67 هـ - ظهور الطاعون وانتشاره في الحجاز، وسُمّي «الطاعون الجارف» لأنه كان يجرفُ من يتعرض له ولا يهرب منه وقد كان ذلك أيام حكم عبد الله بن الزبير للحجاز. كان إجمالي ما مات بذلك الطاعون حوالي مائتي ألف شخص منهم ثمانون ولدًا للصحابي أنس بن مالك.
250 هـ - الخليفة العباسي أحمد المستعين بالله يرسل جيشًا يقوده موسى بن بغا الكبير إلى حمص بعد أن كان أهلها قد وثبوا على الوالي وقتلوه في شهر رجب. وقد حاربهم ذلك الجيش وهزمهم وقتل الكثير من أهل حمص وأحرق المدينة وأسر جماعة من أهلها.
255 هـ - قام أهل بغداد والجنود فيها بحركة عصيان على السلطة العباسية، ففتحوا سجن بغداد، وأطلقوا سراح من فيه، ووثب الجنود على القادة، وكانت فتنة هائلة أسهب المؤرخ الطبري في شرح وقائعها.
816 هـ - بعد أن هزم السلطان المملوكي المؤيد شيخ غريمه الأمير نوروز أصدر السلطان تعديلات في المناصب ليؤكد سلطانه، فعيّن الأمير قايتباي واليًا على الشام عوضًا عن غريمه الأمير نوروز، وعيّن الأمير الطنبغا بدلًا من الأمير قايتباي الذي أصبح واليًا على الشام، وعيّن الأمير إينال الصصلاوي واليًا على حلب محل الأمير طوخ، وعيّن الأمير سودون واليًا على غزة محل إينال الرجبي.
875 هـ - عودة الأمير أزبك قائد الجيش المملوكي في عهد السلطان قايتباي إلى القاهرة قادمًا من البحيرة وهو في موكب هائل تتقدمه الموسيقى والأنوار، وصعد للقلعة في الصباح، وكان الأمير أزبك في البحيرة يحارب الثوار من الأعراب.
في مثل هذا اليوم 14 رمضان دخل العباسيون مدينة دمشق عاصمة الأمويين عام 132 هجرية، وولد الحاكم الظاهر لإعزاز دين الله عام 395 هجرية، كما ولد القطب الصوفي ابن عطاء الله السكندري عام 612 هجرية، وتوفي الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر عام 1364 هجرية.
يقول وسيم عفيفي، رئيس تحرير موقع تراثيات والباحث في التراث لـ"العربية.نت"، إنه في مثل هذا اليوم تم اجتياح دمشق بعد أن تمكنت قوات الدولة العباسية من تحقيقه عقب حصار دام شهرًا ونصف الشهر على مدينة دمشق، مضيفا أن هذا الانتصار تحقق على جيش مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين في معركة الزاب، وقتل في المعركة الوليد بن معاوية قائد الجيش الأموي.
في هذا اليوم أيضا ولد الحاكم الظاهر لإعزاز دين الله عام 395 هجرية، وبويع بالخلافة وعمره ستة عشر عاماً.
هو الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله أبو الحسن علي بن الحاكم بأمر الله، وتولى خلفا لأبيه الخليفة المنصور الحاكم بأمر الله، وخلفه ابنه الخليفة أبو تميم معد المستنصر بالله وجد الخليفة أبو القاسم المستعلي بالله أحمد.
هو الخليفة الفاطمي السابع، وطيلة مدة خلافته لم تنته هجمات الصليبيين عن الأراضي والثغور العائدة للدولة الفاطمية، وخلال فتره حكمه وقّع على هدنة مع الروم.
يقول المقريزي: مات الظاهر في 15 شعبان سنة ٤٢٧ هـجرية عن اثنين وثلاثين سنة، وكانت مدّة خلافته ١٥ سنة وثمانية أشهر.
في مثل هذا اليوم أيضا ولد بن عطاء الله السكندري الفقيه المالكي والصوفي شاذلي الطريقة وذلك في العام 658 هـجرية.
لقب بـ"قطب العارفين" و"ترجمان الواصلين" و"مرشد السالكين"، كان رجلاً صالحاً عالماً يتكلم على كرسي ولوعظه تأثير في القلوب، وكان له معرفة تامة بكلام أهل الحقائق وأرباب الطريق، وله ذوق ومعرفة بكلام الصوفية وآثار السلف. وكان ينتفع الناس بإشاراته. وله موقع في النفس وجلالة.
اسمه تاج الدين سيدي أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن الحسين بن عطاء الله الجذامي.
ولد بمدينة الإسكندرية حيث تقيم أسرته، وكان جده يشتغل بالتدريس، تتلمذ على أشهر فقهاء الإسكندرية في ذلك العصر، ومنه الفقيه ناصر الدين المنير الجذامي الاسكندراني، وأخذ العهد من الإمام والولي سيدي القطب الجليل أبو العباس المرسى.
توفي بالمدرسة المنصورية بالقاهرة سنة 709 هجرية، ودفن بمقبرة المقطم بسفح الجبل بزاويته التي كان يتعبد فيها.
في هذا اليوم أيضا توفي الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر السابق، أحد أبرز المجددين في الأزهر، والداعين إلى التقريب بين المذاهب والطوائف الإسلامية.
اهتم بقضايا المرأة، ووقف منها موقفاً وسطا، ورفض مشاركة مصر في الحرب العالمية الثانية، وأعلن موقفه صراحة بمقولته: إن مصر لا ناقة لها ولا جمل في هذه الحرب، وإن المعسكرين المتحاربين لا يَمُتّان لمصر بأي صلة.
