|
|||||||||||||
آخر 20 مشاركات |
|
|||||||
10-21-2019 | #31 | ||||||||||
|
توفت الوالده ونحن صغار لانعرف شيء بالحياة ولانستطيع ان ندبر شئوننا تركتنا ثلاثة اطفال والصغير توفى بعدها بيوم لعدم العناية به من الاقارب وبقينا اثنين حملنا الوالد رحمه الله وذهب بنا الى جدتنا ام امنا فاستقبلتنا احسن استقبال وفرحت بقدومنا اشد الفرح رغم فقدها لابنتها امنا وكانت علينا تحنو كحنو القطا على افراخها كانت اذا نامت تصير بيننا وتراعينا لم تسمح لاحدان يقترب منا غيرها وترعرعنا بظلها وتحت اشرافها مرة فقدتنا لساعة فطفقت تبحث عنا بلهفة ووله وشفقة والم فلماوجدتنا لازلت اذكر نحيبها علينا وبكائها المر اعتقدت ان ابونا اخذنا وذهب بنا
وهناك مواقف كثيرة لايسع الوقت لكتابتها وقد تعبت علينا حتى كبرنا ودخلنا المدارس وتخرجنا من المدارس ومن الجامعه وصرنا من عرض الناس بفضل الله ثم بفضلها افترقنا عنها لمدة بسيطة فقالت ابيات تتوجد فيها علينا من قلب والد مخلص مشتاق لرؤية ابناءه المفارقيه قالت على خلف سلم لي ياراكب الطيارة والا يافرقى جويسم اقشر من يوم الغارة قصيدة معبرة مع انها غير شاعرة ولكن شوقها لمن ربتهم جعلها شاعرة علما ان كل انسان شاعر يقدر يفضفض عن مشاعره على شكل قصيد بساعة الحاجه لماتوفت رحمها الله اتصلت بجويسم لاخبره بوفاتها فهو لايعلم لانه يسكن الرياض فشك في اتصالي الغريب ولم يرد لقد حس بحصول شيء مريب فلماعلم ارسل لي القصيدة اعلاه فبكيت بكاء مرا لم ابك مثله بحياتي لماذكرني بها وبافعالها معنا لماكنا اطفال صغارفكل من ياتيني يعزيني يطلع يبكي على منظري الذي يثير الحزن والشفقه رحمها الله رحمة واسعه وسابقى ادعولها بالرحمة مادمت حيا فقدكانت قدوة بالحنان والتربية الصالحه وتحمل المسئولية باقتدار رحمها الله تحياتي بقلمي
|
||||||||||
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|