سر لا يعني احد!!

ما أدري ما أقول !؟
إلا أنني لا أحب المنقول ليس أنتقاصًا منه حشى ومعاذ الله ولكن كل ما في الأمرِ أن الكتابةَ العفوية عندي الذُ وأشهى فقط لم يسبقْ لي أن كان لي ألاكثير من المواضيع في أي منتدى لطالما كنت وما زلت صاحب مدونة وحيدة ومواضيع قليله ^_^

يا الله عسى !؟
يا الله عسى متصفحي بوأله خير ويا الله عسى يختم على أخره خيرة

لا أزور ولا أزار!؟
قد كنتُ صبيًا مُنعزلاً وما زلتُ كذلك لا أحب الزيارة ولا أعشق الإثارة ولا المنافسة على الصدارة جلّ ما أشتهي أنْ أكون هو أن أكون أنا فقط على سجيتي تلك هي قضيتي لم أحظَ بصديقٍ قط ولا أُريد ذلك أيضًا لأني أؤمن بأن الأمور تسير وفق ما يريده الله كما أن الصديق أو الأسرة أو حتى المجتمع لن يجعلني سعيدًا لذا مجتمعة أو متفرقة لا تعني لي شيئًا أبدًا مع العلم بأنّي أغبطُ كلّ من حباهُ اللهُ بذلك المسألة عندي مقترنةً بالظروف فقط ^_^

منذُ !؟
إنبثقت الأسئلة الأولى في رأسي وأنا طفلٌ صغيرٌ لم يخمدْ أبي تلك الأسئلة ولم يغتالْ فضولي قط لذلك ما زلتُ فضوليًا لا أدع شيئًا إلا وقد ساءلت عنه والحق يقال إن هذا النهج "أن تظل تسأل ثم تسأل" طول هذه المدة في الحياة يحتاج منك سوط عزيمة وإرادة عظيمة وقناعة بالهزيمة لأني بصدق لم أُجيبْ عن كل ما خطر لي من أسئلة !!!

بُهر البديهة ونفور القول !؟
قد يحول الحول قبل أن نقول القول وما ذاك إلا من الفجيعة أو الوجيعة ولربما الكلمة تدور حتى تثور لذلك دع لِنفسك فسحة حتى تخرج الكلمة مفردة والمفردة تصبح جملة

ربما أُسرة صغيرة !؟
مجتمعة و منيرة متحلقة و مستديرة خيرٌ لك من عائلةٍ متفرقة و كبيرة لذلك يكفيك من العائلةِ من يراك عائلهُ وهذا كلامُ قائله تعداد عائلته خمسة وأربعين فردًا وليس حديثي صحيحًا ولا مريحًا إنما أقوله من باب الصدق أحب من الكذب

قد وجدتُ هذا!؟
الأوجاع المديدة والعديدة تجعل الإنسان طاغية ومشاعره فارغة وليس هذا من باب المبالغة بصدق إنما تُربي فيه القسوة وتجعل بينك وبين الناس فجوة ولعل النسيان ليس له زمان ولا مكان إنما النسيانُ عزيمة فمن لم يسطع نسيان جرح كيف له أن يضمد جروح الآخرين

قليلُ التجوالِ!؟
أنا غالبًا لا أتجول في أي منتدى أنتسب إليه وقد يحدث مني خروجٌ عن المألوفِ فأخرجُ ولا أُطيل وهذا نادرًا جدًا أما لماذا فالأسباب عديدة وليست جديدة وقد لا يسعفني الوقت لِسردها دفعةً وأحدةً إنما ربما أهمها وأعمها أنني أعلم علم اليقين أنّ ديدنَ العمل البشري يعتريه النقص والنواقيس الكونية تقتضي أن يرتكب البشر الخطأ سهوًا أوعمدًا ومن هذا المنطلق حتمًا سأنتقد والنقد لا يعجب بعض الكرام وأنا أود أن يسود الود والإحترام لذلك لا أخرج من هُنا

أكره الحفظ !؟
مع أنني أحفظ كل ما يقع تحت نظري عن ظهر قلب والحفظ شرٌ لا بد منه خصوصًا لِطالب العلم لكني أدركتُ حقًا أن الحفظ لا يجدي نفعًا لذلك العرب قالت"فهم سطرين خير من حفظ وقرين و مذاكرة اثنين خير من هاتين" ولعل العلم فطنة ودراية أكثر منه سماعًا وروايةً ولكن الحفظ قبل الفهم لذلك قلت آنفًا شرٌ لا بد منه ولم أجدْ حلاً لهذا إلا أن يكون بين البينين يكون مُتضارعًا بين الحفظ والفهم والله أعلم

أجدهُ في نفسي قبل غيري!؟
ولا أُقرهُ ولا أراهُ صحيحًا كلما رغبتُ في فتحِ صفحةٍ جديدةٍ في حياتي وما أكثر هذا بحثتُ عن سببٍ حتى أبدأ من جديد والحق يقال هذا أول الحمق و بداية الفشل التوبة المشروطة كالفوطة المربوطة نعاود المرور عليها بعد كل وجبة