ولد المراغي في التاسع من مارس عام 1881 ميلادية بالمراغة بمحافظة سوهاج جنوبي مصر، وكان مهتماً بإصلاح الأزهر، وعندما حالت العقبات بينه وبين ما أراده من إصلاح استقال من منصبه؛ وأعيد تعيينه شيخاً للأزهر على أثر المظاهرات الكبيرة التي قام بها طلاب الأزهر وعلماؤه للمطالبة بعودته لمشيخة الأزهر لتحقيق ما نادى به من إصلاح.
أسهم الشيخ المراغي في إنشاء العديد من الهيئات الجديدة بالأزهر ومنها: قسم الوعظ والإرشاد، ولجنة الفتوى، كما أدخل تعديلات على جماعة كبار العلماء واشترط لعضويتها أن يكون العضو من العلماء الذين لهم إسهام في الثقافة الدينية، وأن يقدم رسالة علمية تتسم بالجرأة والابتكار.
من المحن التي تعرض لها الإمام المراغي، ما حدث له سنة 1945 فقد طلق الملك فاروق ملك مصر زوجته الأولى الملكة فريدة، وأراد أن يحرم عليها الزواج بعده، فأرسل إلى الشيخ يطلب منه فتوى تؤيد رغبته فرفض، فأرسل إليه الرسل يلحون عليه وكان الشيخ يعالج بمستشفى المواساة بالإسكندرية فرفض الاستجابة، وضاق الملك ذرعا بإصراره على الرفض، فذهب الملك إليه في المستشفى محتدا، فقال له الشيخ عبارته الخالدة: أما الطلاق فلا أرضاه، وأما التحريم فلا أملكه، وطال الجدل وصاح المراغي بأعلى صوته قائلا: إن المراغي لا يستطيع أن يحرم ما أحل الله، وعلى إثر هذه المقابلة انتكست صحة الشيخ ولم يلبث قليلا حتى لقي ربه، في 22 أغسطس 1945 ميلادية.
هدم العزّى
في مثل هذا اليوم سنة 8هـ، وبعد فتح مكة بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) خالد بن الوليد إلى العزّى، كانت بيتاً بنخلة تعظّمه قريش وكنان ومُضر، فلما انتهى خالد إليها هدمها، ثم رجع إلى الرسول (عليه الصلاة والسلام) فأخبره بما فعل، فسأله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ما رأيت؟ فقال: لم أر شيئاً، فأمره بالرجوع، فلما رجع خرجت من ذلك البيت امرأة سوداء ناشرة شعرها تولول، فعالجها بسيفه، وجعل يقول:
يا عزّة كفرانك لا سبحانكِ * * * أني رأيتُ الله قد أهانكِ
ثم رجع خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: تلك العزّة.
ولاية محمد بن أبي بكر
وفي الخامس عشر من رمضان سنة 37هـ، تولى محمد بن أبي بكر الولاية على مصر.
وفاة عبيد الله بن عمر
وفي سنة 37هـ، 15 رمضان توفي عبيد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
تأسيس الدولة الأموية بالأندلس
وفي 15 رمضان سنة 138هـ، عَبَر عبدالرحمن الداخل المعروف بـ(صقر قريش) البحر إلى الأندلس ليؤسس دولة إسلامية قوية وهي الدولة الأموية في الأندلس.
استسلام قلعة صفد
وفي مثل هذا اليوم من سنة 584هـ، سلمت قلعة صفد للقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي.
معركة عين جالوت
وفي سنة 658هـ في مثل هذا اليوم وقعت معركة عين جالوت، حيث التقى جيش المغول بجيوش المصريين الذي أسرعوا وطوقوا الجيش المغولي بأسره وحملوا عليهم حملة صادقة، فكتب الله لهم النصر المبين.
وفاة ابن خلكان
وفي سنة 751هـ، تُوفي أبو عبد الله مُحَمّد بن لؤلؤ عتيق ابن خَلكان، الدمشقي بها، صُلي عليه بالجامع الأموي ودُفن بمقابر باب الصغير.
انتصار العثمانيين على الروس
وفي سنة1224هـ، انتصرت الدولة العثمانية على روسيا في معركة “تاريخية”، وقتل من الروس 10 آلاف جندي.
مجزرة المسجد الإبراهيمي
وفي سنة 1414هـ، مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل، وقد كانت ثلاث مذابح في مذبحة واحدة، شارك فيها الجيش الإسرائيلي وجموع مستوطني “كريات أربع” في تحدٍّ سافر لكل ما يتردد عن السلام مع العرب؛ لتؤكد قول الله – تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُود…)، وكان سفاحها “باروخ جولدشتاين” الدكتور اليهودي الأمريكي الأصل الذي يعمل ضابطًا في جيش العدو الصهيوني.
وذهب ضحيتها نحو 90 شهيدًا وثلاثة أضعاف هذا العدد من الجرحى، كانوا داخل الحرم الإبراهيمي، وكانوا يؤدون صلاة الفجر، هذا النبأ الذي تناقلته وكالات الأنباء العالمية بشأن المجزرة يؤكد بأنها مذبحة جماعية وليست فردية، وقد وضعت هذه المجزرة القضية الفلسطينية مرة أخرى في بؤرة الأحداث، ورفعت من فعاليات الانتفاضة.
والإرهابي الذي نفَّذ المجزرة يهودي أمريكي الأصل، هاجر منذ 11 سنة، واستقر في الخليل إيمانًا والتزامًا منه بشعارات الإرهابي كهانا، وعرف عنه تشدده وكراهيته لكل ما هو عربي مع معارضته للانسحاب من أي جزء من الأراضي المحتلة، ودعوته إلى ترحيل كل العرب عمَّا بقي لهم من أراضٍ بمختلف الوسائل إلى خارج فلسطين كلها.