مخطوطات** اثير حلم

معلقة 60 بيت




ج2
فَلَّلُهُ دُرْ خَالَي وَ اِبْنُو عُمُومَتِي
نُقِيمُ عَلَى الْوَدِّ لَا نَبْتَغِي الْعِدَا

بِحَزْمٍ وَعَزْمٍ لَا تُرَانَا بِرَجْعَةِ
بَنَوٍ ديهية وَالْخَيْرَ فِي مَنْ بَقَّى

نَسُودُ بِأرْضٍ فَلَا نَسْعَى لِفِتْنَةِ
نُجُودٍ بِفَضْلٍ لِلْحَيَاةِ وَلِلْوَرَى

........................................ ........
........................................ ........

الوافي معجب بهذا

تَخُصُّكَ رُوحِيٌّ بِالْمَوَدَّةِ وَالْهَوَى
وَتُذَكِّرُ اِسْمُكَ سُطُورَ كِتَابِي

اُحْبُكَ بِالَّذِي كَانَ بَيْنَنَا
فيَغْلَبُ شَوْقُي فَرِحَتُي وَعِتَابِيٌّ

ألَا لله دُرِ الشَّهْرَ زَادٌ وَأُخْتُهَا
وَأَخَ لَهَا فِي الْمَكَارِمِ سَابِقُ

تَتُوقُ النَّفْسُ الى الْجُودِ وَالنُّهَى
وَقَلْبٌ لَهُمُ بالْمَحَبَّةِ نَاطِقٌ

أَدَامُوا الْعُرْفَ والخَيْرَ وَالْوَفَا
والْجِدُّ والإخلاصِ وَالْوَدَّ صَادِقٌ

مُنَاضِلٌ فِيهُمُ يُنْشِيءْ قَصِيدَةَ
دَوَّي الصَّدَى فِي العَلْيَاءِ بِبَارِقٍ

بانَ القصيدُ في المعاليْ سفيرنا
أثيرُ حُلمٍ في كبرياءَ لحاذقٍ

كَأَنَّ الْخَوَاطِرَ مَلِكَاتِ طَائِرٍ
جَال الْغَمَامِ فِي سَمَاءَ الْمَشَارِقُ

أَذَابَ قَطَرَ اِلْمِزِنَّ فَكَانَ وَافِيَا
لِرَوَّضَ الْغَرَامُ فِي تَرَانِيمِ عَاشِقٌ

بُنْهُمٍ فِي نَغْمِ العَبُوْقَ وَعَامِرٌ
تَأْبَىَ رَّحِيلاً عَنْ مَعْزُوفَةٍ خَافِقٍ

تَشْدُو الْعُزُوفُ بِالْحُرُوفِ وَحَامِدٌ
تَغَنَّتْ قَوَافِيْ وَالنُّجُومَ الطَّوَارِقَُ

تَتُوقُ النَّفْسُ لَبِيسَانِ وَخَالِدٍ
وَفَهْدٍ وِعَالِي وَالسُّنُونُوِالشّقائقُ

أَسَيْرَةُ نَفْسِيُّ فِي غُرُورِ قَصِيدَةِ
كَأَنَّهَا قَمَرُ فيْ بُرُوجِ العَواشِقِ ،

تُمَيِّلُ رُوحِيُّ الى الزَّهْرِ والشذى
وتَعْشَقُ الكادي فِي عِتَابِ الفيالقِ

وَتَعْشَقُ رَّوْحُي الْيَمَامَة وَالظُّبَا
وَجُنُونَ عِشْقٍ فِي رَوَابي التوافقِ

أباتُ وفي الوَرْدِ عِشْقيْ وَمَطْلَبِيْ
وَتَصْفُو نَفْسِيٌّ فِي نَعِيمِ التَّعَانُقِ.

