لَيْل ...وَ حُبٌّ ...وَ فَيْرُوْز

اقتباس:

همسات استثنائية تحمل من معين الحب
نفحات تتهادى للنفوس وتقوي اوصال الحب بين الاحبة
وفي قرائتها سحر متميز في الطرح
رائعة هذه الهمسات ورائع القلم الذي سطر
ونثر جميل الكلمات
تحياتي والمحبة

؛؛ وسألونا وين كنتوا وليش ما كبرتوا إنتو .. بنئلون نسينا ؛؛


وَ حِيْنَ نُسْأَلُ
لمِاذَا لَمْ تَطْوِيْكُمَا
عَجَلَةُ العُمْرِ الهَادِرَة ؟
فَيَكُوْنُ تَحَجُّجُنَا
بِبَرَاءَةِ عَصَافِيْر:

آهٍ..
لَقَد نَسِيْنا أَنْ نَكْبُرَ!!

؛؛ يا داره دوري دوري .. موعدنا عالعيد ؛؛



وَ مَهْمَا زَادَ لُهَاثُ العُمْرِ
فَمَوْعِدُنَا ثَابِتٌ
هُوَ عِيْدٌ يُؤَرِّخُ
كُلَّ التَدَاعِيَاتِ!!

ألهمت الشعراءَ
قصائد المدحِ والغزلِ المطهمُ
بالرقصِ والزجلِ
حديثٌ مؤنسُ ماتعٌ،
حروف في غاية الجمال.
تحية واحترام

حيال محمد الأسدي معجب بهذا

جايبلي سلام


أوف أوف
بكير طل الحب عا حي لنا
حامل معو عتوبي
و حكي و دمع و هنا
كنا و كانوا هالبنات مجمعين
يامي و ما بعرف ليش نقاني أنا
جايبلي سلام عصفور الجناين
جايبلي سلام من عند الحناين
نفّض جناحتو عا شباك الدار
و متل اللي بريشاتو
مخبي سرار سرار
قلي عالرماني غطيت و حكاني
و بعيونو الدبلاني
شفت الهوى باين
شو قلي شو قلي عتبان المحبوب
ما بدك تطلي ابعتيلو مكتوب
وديلو شي ورقا عليها كتيبه زرقا
و امرقيلك مرقا
مطرح منو ساكن
كل ليلة عشيي قنديلك ضويه
قوي الضو شويي و ارجعي وطيه
بيعرفها علامي
و بيصلي تتنامي
و تقومي بالسلامي
و يبقى قلبك لاين



مُبَكِّراً
تَهَادَى الحُبُّ
فَأَشْرَقَ فِي حَيِّنَا
عَاشِقاً أَشْقَر
يَتَعَثَّرُ بِبَاقَاتِ العِتَاب
وَ حِكَايَاتِ عِشْقٍ
وَ قَلائِد دَمْع
وَ اشْرَاقَاتِ هَنَاءٍ وَ دَلَع
وَ كُنْتُ وَسْطَ الصَبَايَا
تَجَمَّعْنا فِي غَنَجٍ
بِانْتِظَارِ المُنَى
فَفَاجَأَنِي خَدَرُ العِشْق
فَسَرَى فِي أَوْصَالِي
فَسَرَقَنِي الحُبُّ
مِنْ قِلادَةِ اللآلِي
وَ اخْتَارَنِي
وَ لا أَدْرِي لِمَاذَا أَنَا ؟!

سَلامٌ
أَتَى بِهِ عُصْفُوْرٌ
مِنْ عَبَقِ الحَدَائِقِ الجَذْلَى
حَمَّلُهُ إيَّاهُ أَحِبَّةٌ
طَوَاهُمُ الغِيَاب
اعْتَنَقَ نَافِذَةَ الدَّار
وَ ارْتَعَشَتْ جَنَاحَاهُ
رَعْشَةَ بِكْرٍ
فِي أَوَّلِ لَمْسَةِ نَار
أَخْفَى فِي زَغَبِ رِيْشِهِ
بَوْحاً وَ حَفْنَةَ أَسْرَار
لَقَد الْتَقَاهُ
قُرْبَ شَجَرَةِ الرُّمَّانِ
فَحَمَّلَهُ سَلاماً
وَ فِي ذُبُوْلِ عَيْنَيْهِ
كَانَ الهَوَى يَافِعاً
يُأَرْجِّحُهُ عِتَابٌ
وَ لَهْفَةٌ
فَإنْ لَمْ تُشْرِقِي
فِي لَوْعَتِهِ
فَابْعَثِي رِسَالَةً
وُرَيْقَةً
بِحُرُوْفٍ زَرْقَاء
وَ دَعِي مَكَانَ إنْتِظَارِهِ
يَسْكَرُ بِلَحْظَةِ مُرُوْرِكِ
فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
إسْرِجِي قِنْدِيْلَكِ
ضَوْءاً قَوِياً
يَخْفُتُ تَدْرِيْجِياً
فَيَعْلَمُ
أَنَّهَا عَلامَةٌ
فَيَبْتَهِلُ
حَتَّى تَنَامِي بِهُدُوْءٍ
وَ يُصْبِحُ الهَوَى
فِي قَلْبِكِ يَافِعاً!!

هامش

أَيُّ قلمٍ ..مهما انغمس في قاع الألم و مضغ كلَّ حلوى الليل المحروقة
وابتلَّ بمداد الدمع واستعار بحَّةَ كل نايات المراعي المسترسلة بحزنها
ومهما إدَّعَى الإمساك بزمام الأبجدية فذلك القلم غير قادر على مجرد التقرب
من وصف لوعة وجع (الأوووف) في صوت فيروز عند استهلالها لأغنية
(جايبلي سلام).

شكرا على الطرح المميز
لا عدمنا روعة مواضيعك
دمت لنا ودام تالقك الدائم تقبل خالص تحياتي

حيال محمد الأسدي معجب بهذا