من الذاكرة

[center]

اقتباس:

أج ــمل وأرق باقات
ورودى للموضوع المميز
والطرح الرائع
تــ ح ــياتيـ لكــ كل الود والتقدير دمت برضى من
الرحمن لك خالص احترامي

سنة من السنين الماضيات سكنا مدينة الكهفة جنوب حايل كانت عبارة عن قرية صغيرة وجميلة ومرتبة وهي بلده زراعية يكثر فيها النخيل ورطبها لذيذ وتنبت المسكاني والفنخا والحلوة والسكري وفيها ابار مياه ارتوازية وجوها جميل نقي خالي من التلوث وناسها طيبين كرماء كلهم فلاحون واغلبهم ترك الزراعة واتجه للوظايف فضعفت الزراعة وجني الحلال جلسنا فيها مدة طويلة ايام الامطار التي تمر من عندنا وتتجمع بمكان يسمونها القاع فكل المياه القادمة من جبال سلمى كانت تتجمع بالكهفة فتصبح الارض بحرا يعبرونه بالقوارب
الذكريات بالكهفة كثيرة وساذكر ذكرى واحدة اليوم يمكن اتذكر اخريات في يوم من الايام
جاني ابوسليمان وقال لي قو معي للقيلة عندهم عشا فاستعزمت له وذهبنا سوية لمقر المكشات فوصلناهم المغرب وجلسنا سويعة ثم قلطونا على العشاء فقمنا اليه وتحلقنا حوله وبدانا بالاكل كان اللحم طعمه لذيذا مع الرز وبالبر يطيب الطعام وتنفتح الشهية فانتصفنا بالاكل فقال لي صديق الذي عزمني شرايك بلحم الضب فلماسمعت الضب دخت وصارت ببطني سكاكين وقرقعات جوف معوية وحالة عدم استقرار نفسي وبدني فاخذت اقرص نفسي لامنع هذه المظاهر من الخروج برا وتفضحني امام الشلة
كان يتصور لي انه يمشي على الارض وعكرته التي كانها المجنزرة تمشي خلفه وهو يسحبها صرت بحالة فوضى ذهنية وعضوية هههههههه
اعتقد اني لوعت كبودكم باكلة الضب الراقية التي يحبها اهل الصحراء
الله يذكر ايام زمان بالخير حتى لوكانت فيها اكل ضبان

خلال تواجدنا بالاردن بمدينة الزرقاء كنت اذهب لديوان شمر بالزرقاء وكان ريس الديوان المرحوم طلب الطليعه قائد الحرس الملكي الاردني احيل للتقاعد وعمل ديوان لشمر يزورونه الشمامره وغير الشمامرة يتقهون ويتعللون فيه ثم يقومون كانت قهوتهم سوداء مثل التركية والقهوة الفرنسية لكنها رايبة تصبغ على الشارب كان زميلي اللي قدرت اقنعه يذهب للديوان من اهل الجنوب ولم ير هذه القهوة بحياته فلم يتناولها خوفا منها كنت اقول له جرب لكنه يرفض كان الديوان موضوع لكل شيء للمصالحة وللاعراس وللجمعه ولكل مافيه منفعه لاهله حضرت احدى المناسبات بالديوان وهي جريمة قتل اجتمع فيه اهل القاتل واهل القتيل وكان حشد كبير فوقف المرحوم والقى عليهم محاضرة مؤثرة تدعو الى التسامح والعفو باسلوب مؤثر فماانتهى من كلامه حتى عفا اهل القتيل عن القاتل لوجه الله فعمت الفرحة اجواء المجلس وقلطونا على المنسف الاردني والمليحية فكان يوما لاينسى رحمه الله واسكنه فسيج جناته رئيس حرس الملك حسين رحمه الله
كان بالاردن نظام يبيح للقبيلة ان تتصالح على بعض الامور الجنائية ومنها القتل فان لم يصطلحوا حولوهم للمحكمة الشرعية هل لازال هذا النظام معمول به ام لا؟ لااعلم

