الفور إلى الصومال ليتنقل بين المدن التي توجد بها كل مدينة في أسبوع حتى وصل إلى مقديشيو وبلاد البربر والكثير من المدن، كما وصل إلى بلاد الزنج وقد توجه بعدها إلى جزيرة مومباسا وبعدها توجه إلى عمان ومن عمان إلى المملكة لكي يقوم بالحج للمرة الثالثة. بعدها توجه إلى بلاد الهند ومنها إلى بلاد الشام وبعدها تركيا وقد توجه إلى الكثير من الدول التي تقع في آسيا الوسطى والتي من بينها المجر وقد ظلت تلك الرحلة حتى عام 1334 وقد عمل على زيارة بحر قزوين وقد توجه إلى بخارى سمرقند وبعدها إلى أفغانستان ومن ثم إلى الهند التي بدأ منها الرحلة. وقد توجه إلى الصين وزيارة ولاية غوجارات ومن ثم إلى كاليكوت وبعدها ذهب إلى أندونيسيا ومن ثم إلى جنوب الهند كما عمل على زيارة جزر المالديف وسريلانكا وبعدها أنتقل إلى جزيرة سومطرة في اليمن وزار كل من الفلبين وفي نهاية الرحلة عاد مرة أخرى إلى الصين وبعدها عاد مرة أخرى إلى مسقط رأسة بعدما قضى 24 عاما متنقلا بين المدن والبلاد، وقد ألف كتاب يحتوي على رحلاتة والذي أطلق عليه تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار . |
|
 |
|
 |
|
آخر 20 مشاركات
