رفوووف & حروووف

ما اجمل ان يزورنا عشقكم
وهو لابس ملابس العيد
كل عام وانتم بخير جميعاا

انتِ عصفورة شقية
تتنقل على اغصان حديقتي
فينهمك قلبي بالدعاء
عندما تهديني الحياة
اجنحة من حنان اتفيئ بظلالها
واسعد بقربها
ازعجها ، اخاصمها ، اصالحها ،
وتزعجني وتخاصمني وتصالحني
ثم نجلس سوياا ننشد للرطب الشهي
ان يتساقط على اكفنا
في لحظة مشاعر غريبة من الجمال والانبهار
ثم نتحول الى همسات حُب
تعلن عنها شفاهنا وعيوننا
بل وقلوبنا،
وهكذا شاء الجنون ان يفعل.

قد رعيتك بلا ملل
واحببتك بلا كلل
وحملتك على اكتاف الورد
ورشفتي بين ازاهاره رحيق النحل
كنت اخشى عليك من كل زلل
ومازلت ولم ازل
وعلى مدى الزمان
غرست فيك بذور الحب
من بعد ومن قبل
وسكبت في مسمعيك
كلمات لم تقل
علك تذكرين كم تعاهدنا على امل
ان تبقى مشاعرنا لم يعتريها
من خلل
وعلى اديم ارضك التقينا
وتكلمنا بالمقل
الايام ارهقت كاهلنا
ولم نحيد يوماا
عن حبنا والوصل.

الحياة متقلبة الالوان
واردتك ان تثبتي احد الالوان
على لوحة مفاتيحي
لولا انك خلطتي الابيض على اسود
والاخضر على اليابس
هل تصدقين باني
اقراء لقصيدتين
مختلفة القافيتين من جراء ذلك؟!
لقد سرق اطار اللوحة
تفاصيل الحكايا
وبتنا بين مضحين
وبين مستفيدين
فكيف نتذوق بعد هذا الحرف
طعم الفراغ
وهل يصلح البناء لمرة ثانية
وبنفس المواصفات؟

تقول

هات ما عندك لي من هوى

قلت لم يبقى

أذهبه طول النوى

أولم أتيك يوما

أحمل قلبي وما حوى

فأبيت إلا الصد والهجر والكوى

فبربك أخبرني

كيف بعد أن تقتلني

وتواري حبي الثرى

تعود فتسألني

أنفاسا

تحمل الهوى؟!

نفثات قلب قد حرقته مواجع غيابكم
وكلمات الرسائل المجدولة باللوعة
نبعثها لكم بين الحسرة والاخرى
بلغة قوية وأسلوب متين
عله يحطم كبرياءكم ويضعف تعنتكم
تحلق حروفنا على سماءكم
بمعانيها في تجليات صادقة الوصف لواقع الحال بعدكم
وانتم ما زلتم في صمتكم غائبون.

تواجدكم ينساب دفئًا وصدقًا
كأنه يهمس للروح لتزرع فيه السكينة
والجمال
شكرًا لهذا الإحساس
الذي تخطى السطور
ليصل إلى أعماق القلب بحضوركم
دمتم بهذا النقاء
الذي يفيض حبًا ووفاء لشهرزاد
وحضوركم العطر
يضيف لكل نص حياة
ولكل بسمة أمل.

يا له من صباحٍ دافئ
يجمع الاحبة
ويعانق فيهم صباحات النسيم الشهرزادية
الحالمة
ومع كل نسمةٍ تحمل عبير الشتاء الباردة
تتدفق مشاعر الحب والخير والتفاؤل
في كلمات عفوية تُنير القلب وتُغذي الروح
صباح تملؤه الأماني
وتحفه نسمات الأمل
حيث ترقص أشعة الشمس
بين الأغصان
وتهمس الأوراق بحكايات قديمة
كنا قد اسدلنا الستار على اوراقها
وعن أحلامٍ تنتظر التحقق.
صباحٌ يُزهر فيه الخير
في كل قلبٍ ينبض بالمحبة
ويُولد فيه التفاؤل
مع كل إشراقة يوم جديد.

الجمال الحقيقي لا يكمن في المظاهر
بل في التفاصيل الصغيرة التي تُحيط بنا
لطف الله هو الجمال الذي لا يزول
هو الابتسامة التي تنبع من قلب مطمئن
هي تجديد الأمل في كل صباح
حتى وإن كان الحزن يخيم على أيامنا.
الحياة قد ترهقنا
لكن فيها ما يستحق الحمد
وما يستحق أن نبتسم لأجله
حين نتأمل لطف الله في أبسط الأمور من حولنا
نجد أنه دائماً هناك سبب يدعونا لنقول:
"الحمد لله".