اذكر لماكنت بالمتوسطة ادرس اتى الى مسجدنا مجموعه من الشباب يدعون الى الله ويزورون البيوت ليجلبوا الناس الى الصلاة عقبها يقوم احدهم بالقاء محاضرة على الحضور فتاثرت بدعوتهم وصرت لاافارقهم حتى انهم سحبوني معهم واصبحت داعية وانا لازلت صغيرا فكنت اغيب بالاسابيع عن اهلي وكان معي خالي اذكر انني كنت اخطب على جموع المصلين بالمكرفون واسمع صوتي فارتجف من الرعب ثم تطورت حالتي فاصبح سبع بالفترة لمافقدني الوالد مع خالي صار يبحث علينا بالمساجد فوجدنا باحد المساجد واحتال علينا فاخذنا معه الى البيت ثم ابتعدت عن هذه المجموعه وتركتها للابد لكن كانت الفترة جميلة كنا نقصر الثوب وكنا سعداء بهذا الشكل كنا نجمع فلوس مصروفنا فنضعه في كيس وكلمااشترينا شيء ينفخ في الكيس مدير العزبة ليبارك الله بالباقي ههههههه استفدت كم هائل من المعلومات الدينية وحفظ الاحاجيث والايات حتى اذا خطبنا بالناس نستند على هذه الايات وعلى هذه الاحاديث كانت رحلة سياحة الى الله مااجملها مرة من المرات نزلنا في مكان......كان المسجد فيه مهجور والتراب يغطي كل شيء فيه فنظفناه واعدنا الحياة فيه وجبنا المصلين من بيوتهم وصرنا نلقي عليهم محاضرات دينية كان معنا دكارة علم وطب وكبار بالمناصب واحد اصبح وزير الثاني صار مدير بلدية كان معنا دكتور يقدم برنامج العلم والحياة
مجموعة ولااروع تعلمنا امر غاية يالاهمية على منهج السلف ولانتكلم الا قال الله وقال رسوله لكني تركتهم بضغط من الاهل ...... لكن تعلمت امور لن اتعلمها لولا ان كنت معهم
ثم فرقتنا الايام وهذه حال الدنيا اذكر اني كنت لياصليت الفجر ابقى اقرا القران للصبح ثم ان اشرقت الشمس اصلي ركعتين واذهب للبيت مرة من المرات وهو يسكر علي الباب هههه وانا اتضايق كيف اخرج ففطنت الى ان اصلي ركعتين الحاجه ليفتح الله لي الباب فصليت واثناء الصلاة جاني ابليس وقال لي افتحه كذا وكذا هو اتاني لاجل ان يشغلني عن الصلاة ففتح الباب لي وخرجت فرحان هههههه وباحد الايام جاء الوالد الى امام المسجد وقال له ياشيخ انا ولدي هذا يعصاني ويروح مع المطاوعه انصحه قال نصحك انت خله يروح يتعلم لاجل ان يدعو لك قال والله ياشيخ انت ماعندك سالفه تخربون عيالنا علينا وخرج غاضب ههههههههههه اله يرحمه قبل فترة جمعت عياله فتبرعنا له بمسجد وقاعة درس وبئر باجدى الدول الافريقية المحتاجه فصار المسجد ضد الصوفيه واصحاب الاعتقادات الخاطئة ولله الحمد وللحديث بقية .........بموضوع اخر

لقاء الاصدقاء والزملاء الذين كانموا معنا لسنين مضت يبعث الى النفس السعادة والسرور والانطلاق بالذكريات الى الماضي لاستعادة الجميل منها وترك السيء وحين نرى زملاء السلاح نعود بارواحنا واجسادنا الى حيث التقينا بهم لاول مرة لنكتشف حلاوة الماضي رغم بساطته وغلو الحاضر رغم تحقيه لمانطمح اليه
اخذنا يومين كاملين مع زملاء العمل عدنا في ايامنا تلك الى الماضي فكل سوالفنا كانت عن ذكريات اماضي لم ندخل فيها وضعنا الحالي ودخلنا جو خيالي بديع ايام الربيع والبحر والكورة والحرب والمورس والاعياد وصوم رمضان تذكرت موقف طريف لما شاهدت احد الزملاء بعثني لاشتري له لحم من القصاب ونحن في رمضان ليعمله لنا فطورا فوجدت لحمة نظيفة خالية من الشحم وانا اشتريها وجبتها له فلماراها قال وش هذا قلت له لحم قال لحمك الشر هذا لحم بقر هههههههه ذكرته بها فضحك واخر كان شاب فري لايعرف الصلاة موذينا بلقافته واذا بي اراه وقد غطت اللحية وجهه ونزلت لسره وثوبه قصير واركى علينا من مواعظه الدينية سبحان مغير الاخوال وكثيرة هي الحكايات التي مرت بنا
نلتقي

لا يستطيع إنسان أو قوة في الوجود
أن تمحو الذكريات تماماً
جميل ان نتذكر ما حدث لنا بالماضي

تسلم يمينكـ و يسلم إبداعكـ الرائع بروعتكـ ..
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع
لا حرمنا من إبداعكـ

خلف الشبلي ,الليلكيه معجبون بهذا

اقتباس:

لا يستطيع إنسان أو قوة في الوجود
أن تمحو الذكريات تماماً
جميل ان نتذكر ما حدث لنا بالماضي

تسلم يمينكـ و يسلم إبداعكـ الرائع بروعتكـ ..
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع
لا حرمنا من إبداعكـ

اذكر انني صرت مستشار قانوني بالوزارة وكان المدير امراءة محامية كويتية وكانت جميلة جدا الله يذكرها بالخير ويستر عليها كانت طيبة وسلسة بتعاملها معنا وهي غير متعجرفة مثل مديرات المنتديات التي عملت معهن هههه
وكانت تسيرالعمل بنظام لان الحريم شغلهن نظامي محض مايعرفن تجاوز القوانين ولاالواسطه
وفي احدى المرات زارنا العفاسي وهو مدير بجهة اخرى اصبح وزير لاحقا وراني بين الحريم فضحك وقال للمديرة ترا البدو مايحبون ان تكون ريستهم مرة هههههههه
توفى الى رحمة الله صار وزير مهم وهو رجل مهم بعمله وبين قبيلته
افضاله على الجميع شيدوا عندنا مسجدا باسمه وشارع بالرحاب باسمه له افضال علي خاصة ولغيري وبعد وفاته طلعت من العمل
ولاانساه كل يوم من دعائي فهو رجل عصامي اتى من الصفر الى ان اصبح وزيرا بالدولة انه محمد العفاسي المطيري رحمه الله وجعل الجنة مثواه

تحياتي

موضوعك لامس المشاعر
بدفئ تام
لجمآل حروفة وروعة سطورة
فمبدع انت بكل الحروف والكلمات
يعطيك الف عافية
ولاعدمنا روعة ماتطرح
تحيتي واعجابي وتقييمي

خلف الشبلي معجب بهذا

اشكر كل من مر من هنا وعبر عن اعجابه بالموضوع
حياكم الله على هذا الشعور وان شاءالله اتذكر اشياء مضت واتذكرها

تحياتي لكم