12-10-2020 | #182 | |||||||||||||||
|
أيوب ،
أناديك يا أيوب ، يا رمز الصلاة و صفاء القلوب ، يا لون الصبر رغم طول الدروب ، أبشرك بزفاف حلمك المكتوب . سينقشع الغيم يا أيوب و يأتي فجر و نهار مضيء و تحرس الأنوار حبك البريء ، سترحل قسوة الزمن الرديء ، سيكون طريقك بالأفراح مليء ، ستعود عودة البطل الجريء و ستفرح يا إيوب ، بعد أن تضيء شهب ليلك الطويل و تغني لفرحك و تعلن موت الرحيل الرحيل الذي حول قلبك إلى قتيل . و تدفن جثته تحت الرمل و تصنع من جديد حدائق أمل . و ستغني يا ايوب حين يأني الفجر المنتظر سترحل الأحزان و يهطل المطر ليسقي حديقتك العطشى فتزهر و يحرس خجلك المعطر و يهديك باسم الحب كل نصر . ستجدها يا أيوب و يعلن القدر زفافك ماسحا إلى الأبد دمعاتك . مباركا كلمات خطاباتك و سيكتب الزمن آيات صبرك و تبا لمن ينكر آنذاك حقك،، |
|||||||||||||||
|
12-16-2020 | #183 | |||||||||||||||
|
ليتك كأي أحد
فيكون إليك شوقي عاديا و لا أسافر إليك أو أحزن حين لا تأتي إلي . أنت كماء خبأته بين أصابعي أو على إسفلت ساخن ، كإلهام يأتي خلال النوم و يندثر عند الاستيقاظ . جعلتني في سراب و جعلت الأحاسبس هباء . كل ما نسجت ، نقضته في ردة طرف و قد حكته في دهور و لم تبال ، لم تبال حين أخذت الفرح و جردتني من الابتسام . جور أن توقظني من حلمي السعيد لتلهو بكبريائي ، فتكسره و خيبة أمل ألا تبقى في واقعي ، إلا اسما عابرا أو تنهيدة جارحة . فليتك كنت عاديا كي لا أسافر إليك أو أحزن حين لا تأتي إلي ،،، |
|||||||||||||||
|
12-18-2020 | #184 | |||||||||||||||
|
ماذا أفعل بالطفلة
التي أيقظت بداخلي حين أشرقت كالنهار ؟ أصبحت دائمة السؤال عنك و كثيرة الاستفسار . علمتها أن تركض في الحدائق و تدور حول الأشجار ، أن تردد الأغنية التي حفظت منك بدون أن تحتار . لكنها حين تشتاق إليك تبكي فتذبل كالأزهار ،، |
|||||||||||||||
|
12-19-2020 | #185 | |||||||||||||||
|
كنسيم الربيع أنت
و انت كحقل سنابل . صوتك كأنه شدو عصافير و خيالك كظل خمائل . كلماتك كأغاني الفلاحين للأرض ، و أنت كبرعم يتمايل . عطرك الفريد زكي كالحبق ، ليس له بدائل . كشعاع الشمس إلى الداخل ، تتسلل و حديثك كلحن عنادل ،،، |
|||||||||||||||
|
12-20-2020 | #186 | ||||||||||||||
|
كوني حبيبتي
واسكني روضتي واجعلي فراتك فيضا على ارضي فاني موكل بك منذ اقر الاه الحب عشقه فلا قنوط في الحب ولا ذنوب يذكرها فقهه مساء الورود والعهوود |
||||||||||||||
|
12-21-2020 | #187 | |||||||||||||||
|
تلك الروح إن وضعت في قفص
تشيع كأنها الحياة لا تستحق . لن تجد رفاتها سبيلا لك فتنثر بعد أن يحرقها مرارا ذاك الشوق . كحمام بلا جناح ستغدو و قد أضناه فأدماه الأسر و الطوق . في كل شيء ستسلم زاهدة كالميت ماهمه بالسهام الرشق . لن تأبه لا للرياح و لا للنسائم لا و لو تداخل الغرب و الشرق . كل شيء كالسراب سيحيطها و بين الفرح و الحزن فلا فرق . ستضيع في الذكريات صامتة فبعد لن يفيدها بوح و لا نطق . ستتجرع من مر المنية واعية و ليس بمر أمر منه ذاك الذوق . و ستستسلم للنائبات طواعية و لن يهم طعن بسيف أو خفق . هي الصبابة في العروق دم ، أحاسيس غائرة يكللها الصدق . بلسم و علقم في الآن معا ، تقلب بين جنة و نار و لا رفق . كلما زاد الحنين هفا القلب و حفرت الأخاديد و زاد العمق . فكم من عاشق قدم نفسه قربانا حتى أحكم أسره العشق ،،، |
|||||||||||||||
|
12-24-2020 | #188 | |||||||||||||||
|
قال :
" حضور أنا لا غياب و القمر قد يحجبه السحاب فلم العتاب في كل كتاب . و جهك و إن غاب عن النظر ، ففي القلب ، أكيد حضر ، مقامك أعلى من القمر رغم كل رحيل أو سفر ." فردت : " حاضر أنت فعلا ، و في كل نفس ، لكني أعاتبك لتعرف ببعدك ما أحس . أريد أن أكون لك النبض إذا جس ، و لي أريدك الأفق الذي يلمس . مقام أعلى من القمر لا بأس ، لكن سفرك الدائم يجرح النفس ،،، |
|||||||||||||||
|
12-24-2020 | #189 | ||||||||||||||
|
انا سيد الحضور
بعض روحي هنا وبعضها تحضر هناك حيث لوحة المفاتيح التي تكتب ليل نهار معلنة ان للحب حرفين من نور مصدره القلب هو شعور متدفق لا يمكن ان نصد طغيانه يولد من غير اذن ولا ردهة ولا طبيب ويعيش معنا في كل بيت نسعد بلقياه ونحزن لفراقه تستوقفنا خيبته احيانا واحيانا نفرح بما يجلب لنا من هداياه هو لا يعترف بمسافه ولا يهتم بممنوع او خرافه يجمع القلوب ويشفي سقمها باريحية وترافه..... مساءكم حضور بهي |
||||||||||||||
|
12-25-2020 | #190 | |||||||||||||||
|
ليتك وسادتي !
تحتضنني كلما أتى الليل و من الظلمة الحالكة تؤويني ، تسرد لي قصصا و حكايات و تؤنسني و الوحدة ، تجنبني . يهيج الحنين مع الذكريات و أشكو وحدتي فتسليني . تهدئني حين يثور غضبي و من الألم العارم تحميني . تارة ينزل على الخد دمعي فتمسحه بلطف و لين و تارة تصدر البسمة عني فتخبؤها ليوم حزين . أفرح فتعمد سروري فأشعر بالسكينة و الأمان و أبكي فتحتوي وجعي فأنام بعدها في اطمئنان،،، |
|||||||||||||||
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|