ذكرتُ اِسْمَا لوْ يزورُ بِلَيْلَةٍ
بَسَطْنا لهُ، مِنْ صِفيّ النَّمَارِقِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الوافي معجب بهذا

وتصرفُ أموالَ في غير حكمة
وتهذي مجنون تعاني من عطب



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وتصرفُ أموالَ في غير حكمة
وتهذي مجنون تعاني من عطب



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شَوْقٌ ثائرٌ، مُتيّمٌ
نَهْرٍ جَارِفٍ بِلَيْلٍ،
وَعَاصِفَةٌ نَارِيَّةٌ ..
وشِتَاءٌ أْعْصَبُ عَيْنَيْه ..
أَحْتَسَىَ نَبِيْذاً مَجْنُونٌ ..
ارْتشَفَ الحَنِينَ،
كَلُّمَا نَالَ جُرْعَة ..
نَزَّهُ شَوْقَ الحَبِيْبْ .
التَهَمْ رِيْقِ خَمْرِهَا المَعْسُوْل ..
لمْ يتوقفْ عَنْ سَكَرَةِ
فِتْنَةِ الجُنُوْنِ ..
غارقٌ فيْ نَعِيمٍ العِشْقِ ..
أيُّ ليلٍ هذاَ تـَزَّملَ،
بفتنةِ أُنْسٍ ..
وَحُضْنٍ مَلائِكِيَّ،
يَذُكرُ اللّيلُ
أمسية تَلذْعُ الصَمت
بأنينٍ اشْهَقُ ضَلوعَ مَسَاءْ ،
لمْ ينمْ، ليس من سُهد،
تعلقَ بخيوطِ الصبح انساً
لمْ يزرْ
مقل الحبيبْ،
تَضَوَّعَ نورَ فتنةٍ
ارتمىَ علىَ أحْدَاقِ
الأشياقْ

أحبكِ سنينَ أترابً،
لسنينَ أقضيها مَعكِ ،
وفي الشّعورِ استلهامَ ذوقٌ ،
واستلذاذ طعمِ أنوثتك ..
فكانَ الحظَّ فخرٌ وتباهي ..
أحبك سنينَ أترابً .
أحب التيه في امرأة مَخبؤةٌ
في إيوانِ الطهر المُقدّس ..
امرأة أشاكس أخيليتها
بالتيمِ العذري النّقى ،
فاستطعمُ شَهدها ..
بامتداد أنهرٍ وغدائرَ،
فأتيه تعلقا بها ،
فكأنها الوَداعة،
وشجرة الصنوبر الشامخةَ،
والنسيم العذب العليل،
في مروج الطبيعة الحالمة ،
و براعم الطيب المُسكر ،
أحبك سنين أترابً،
صيرورة معتقةً بالأزلِ ..
مخضبةً بألوانِ الحياة،
المترفة الناعمة بجمالكِ ..
احبك وأزاحم فيك كلّ الرغبات،
و ألملم إسرافي الثائرَ ،
فأحبك سنين أترابا ،
بلا تفريط واتيه معك ..
كان روحي فيكِ فِطرةً
من وَحي خيالٍ،
وملاح اشتياقٍ،
و حلو تغلغل في جمالِ روحكِ
لذة مستساغة معكِ ..
: أحبك سنين أترابً،
و أستوحي
والعشق والصبابة والشعر ..
وسلاسل النور من فيض مَحبتك ..
أعلنتُ توبتي واستغفرتُ
كلّ الجميلاتِ
من العشقِ ، الآ معكِ

يا من هواه اعزه واذلني
كيف السبيل الى وصالك دلني

أنت الذي حلفتني وحلفت لي
وحلفت إنك لا تخون فخنتني

وحلفت إنك لا تميل مع الهوى
أين اليمين وأين ما عاهدتني

وتركتني حيران صبّا هائما
أرعى النجوم وأنت في نوم هنيء

عاهدتني ألا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن ألا تنثني

هبّ النسيم ومال غصن مثله
أين الزمان وأين ما عاهدتني

جاد الزمان وأنت ما واصلتني
يا وافيا بالوصل أنت قتلتني

واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني

لما ملكت قياد سري بالهوى
علمت أني عاشق لك ابعدتني

ولأقعدن على الطريق فأشتكي
فأقول مظلوم وأنت ظلمتني

ولأشقينك عند سلطان الهوى
ليعذبنك مثل ما عذبتني

الشاعر سعيد احمد البوسعيدي ( عمان )

معذرة لتأخري وانشغالي



أحب فيك العقل والجنون ..
احبك يا حلوة الأيام ..
ويا طعم السهر ..
يا عذبة الأشواق ..
يا ندية السمر ..
أحب فيك صبابة وجدي ..
واحبك فيك العطر ..
وألوان الطبيعة والشجر ..
وأحب فيك سحر الوجد..
ولون أطياف الورود ..
والحظ والليل والدرر ..
ورحيق الورد والمطر ..
وأحب فيك العقل والجنون ..
وشتى تفاصيل الصور ..